responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 174


182 - * ( والَّذِينَ كَذَّبُوا ) * : مبتدأ ، و * ( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ ) * : الخبر .
ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل محذوف فسّره المذكور أي سنستدرج الذين .
183 - * ( وأُمْلِي ) * : خبر مبتدأ محذوف أي وأنا أملي . ويجوز أن يكون معطوفا على نستدرج ، وأن يكون مستأنفا .
184 - * ( ما بِصاحِبِهِمْ ) * : في « ما » وجهان :
أحدهما - نافية ، وفي الكلام حذف ، تقديره :
أو لم يتفكروا في قولهم به جنّة .
والثاني - أنها استفهام أي أو لم يتفكروا أي شيء بصاحبهم من الجنون مع انتظام أقواله وأفعاله .
وقيل : هي بمعنى الذي وعلى هذا يكون الكلام خرج عن زعمهم .
185 - * ( وأَنْ عَسى ) * : يجوز أن تكون المخفّفة من الثقيلة ، وأن تكون مصدرية وعلى كلا الوجهين هي في موضع جرّ عطفا على ملكوت .
و * ( أَنْ يَكُونَ ) * : فاعل عسى ، وأما اسم يكون فمضمر فيها ، وهو ضمير الشان .
و * ( قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ) * : في موضع نصب خبر كان . والهاء في « بَعْدَه » ضمير القرآن . 186 - * ( فَلا هادِيَ ) * :
في موضع جزم على جواب الشرط .
* ( ويَذَرُهُمْ ) * : بالرفع على الاستئناف ، وبالجزم عطفا على موضع : « فلا هادى » .
وقيل : سكنت لتوالي الحركات .
187 - * ( أَيَّانَ ) * :
اسم مبنيّ لتضمّنه حرف الاستفهام بمعنى متى ، وهو خبر ل « مُرْساها » . والجملة في موضع جرّ بدلا من الساعة ، تقديره : يسألونك عن زمان حلول الساعة .
و * ( مُرْساها ) * : مفعل من أرسى ، وهو مصدر مثل المدخل والمخرج ، بمعنى الإدخال والإخراج أي متى أرساها .
* ( إِنَّما عِلْمُها ) * : المصدر مضاف إلى المفعول ، وهو مبتدأ و * ( عِنْدَ ) * : الخبر .
* ( ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ ) * أي ثقلت على أهل السموات والأرض أي تثقل عند وجودها .
وقيل التقدير : ثقل علمها على أهل السموات .
* ( حَفِيٌّ عَنْها ) * : فيه وجهان :
أحدهما - تقديره : يسألونك عنها كأنك حفيّ ، أي معنىّ بطلبها فقدّم وأخّر .
والثاني - أنّ « عن » بمعنى الباء أي حفيّ بها ، و * ( كَأَنَّكَ ) * حال من المفعول .
وحفيّ بمعنى محفوّ . ويجوز أن يكون فعيلا بمعنى فاعل .
188 - * ( لِنَفْسِي ) * : يتعلَّق بأملك ، أو حال من نفع .
* ( إِلَّا ما شاءَ اللَّه ) * : استثناء من الجنس .
* ( لِقَوْمٍ ) * : يتعلَّق ببشير عند البصريين ، وبنذير عند الكوفيين .
189 - * ( فَمَرَّتْ بِه ) * : يقرأ بتشديد الراء من المرور . ومارت - بالألف وتخفيف الراء من المور ، وهو الذهاب والمجيء . 190 - * ( جَعَلا لَه شُرَكاءَ ) * : يقرأ بالمدّ على الجمع وشركا - بكسر الشين وسكون الراء والتنوين ، وفيه وجهان :
أحدهما - تقديره : جعلا لغيره شركا أي نصيبا .
والثاني - جعلا له ذا شرك فحذف في الموضعين المضاف .
193 - * ( أَدَعَوْتُمُوهُمْ ) * : قد ذكر في قوله :
« سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ » .
و * ( أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ ) * : جملة اسمية في موضع الفعلية ، والتقدير : أدعوتموهم أم صمتّم ؟
194 - * ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ ) * : الجمهور على تشديد النون ، و * ( عِبادٌ ) * خبر إن .
و * ( أَمْثالُكُمْ ) * : نعت له والعائد محذوف أي تدعونهم .
ويقرأ « عبادا » ، وهو حال من العائد المحذوف ، و « أمثالكم » الخبر .
ويقرأ * ( إِنَّ ) * بالتخفيف ، وهي بمعنى « ما » ، وعبادا خبرها .
وأمثالكم : يقرأ بالنصب نعتا لعبادا . وقد قرئ أيضا « أمثالكم » - بالرفع على أن يكون « عبادا » حالا من العائد المحذوف ، وأمثالكم الخبر ، وإن بمعنى « ما » لا تعمل عند سيبويه وتعمل عند المبرد .
195 - * ( قُلِ ادْعُوا ) * : يقرأ بضم اللام وكسرها ، وقد ذكرنا ذلك في قوله : « فَمَنِ اضْطُرَّ » .
196 - * ( إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّه ) * : الجمهور على تشديد الياء الأولى وفتح الثانية ، وهو الأصل .
ويقرأ بحذف الثانية في اللفظ لسكونها وسكون ما بعدها .
ويقرأ بفتح الياء الأولى ولا ياء بعدها وحذف الثانية من اللفظ تخفيفا .
201 - طيف : يقرأ بتخفيف الياء . وفيه وجهان :
أحدهما - أصله طيّف ، مثل ميّت ، فخفّف .
والثاني - أنه مصدر طاف يطيف ، إذا أحاط بالشيء . وقيل : هو مصدر يطوف ، قلبت الواو ياء وإن كانت ساكنة ، كما قلبت في أيد وهو بعيد .
ويقرأ طائف ، على فاعل .

174

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست