responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 166


والآلاء : جمع ، وفي واحدها ثلاث لغات : إلى - بكسر الهمزة وألف واحدة بعد اللام ، وبفتح الهمزة كذلك وبكسر الهمزة وسكون اللام وياء بعدها .
70 - * ( وَحْدَه ) * : هو مصدر محذوف الزوائد . وفي موضعه وجهان :
أحدهما - هو مصدر في موضع الحال من الله أي لنعبد الله مفردا وموحّدا .
وقال بعضهم : هو حال من الفاعلين أي موحّدين له .
والثاني - أنه ظرف أي لنعبد الله على حالة قال يونس وأصل هذا المصدر الإيحاد ، من قولك :
أوحدته ، فحذفت الهمزة والألف ، وهما الزائدان .
71 - * ( مِنْ رَبِّكُمْ ) * : يجوز أن يكون حالا من « رِجْسٌ » ، وأن يتعلَّق بوقع .
* ( فِي أَسْماءٍ ) * : أي ذوي أسماء ، أو مسمّيات .
73 - * ( آيَةً ) * : حال من الناقة ، والعامل فيها معنى ما في « هذِه » من التنبيه والإشارة .
ويجوز أن يعمل في آية « لَكُمْ » .
ويجوز أن يكون « لكم » حالا من آية .
ويجوز أن يكون ناقة الله بدلا من هذه ، أو عطف بيان ، ولكم الخبر وجاز أن يكون آية حالا لأنها بمعنى « علامة ، ودليلا » . * ( تَأْكُلْ ) * : جواب الأمر .
* ( فَيَأْخُذَكُمْ ) * : جواب النهي .
وقرئ بالرفع ، وموضعه حال .
74 - * ( مِنْ سُهُولِها ) * : يجوز أن يكون حالا من « قُصُوراً » ، ومفعولا ثانيا لتتّخذون ، وأن يتعلَّق بتتخذون لا على أن « تَتَّخِذُونَ » يتعدّى إلى مفعولين بل إلى واحد .
و « من » لابتداء غاية الاتخاذ .
* ( وتَنْحِتُونَ الْجِبالَ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - أنه بمعنى تتخذون فيكون « بُيُوتاً » مفعولا ثانيا .
والثاني - أن يكون التقدير من الجبال على ما جاء في الآية الأخرى فيكون بيوتا المفعول ، ومن الجبال على ما ذكرنا في قوله : من سهولها .
75 - * ( لِمَنْ آمَنَ ) * : هو بدل من قوله :
« لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا » ، بإعادة الجار كقولك : مررت بزيد بأخيك .
78 - * ( فَأَصْبَحُوا ) * : يجوز - أن تكون التامة ، ويكون « جاثِمِينَ » حالا ، وأن تكون الناقصة ، وجاثمين الخبر . وفي دارهم متعلَّق ب « جاثمين » .
80 - * ( ولُوطاً ) * أي وأرسلنا لوطا ، أو واذكر لوطا .
و * ( إِذْ ) * : على التقدير الأول ظرف ، وعلى الثاني يكون ظرفا لمحذوف تقديره : واذكر رسالة لوط إذ . . .
* ( ما سَبَقَكُمْ بِها ) * : في موضع الحال من الفاحشة ، أو من الفاعل في « أَتَأْتُونَ » تقديره مبتدئين .
81 - * ( إِنَّكُمْ ) * : يقرأ بهمزتين على الاستفهام ، ويجوز تخفيف الثانية وتليينها ، وهو جعلها بين الياء والألف . ويقرأ بهمزة واحدة على الخبر .
* ( شَهْوَةً ) * : مفعول من أجله ، أو مصدر في موضع الحال .
* ( مِنْ دُونِ النِّساءِ ) * : صفة لرجال أي منفردين عن النساء .
* ( بَلْ أَنْتُمْ ) * : بل هنا للخروج من قصّة إلى قصة .
وقيل : هو إضراب عن محذوف ، تقديره : ما عدلتم ، بل أنتم مسرفون .
82 - * ( وما كانَ جَوابَ قَوْمِه ) * : يقرأ بالنصب والرفع ، وقد ذكر في آل عمران ، وفي الأنعام .
84 - * ( مَطَراً ) * : هو مفعول أمطرنا ، والمطر هنا الحجارة ، كما جاء في الآية الأخرى : « وأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً » .

166

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست