نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 167
85 - * ( ولا تَبْخَسُوا ) * : هو متعد إلى مفعولين ، وهما « النَّاسَ » و « أَشْياءَهُمْ » . وتقول : بخست زيدا حقّه أي نقصته إيّاه . 86 - * ( تُوعِدُونَ ) * : حال من الضمير في تقعدوا . * ( مَنْ آمَنَ ) * : مفعول تصدّون ، لا مفعول توعدون إذ لو كان مفعول الأول لكان تصدّونهم . * ( وتَبْغُونَها ) * : حال ، وقد ذكرناها في قوله تعالى : « يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه . . . » - في آل عمران . 88 - * ( أَولَوْ كُنَّا كارِهِينَ ) * أي ولو كرهنا تعيدوننا . و « لو » هنا بمعنى : إن ، لأنّه للمستقبل . ويجوز أن تكون على أصلها ، ويكون المعنى إن كارهين في هذه الحال . 89 - * ( قَدِ افْتَرَيْنا ) * : هو بمعنى المستقبل لأنه لم يقع ، وإنما سدّ مسدّ جواب « إِنْ عُدْنا » وساغ دخول « قد » هاهنا لأنهم قد نزّلوا الافتراء عند العود منزلة الواقع ، فقرنوه بقد ، وكأنّ المعنى قد افترينا إن هممنا بالعود . * ( إِلَّا أَنْ يَشاءَ ) * : المصدر في موضع نصب على الاستثناء والتقدير : إلا وقت أن يشاء الله . وقيل : هو استثناء منقطع . وقيل : إلا في حال مشيئة الله . و * ( عِلْماً ) * : قد ذكر في الأنعام . 90 - * ( إِذاً لَخاسِرُونَ ) * : « إذا » هنا متوسطة بين اسم إن وخبرها ، وهي حرف معناه الجواب ، ويعمل في الفعل بشروط مخصوصة ، وليس ذا موضعها . 92 - * ( الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً ) * : لك فيه ثلاثة أوجه : أحدها - هو مبتدأ ، وفي الخبر وجهان : أحدهما : « كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا » ، وما بعده جملة أخرى ، أو بدل من الضمير في يعنوا ، أو نصب بإضمار أعني . والثاني : أن الخبر « الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا » ، و « كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا » على هذا حال من الضمير في كذّبوا . والوجه الثاني - أن يكون صفة لقوله : « الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِه » . والثالث : أن يكون بدلا منه ، وعلى الوجهين يكون « كأن لم » حالا . 95 - * ( حَتَّى عَفَوْا ) * اي إلى أن عفوا أي كثروا . * ( فَأَخَذْناهُمْ ) * : هو معطوف على عفوا . 98 - * ( أَوأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى ) * : يقرأ بفتح الواو على أنها واو العطف دخلت عليه همزة الاستفهام . ويقرأ بسكونها وهي لأحد الشيئين . والمعنى : أفأمنوا إتيان العذاب ضحى ، أو أمنوا أن يأتيهم ليلا ؟ و * ( بَياتاً ) * : حال من « بَأْسُنا » أي مستخفيا باغتيالهم ليلا . 99 - * ( فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّه ) * : الفاء هنا للتنبيه على تعقيب العذاب أمن مكر الله . 100 - * ( أَولَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ ) * : يقرأ بالياء ، وفاعله « أَنْ لَوْ نَشاءُ » وأن مخفّفة من الثقيلة أي أو لم يبين لهم علمهم بمشيئتنا . ويقرأ بالنون ، و « أَنْ لَوْ نَشاءُ » مفعوله وقيل : فاعل يهدي ضمير اسم الله تعالى . * ( فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ) * : الفاء لتعقيب عدم السّمع بعد الطبع على القلب من غير فصل . 101 - * ( نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها ) * : هو مثل قوله : « ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيه » . وقد ذكر في آل عمران ، ومثل قوله تعالى « تِلْكَ آياتُ اللَّه نَتْلُوها » ، وقد ذكر في البقرة . 102 - * ( لأَكْثَرِهِمْ ) * : هو حال من « عَهْدٍ » . ومن زائدة أي ما وجدنا عهدا لأكثرهم . * ( وإِنْ وَجَدْنا ) * : مخفّفة من الثقيلة ، واسمها محذوف أي : وإنا وجدنا . واللام في * ( لَفاسِقِينَ ) * لازمة لها لتفصل بين « إن » المخففة وبين « إن » بمعنى « ما » .
167
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 167