responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 171


* ( فَلا تُشْمِتْ ) * : الجمهور على ضمّ التاء وكسر الميم ، و « الأَعْداءَ » : مفعوله .
وقرئ بفتح التاء والميم ، والأعداء فاعله ، والنّهي في اللفظ للأعداء ، وفي المعنى لغيرهم ، وهو موسى كما تقول : لا أرينك هاهنا .
وقرئ بفتح التاء والميم ونصب الأعداء والتقدير : لا تشمت أنت بي فتشمت بي الأعداء ، فحذف الفعل .
153 - * ( والَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ) * : مبتدأ ، والخبر « إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ » ، والعائد محذوف أي غفور لهم ، أو رحيم بهم .
154 - * ( وفِي نُسْخَتِها هُدىً ) * : الجملة حال من الألواح .
* ( لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ ) * : في اللام ثلاثة أوجه :
أحدها - هي بمعنى من أجل ربّهم فمفعول يرهبون على هذا محذوف أي يرهبون عقابه .
والثاني - هي متعلَّقة بفعل محذوف ، تقديره :
وللذين هم يخشعون لربهم .
والثالث - هي زائدة ، وحسن ذلك لما تأخّر الفعل .
155 - * ( واخْتارَ مُوسى قَوْمَه ) * : اختار يتعدّى إلى مفعولين ، أحدهما بحرف الجر وقد حذف هاهنا ، والتقدير : من قومه . ولا يجوز أن يكون « سَبْعِينَ » بدلا عند الأكثرين ، لأنّ المبدل منه في نيّة الطرح ، والاختيار لا بدّ له من مختار ومختار منه ، والبدل يسقط المختار منه . وأرى أنّ البدل جائز على ضعف ، ويكون التقدير سبعين رجلا منهم .
* ( أَتُهْلِكُنا ) * : قيل : هو استفهام أي أتعمّنا بالإهلاك .
وقيل : معناه النفي : أي ما تهلك من لم يذنب .
و « مِنَّا » : حال من السفهاء .
* ( تُضِلُّ بِها ) * : يجوز أن يكون مستأنفا .
ويجوز أن يكون حالا من الكاف في « فِتْنَتُكَ » إذ ليس هنا ما يصلح أن يعمل في الحال .
156 - * ( هُدْنا ) * : المشهور ضمّ الهاء ، وهو من هاد يهود ، إذا تاب .
وقرئ بكسرها ، وهو من هاد يهيد ، إذا تحرك أو حرك أي حرّكنا إليك نفوسنا .
* ( مَنْ أَشاءُ ) * : المشهور في القراءة الشين ، وقرئ بالسين والفتح ، وهو فعل ماض أي أعاقب المسيء .
157 - * ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ) * : في « الذين » ثلاثة أوجه : أحدها - هو جرّ على أنه صفة للذين يتقون ، أو بدل منه .
والثاني - نصب على إضمار أعنى .
والثالث - رفع أي هم الذين يتبعون .
ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر « يَأْمُرُهُمْ » أو « أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » .
* ( الأُمِّيَّ ) * : المشهور ضمّ الهمزة ، وهو منسوب إلى الأم ، وقد ذكر في البقرة .
وقرئ بفتحها وفيه وجهان :
أحدهما - أنه من تغيير النسبة ، كما قالوا أموي .
والثاني - هو منسوب إلى الأم ، وهو القصد أي الذي هو على القصد والسداد .
* ( يَجِدُونَه ) * أي يجدون اسمه ، و « مَكْتُوباً » :
حال ، و « عِنْدَهُمْ » : ظرف لمكتوب ، أو ليجدون .
* ( يَأْمُرُهُمْ ) * : يجوز أن يكون خبرا للذين وقد ذكر .
ويجوز أن يكون مستأنفا ، أو أن يكون حالا من النبي ، أو من الضمير في « مكتوب » .
* ( إِصْرَهُمْ ) * : الجمهور على الإفراد ، وهو جنس .

171

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست