نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 170
والوجه الثالث - أن تكون « ما » كافّة للكاف إذ من حكم الكاف أن تدخل على المفرد ، فلما أريد دخولها على الجملة كفّت بما . 139 - * ( ما هُمْ فِيه ) * : يجوز أن تكون « ما » مرفوعة بمتبّر لأنه قوي بوقوعه خبرا . وأن تكون « ما » مبتدأ ، ومتبّر خبر مقدّم . 140 - * ( أَغَيْرَ اللَّه ) * : فيه وجهان : أحدهما - هو مفعول أبغيكم ، والتقدير : أبغي لكم فحذف اللام . « إِلهاً » : تمييز . والثاني - أنّ « إلها » مفعول أبغيكم ، وغير الله صفة له قدّمت عليه فصارت حالا . * ( وهُوَ فَضَّلَكُمْ ) * : يجوز أن يكون حالا ، وأن يكون مستأنفا . 142 - * ( ثَلاثِينَ لَيْلَةً ) * : هو مفعول ثان لواعدنا ، وفيه حذف مضاف ، تقديره : إتيان ثلاثين ، أو تمام ثلاثين . * ( أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) * : حال ، تقديرها : فتمّ ميقات ربّه كاملا . وقيل : هو مفعول « تمّ » لأنّ معناه بلغ فهو كقولهم : بلغت أرضك جريبين . و * ( هارُونَ ) * : بدل ، أو عطف بيان . ولو قرئ بالرفع لكان نداء ، أو خبر مبتدأ محذوف . 143 - * ( جَعَلَه دَكًّا ) * : أي صيّره فهو متعدّ إلى اثنين فمن قرأ « دكّا » جعله مصدرا بمعنى المدكوك . وقيل تقديره : ذا دكّ . ومن قرأ بالمد جعله مثله أرض دكّاء ، أو ناقة دكّاء وهي التي لا سنام لها . و * ( صَعِقاً ) * : حال مقارنة . 145 - * ( سَأُرِيكُمْ ) * : قرى في الشاذ بواو بعد الهمزة ، وهي ناشئة عن الإشباع وفيها بعد . 146 - * ( سَبِيلَ الرُّشْدِ ) * : يقرأ بضم الراء وسكون الشين وبفتحهما ، وسبيل الرشاد بالألف ، والمعنى واحد . 147 - * ( والَّذِينَ كَذَّبُوا ) * : مبتدأ ، وخبره « حَبِطَتْ » . ويجوز أن يكون الخبر * ( هَلْ يُجْزَوْنَ ) * وحبطت حال من ضمير الفاعل في كذبوا ، و « قد » مرادة . 148 - * ( مِنْ حُلِيِّهِمْ ) * : يقرأ بفتح الحاء وسكون اللام وتخفيف الياء ، وهو واحد . ويقرأ بضم الحاء وكسر اللام وتشديد الياء ، وهو جمع ، أصله حلوى ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت في الياء الأخرى ، ثم كسرت اللام اتباعا لها . ويقرأ بكسر الحاء واللام والتشديد على أن يكون أتبع الكسر الكسر . * ( عِجْلًا ) * : مفعول اتخذ . و * ( جَسَداً ) * : نعت ، أو بدل ، أو بيان من حليهم . ويجوز أن يكون صفة لعجل قدّم فصار حالا وأن يكون متعلقا باتخذ ، والمفعول الثاني محذوف أي إلها . 149 - * ( سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ) * : الجارّ والمجرور قائم مقام الفاعل ، والتقدير : سقط الندم في أيديهم . 150 - * ( غَضْبانَ ) * : حال من موسى . و « أَسِفاً » : حال آخر بدل من التي قبلها . ويجوز أن يكون حالا من الضمير الذي في غضبان . * ( يَجُرُّه إِلَيْه ) * : يجوز أن يكون حالا من موسى ، وأن يكون حالا من الرأس ، ويضعف أن يكون حالا من أخيه . * ( قالَ ابْنَ أُمَّ ) * : يقرأ بكسر الميم ، والكسرة تدلّ على الياء المحذوفة ، وبفتحها وفيه وجهان : أحدهما - أنّ الألف محذوفة ، وأصل الألف الياء ، وفتحت الميم قبلها ، فانقلبت ألفا ، وبقيت الفتحة تدلّ عليها ، كما قالوا : يا بنت عما . والوجه الثاني - أن يكون جعل ابن والأم بمنزلة خمسة عشر ، وبناهما على الفتح .
170
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 170