responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 154


* ( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ ) * : « ما » : في موضع نصب على الاستثناء من الجنس من طريق المعنى لأنه وبّخهم بترك الأكل مما سمّي عليه ، وذلك يتضمّن إباحة الأكل مطلقا ، وقوله : « وقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ » أي في حال الاختيار وذلك حلال في حال الاضطرار .
121 - * ( إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) * : حذف الفاء من جواب الشرط وهو حسن إذا كان الشرط بلفظ الماضي ، وهو هنا كذلك ، وهو قوله : « وإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ » .
122 - * ( أَومَنْ كانَ ) * : « من » بمعنى الذي في موضع رفع بالابتداء .
و * ( يَمْشِي بِه ) * : في موضع نصب صفة لنور .
و * ( كَمَنْ ) * : خبر الابتداء .
و * ( مَثَلُه ) * : مبتدأ ، و « فِي الظُّلُماتِ » : خبره .
و * ( لَيْسَ بِخارِجٍ ) * : في موضع الحال من الضمير في الجار . ولا يجوز أن يكون حالا من الهاء في « مثله » للفصل بينه وبين الحال بالخبر .
123 - * ( كَذلِكَ زُيِّنَ ) * - و * ( كَذلِكَ جَعَلْنا ) * : قد سبق إعرابهما .
وجعلنا بمعنى صيّرنا .
و * ( أَكابِرَ ) * : المفعول الأول ، وفي كل قرية الثاني . و * ( مُجْرِمِيها ) * : بدل من أكابر ويجوز أن تكون « في » ظرفا ومجرميها المفعول الأول ، وأكابر مفعول ثان .
ويجوز أن يكون أكابر مضافا إلى مجرميها ، و « فِي كُلِّ » المفعول الثاني . والمعنى على هذا مكنا ، ونحو ذلك .
* ( لِيَمْكُرُوا ) * : اللام لام كي ، أو لام الصّيرورة .
124 - * ( حَيْثُ يَجْعَلُ ) * : حيث هنا مفعول به ، والعامل محذوف ، والتقدير : يعلم موضع رسالاته . وليس ظرفا لأنه يصير التقدير يعلم في هذا المكان كذا وكذا ، وليس المعنى عليه .
وقد روي « حيث » - بفتح الثاء ، وهو بناء عند الأكثرين وقيل : هي فتحة إعراب .
* ( عِنْدَ اللَّه ) * : ظرف ليصيب ، أو صفة لصغار .
125 - * ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّه ) * : هو مثل : « مَنْ يَشَأِ اللَّه يُضْلِلْه » ، وقد ذكر .
* ( ضَيِّقاً ) * : مفعول ثان ليجعل ، فمن شدد الياء جعله وصفا ، ومن خفّفها جاز أن يكون وصفا كمّيت وميت ، وأن يكون مصدرا أي ذا ضيق .
* ( حَرَجاً ) * : بكسر الراء صفة لضيق ، أو مفعول ثالث ، كما جاز في المبتدأ أن تخبر عنه بعدة أخبار ، ويكون الجميع في موضع خبر واحد كحلو حامض وعلى كل تقدير هو مؤكد للمعنى . ويقرأ بفتح الراء على أنه مصدر أي ذا حرج وقيل هو جمع حرجه ، مثل قصبة وقصب ، والهاء فيه للمبالغة .
* ( كَأَنَّما ) * : في موضع نصب خبر آخر ، أو حال من الضمير في حرج أو ضيّق .
* ( يَصَّعَّدُ ) * ويصّاعد - بتشديد الصاد فيهما أي يتصعّد . ويقرأ : « يصعد » بالتخفيف .
126 - * ( مُسْتَقِيماً ) * : حال من صراط ربّك ، والعامل فيها التنبيه ، أو الإشارة .
127 - * ( لَهُمْ دارُ السَّلامِ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون في موضع جر صفة لقوم ، وأن يكون نصبا على الحال من الضمير في « يَذَّكَّرُونَ » .
* ( عِنْدَ رَبِّهِمْ ) * : حال من دار السلام ، أو ظرف للاستقرار في « لهم » .
128 - * ( ويَوْمَ يَحْشُرُهُمْ ) * : أي واذكر يوم . أو ونقول يوم يحشرهم : « يا مَعْشَرَ الْجِنِّ » .
و * ( مِنَ الإِنْسِ ) * : حال من « أَوْلِياؤُهُمْ » .
وقرئ « آجالنا » على الجمع . « الَّذي » على التذكير والإفراد .
وقال أبو علي : هو جنس ، أوقع الذي موقع التي .
* ( خالِدِينَ فِيها ) * : حال ، وفي العامل فيها وجهان :

154

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست