responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 164


48 - * ( ما أَغْنى ) * : يجوز أن تكون « ما » نافية ، وأن تكون استفهاما .
49 - * ( لا يَنالُهُمُ ) * : تقديره : أقسمتم عليهم بأن لا ينالهم ف « لا ينالهم » هو المحلوف عليه .
* ( ادْخُلُوا ) * : تقديره : فالتفتوا إلى أصحاب الجنة ، فقالوا : ادخلوا .
ويقرأ في الشاذ « ادخلوا » - على الاستئناف ، وذلك يقال بعد دخولهم .
* ( لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ ) * : إذا قرئ ادخلوا على الأمر كانت الجملة حالا أي ادخلوا آمنين .
وإذا قرئ على الخبر كان رجوعا من الغيبة إلى الخطاب .
50 - * ( أَنْ أَفِيضُوا ) * : يجوز أن تكون « أن » مصدرية وتفسيرية .
و * ( مِنَ الْماءِ ) * : تقديره شيئا من الماء .
* ( أَوْ مِمَّا ) * : قيل « أو » بمعنى الواو واحتجّ لذلك بقوله : « حَرَّمَهُما » وقيل : هي على بابها وحرّمهما على المعنى ، فيكون ، فيه حذف أي كلَّا منهما ، أو كليهما .
51 - * ( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ ) * : يجوز أن يكون جرّا ، ونصبا ، ورفعا .
و * ( لَهْواً ) * : مفعول ثان ، والتفسير : ملهوا به ، وملعوبا به . ويجوز أن يكون صيّروا عادتهم لأن الدين قد جاء بمعنى العادة .
52 - * ( عَلى عِلْمٍ ) * :
يجوز أن يكون فصّلناه مشتملا على علم فيكون حالا من الهاء .
ويجوز أن يكون حالا من الفاعل أي فصّلناه عالمين أي على علم منّا .
* ( هُدىً ورَحْمَةً ) * :
حالان أي هذا هدى وذا رحمة .
وقرئ بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف .
53 - * ( يَوْمَ يَأْتِي ) * :
هو ظرف ل « يَقُولُ » .
* ( فَيَشْفَعُوا لَنا ) * : هو منصوب على جواب الاستفهام .
* ( أَوْ نُرَدُّ ) * : المشهور الرّفع ، وهو معطوف على موضع من شفعاء ، تقديره : أو هل نردّ .
* ( فَنَعْمَلَ ) * : على جواب الاستفهام أيضا .
ويقرأ برفعهما : أي فهل نعمل ، وهو داخل في الاستفهام .
ويقرآن بالنصب على جواب الاستفهام .
54 - * ( يُغْشِي اللَّيْلَ ) * : في موضعه وجهان :
أحدهما - هو حال من الضمير في « خَلَقَ » ، وخبر « إِنَّ » على هذا : « اللَّه الَّذِي خَلَقَ » .
والثاني - أنه مستأنف .
ويغشي - بالتخفيف وضمّ الياء ، وهو من أغشى ، ويتعدّى إلى مفعولين أي يغشي الله الليل النهار .
ويقرأ « يغشّى » - بالتشديد ، والمعنى واحد .
ويقرأ « يغشى » - بفتح الياء والتخفيف ، والليل فاعله .
* ( يَطْلُبُه ) * : حال من الليل أو من النهار .
و * ( حَثِيثاً ) * : حال من الليل لأنه الفاعل .
ويجوز أن يكون من النهار ، فيكون التقدير :
يطلب الليل النهار محثوثا ، وأن يكون صفة لمصدر محذوف أي طلبا حثيثا . * ( والشَّمْسَ ) * : يقرأ بالنصب ، والتقدير وخلق الشمس . ومن رفع استأنف .
55 - * ( وخُفْيَةً ) * : يقرأ بضم الخاء وكسرها ، وهما لغتان ، والمصدران حالان .
ويجوز أن يكون مفعولا له ، ومثله : « خَوْفاً وطَمَعاً » .
56 - * ( قَرِيبٌ ) * : إنما لم تؤنّث لأنه أراد المطر .
وقيل : إنّ الرحمة والترحّم بمعنى .
وقيل : هو على النسب أي ذات قرب ، كما يقال : امرأة طالق .
وقيل : هو فعيل بمعنى مفعول ، كما قالوا لحية دهين ، وكفّ خضيب .
وقيل : أراد المكان أي إن مكان رحمة الله قريب .
وقيل : فرّق بالحذف بين القريب من النّسب وبين القريب من غيره .
57 - * ( بُشْراً ) * : يقرأ بالنون والشين مضمومتين ، وهو جمع . وفي واحدة وجهان :
أحدهما - نشور مثل صبور وصبر فعلى هذا يجوز أن يكون فعول بمعنى فاعل أي ينشر الأرض .
ويجوز أن يكون بمعنى مفعول كركوب أي منشورة بعد الطيّ ، أو منشّرة أي محياة من قولك أنشر اللَّه الميت فهو منشر .
ويجوز أن يكون جمع ناشر ، مثل نازل ونزل .
ويقرأ بضمّ النون وإسكان الشين على تخفيف المضموم .
ويقرأ : « نشرا » - بفتح النون وإسكان الشين ، وهو مصدر نشر بعد الطيّ ، أو من قولك : أنشر الله الميت فنشر أي عاش ، ونصبه على الحال أي ناشرة ، أو ذات نشر ، كما تقول : جاء ركضا أي راكضا .
ويقرأ : « بشرا » - بالباء وضمّتين ، وهو جمع بشير ، مثل قليب وقلب .
ويقرأ كذلك إلا أنه بسكون الشين على التخفيف ، ومثله في المعنى : « يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ » .
ويقرأ : « بشرى » مثل حبلى أي ذات بشارة .
ويقرأ : « بشرا » - بفتح الباء وسكون الشين ، وهو مصدر بشرته ، إذا بشّرته .
* ( سَحاباً ) * : جمع سحابة ، ولذلك وصفها بالجمع .
* ( لِبَلَدٍ ) * : أي لإحياء بلد .

164

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست