responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 152


104 - * ( قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ ) * : لم يلحق الفعل تاء التأنيث للفصل بينه وبين المفعول ولأنّ تأنيث الفاعل غير حقيقي .
و * ( مِنْ ) * : متعلقة بجاء . ويجوز أن تكون صفة للبصائر ، فتتعلق بمحذوف .
* ( فَمَنْ أَبْصَرَ ) * : من مبتدأ ، فيجوز أن تكون شرطا ، فيكون الخبر أبصر ، وجواب من « فَعَلَيْها » .
ويجوز أن تكون بمعنى الذي ، وما بعد الفاء الخبر ، والمبتدأ فيه محذوف ، تقديره : فإبصاره لنفسه . وكذلك قوله : « ومَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها » .
105 - * ( وكَذلِكَ ) * : الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف أي « نُصَرِّفُ الآياتِ » تصريفا مثل ما تلوناها عليك .
* ( ولِيَقُولُوا ) * أي وليقولوا درست صرّفنا ، واللام لام العاقبة أي إنّ أمرهم يصير إلى هذا .
وقيل : إنه قصد بالتصريف أن يقولوا درست عقوبة لهم .
دارست : يقرأ بالألف وفتح التاء أي دارست أهل الكتاب .
ويقرأ كذلك إلا أنه بغير ألف أي درست الكتب المتقدمة . ويقرأ كذلك إلا أنه بالتشديد ، والمعنى ، كالمعنى الأول .
ويقرأ بضمّ الدال مشدّدا على ما لم يسمّ فاعله .
ويقرأ « دورست » - بالتخفيف والواو على ما لم يسمّ فاعله ، والواو مبدلة من الألف في دارست .
ويقرأ بفتح الدال والراء والسين وسكون التاء أي انقطعت الآيات وانمحت .
ويقرأ كذلك إلا إنه على ما لم يسمّ فاعله .
ويقرأ درس - من غير تاء ، والفاعل النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . وقيل :
الكتاب لقوله : « ولِنُبَيِّنَه » .
106 - * ( مِنْ رَبِّكَ ) * :
يجوز أن تكون متعلَّقة بأوحي . وأن تكون حالا من الضمير المفعول المرفوع في أوحي . وأن تكون حالا من « ما » .
* ( لا إِله إِلَّا هُوَ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا من ربك أي من ربك منفردا ، وهي حال مؤكدة .
107 - * ( ولَوْ شاءَ اللَّه ) * : المفعول محذوف أي ولو شاء الله إيمانهم .
و * ( جَعَلْناكَ ) * : متعدّية إلى مفعولين ، و « حَفِيظاً » الثاني .
وعليهم : يتعلَّق ب « حفيظا » ، ومفعوله محذوف أي وما صيّرناك تحفظ عليهم أعمالهم .
وهذا يؤيد قول سيبويه في إعمال فعيل .
108 - * ( مِنْ دُونِ اللَّه ) * : حال من « الَّذِينَ » ، أو من العائد عليها .
* ( فَيَسُبُّوا ) * : منصوب على جواب النهي .
وقيل : هو مجزوم على العطف ، كقولهم : لا تمددها فتشققها .
و * ( عَدْواً ) * : بفتح العين وتخفيف الدال ، وهو مصدر . وفي انتصابه ثلاثة أوجه :
أحدها - هو مفعول له . والثاني - مصدر من غير لفظ الفعل لأنّ السبّ عدوان في المعنى .
والثالث - هو مصدر في موضع الحال ، وهي حال مؤكدة .
ويقرأ بضمّ العين والدال وتشديد الواو ، وهو مصدر على فعول ، كالجلوس والعقود .
ويقرأ بفتح العين والتشديد ، وهو واحد في معنى الجمع أي أعداء ، وهو حال .
* ( بِغَيْرِ عِلْمٍ ) * : حال أيضا مؤكدة .
* ( كَذلِكَ ) * : في موضع نصب صفة لمصدر محذوف أي كما زيّنا لكلّ أمّة عملهم زيّنا لهؤلاء عملهم .
109 - * ( جَهْدَ أَيْمانِهِمْ ) * : قد ذكر في المائدة .
* ( وما يُشْعِرُكُمْ ) * : « ما » : استفهام في موضع رفع بالابتداء ، ويشعركم الخبر ، وهو يتعدّى إلى مفعولين .
* ( أَنَّها ) * : يقرأ بالكسر على الاستئناف ، والمفعول الثاني محذوف . تقديره : وما يشعركم إيمانهم .
ويقرأ بالفتح . وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها - أنّ « أن » بمعنى « لعل » ، حكاه الخليل عن العرب ، وعلى هذا يكون المفعول الثاني أيضا محذوفا .
والثاني - أن « لا » زائدة ، فتكون « أن » وما عملت فيه في موضع المفعول الثاني .
والثالث - أن « أن » على بابها ، و « لا » : غير زائدة ، والمعنى : وما يدريكم عدم إيمانهم . وهذا جواب لمن حكم عليهم بالكفر أبدا ويئس من إيمانهم ، والتقدير : لا يؤمنون بها ، فحذف المفعول .
110 - * ( كَما لَمْ يُؤْمِنُوا ) * : « ما » مصدرية ، والكاف نعت لمصدر محذوف أي تقليبا ككفرهم أي عقوبة مساوية لمعصيتهم .
و * ( أَوَّلَ مَرَّةٍ ) * : ظرف زمان وقد ذكر .
* ( ونَذَرُهُمْ ) * : يقرأ بالنون وضمّ الراء ، وبالياء كذلك ، والمعنى مفهوم .
ويقرأ بسكون الراء . وفيه وجهان :
أحدهما - أنه سكّن لثقل توالي الحركات .
والثاني - أنه مجزوم عطفا على يؤمنوا .
والمعنى : جزاء على كفرهم ، وأنه لم يذرهم في طغيانهم يعمهون ، بل بيّن لهم .

152

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست