نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 165
* ( بِه الْماءَ ) * : الهاء ضمير « البلد » ، أو ضمير السحاب ، أو ضمير الريح وكذلك الهاء في * ( بِه ) * الثانية . 58 - * ( يَخْرُجُ نَباتُه ) * : يقرأ بفتح الياء وضمّ الراء ورفع النبات . ويقرأ كذلك إلا أنه يضمّ الياء على ما لم يسم فاعله . ويقرأ بضم الياء وكسر الراء ونصب النبات أي فيخرج الله أو الماء . * ( بِإِذْنِ رَبِّه ) * : متعلَّق بيخرج . * ( إِلَّا نَكِداً ) * - بفتح النون وكسر الكاف ، وهو حال . ويقرأ بفتحهما على أنه مصدر أي ذا نكد . ويقرأ بفتح النون وسكون الكاف ، وهو مصدر أيضا ، وهو لغة . ويقرأ : « يخرج » - بضم الياء وكسر الراء ، ونكدا مفعوله . 59 - * ( ما لَكُمْ مِنْ إِله غَيْرُه ) * : من زائدة ، وإله مبتدأ ، ولكم الخبر . وقيل : الخبر محذوف أي ما لكم من إله في الوجود ولكم : تخصيص وتبيين . وغيره - بالرفع فيه وجهان : أحدهما - هو صفة « لإله » على الموضع . والثاني - هو بدل من الموضع ، مثل : لا إله إلا الله . ويقرأ بالنصب على الاستثناء . وبالجر صفة على اللفظ . * ( عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) * : وصف اليوم بالعظم ، والمراد عظم ما فيه . 60 - * ( مِنْ قَوْمِه ) * : حال من الملأ . و ( نراك ) : من رؤية العين فيكون * ( فِي ضَلالٍ ) * حالا . ويجوز أن تكون من رؤية القلب فيكون مفعولا ثانيا . 62 - * ( أُبَلِّغُكُمْ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا وأن يكون صفة لرسول على المعنى لأنّ الرسول هو الضمير في « لكِنِّي » ، ولو كان « يبلغكم » لجاز لأنه يعود على لفظ رسول . ويجوز أن يكون حالا ، والعامل فيه الجار من قوله : « مِنْ رَبِّ » . * ( وأَعْلَمُ مِنَ اللَّه ) * : بمعنى أعرف فيتعدّى إلى مفعول واحد ، وهو « ما » وهي بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة . ومن الله : فيه وجهان : أحدهما - هو متعلق بأعلم أي ابتداء علمي من عند الله . والثاني - أن يكون حالا من « ما » ، أو من العائد المحذوف . 63 - * ( مِنْ رَبِّكُمْ ) * : يجوز أن يكون صفة لذكر ، وأن يتعلَّق بجاءكم . * ( عَلى رَجُلٍ ) * : يجوز أن يكون حالا أي نازلا على رجل وأن يكون متعلقا بجاءكم على المعنى لأنه في معنى نزل إليكم . وفي الكلام حذف مضاف أي على قلب رجل ، أو لسان رجل . 64 - * ( فِي الْفُلْكِ ) * : هو حال من « الَّذِينَ » ، أو من الضمير المرفوع في معه . والأصل في * ( عَمِينَ ) * : عميين ، فسكنت الأولى وحذفت . 65 - * ( هُوداً ) * : بدل من أخاهم ، وأخاهم منصوب بفعل محذوف أي وأرسلنا إلى عاد ، وكذلك أوائل القصص التي بعدها . 68 - * ( ناصِحٌ أَمِينٌ ) * : هو فعيل بمعنى مفعول . 69 - * ( فِي الْخَلْقِ ) * : يجوز أن يكون حالا من « بَصْطَةً » ، وأن يكون متعلقا بزادكم .
165
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 165