نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 168
وقال الكوفيون : من الثقيلة « إن » بمعنى « ما » ، وقد ذكر في البقرة عند قوله : « وإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً » . 103 - * ( كَيْفَ كانَ ) * : كيف في موضع نصب خبر كان . « عاقِبَةُ » : اسمها ، والجملة في موضع نصب ب « فَانْظُرْ » . 105 - * ( حَقِيقٌ ) * : هو مبتدأ ، وخبره « أَنْ لا أَقُولَ » على قراءة من شدّد الياء في « عليّ » ، وعليّ متعلق بحقيق . والجيّد أن يكون « أن لا » فاعل حقيق ، لأنه ناب عن : يحقّ على . ويقرأ : على ألَّا ، والمعنى : واجب بأن لا أقول . وحقيق هاهنا على الصحيح صفة لرسول ، أو خبر ثان ، كما تقول : أنا حقيق بكذا أي أحقّ . وقيل : المعنى على قراءة من شدّد الياء أن يكون حقيق صفة لرسول ، وما بعده مبتدأ وخبر أي على قول الحق . 107 - * ( فَإِذا هِيَ ) * : « إذا » للمفاجأة ، وهي مكان ، وما بعدها مبتدأ ، و « ثُعْبانٌ » خبره . وقيل : هي ظرف زمان ، وقد أشبعنا القول فيهما فيما تقدم . 110 - * ( فَما ذا تَأْمُرُونَ ) * : هو مثل قوله : « ما ذا يُنْفِقُونَ » . وقد ذكر في البقرة . وفي المعنى وجهان : أحدهما - أنه من تمام الحكاية عن قول الملأ . والثاني - أنه مستأنف من قول فرعون تقديره : فقال : ماذا تأمرون ، ويدلّ عليه ما بعده ، وهو قوله : « قالُوا أَرْجِه وأَخاه » . 111 - و « ارجئه » : يقرأ بالهمزة وضمّ الهاء من غير إشباع وهو الجيد وبالإشباع وهو ضعيف لأن الهاء خفيّة فكأن الواو التي بعدها تتلو الهمزة وهو قريب من الجمع بين ساكنين ، ومن هنا ضعف قولهم : عليه مال ، بالإشباع . ويقرأ بكسر الهاء مع الهمز وهو ضعيف لأنّ الهمز حرف صحيح ساكن فليس قبل الهاء ما يقتضي الكسر . ووجهه أنه أتبع الهاء كسرة الجيم ، والحاجز غير حصين . ويقرأ من غير همز : من ارجيت - بالياء ، ثم منهم من يكسر الهاء ويشبعها ، ومنهم من لا يشبعها ، ومنهم من يسكّنها ، وقد بيّنا ذلك في « يُؤَدِّه إِلَيْكَ » . 112 - * ( بِكُلِّ ساحِرٍ ) * : يقرأ بألف بعد السين ، وألف بعد الحاء مع التشديد ، وهو الكثير . 113 - * ( إِنَّ لَنا ) * : يقرأ بهمزتين على الاستفهام ، والتحقيق ، والتليين على ما تقدم ، وبهمزة واحدة على الخبر . 115 - * ( إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ ) * : في موضع أن والفعل وجهان : أحدهما - رفع أي أمرنا إمّا الإلقاء . والثاني - نصب أي إمّا أن تفعل الإلقاء . 116 - * ( واسْتَرْهَبُوهُمْ ) * أي طلبوا إرهابهم . وقيل هو بمعنى أرهبوهم ، مثل قرّ ، واستقرّ . 117 - * ( أَنْ أَلْقِ ) * : يجوز أن تكون أن المصدرية ، وأن تكون بمعنى أي . * ( فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ) * : يقرأ بفتح اللام وتشديد القاف مع تخفيف التاء مثل تكلم . ويقرأ : « تلقف » بتشديد القاف أيضا ، والأصل تتلقّف ، فأدغمت الأولى في الثانية ووصلت بما قبلها ، فأغنى عن همزة الوصل . ويقرأ بسكون اللام وفتح القاف ، وماضيه لقف مثل علم . 121 - * ( قالُوا آمَنَّا ) * : يجوز أن يكون حالا أي فانقلبوا صاغرين قد قالوا . ويجوز أن يكون مستأنفا . 122 - * ( رَبِّ مُوسى ) * : بدل مما قبله . 123 - * ( قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ ) * : تقرأ بهمزتين على الاستفهام ومنهم يحقّق الثانية ، ومنهم من يخفّفها ، والفصل بينهما بألف بعيد لأنه يصير في التقدير كأربع ألفات .
168
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 168