responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 150


ويجوز أن يكون الذين في موضع نصب عطفا على أمّ القرى فيكون يؤمنون به حالا .
و * ( عَلى ) * : متعلقة ب * ( يُحافِظُونَ ) * .
93 - * ( ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّه كَذِباً ) * : يجوز أن يكون « كذبا » مفعول افترى ، وأن يكون مصدرا على المعنى أي افتراء . وأن يكون مفعولا من أجله ، وأن يكون مصدرا في موضع الحال .
* ( أَوْ قالَ ) * : عطف على « افترى » .
و * ( إِلَيَّ ) * : في موضع رفع على أنه قام مقام الفاعل .
ويجوز أن يكون في موضع نصب والتقدير :
أوحي الوحي ، أو الإيحاء .
* ( ولَمْ يُوحَ إِلَيْه شَيْءٌ ) * : في موضع الحال من ضمير الفاعل في نال ، أو الياء في « إليّ » .
* ( ومَنْ قالَ ) * : في موضع جرّ عطفا على من افترى أي : وممّن قال .
و * ( مِثْلَ ما ) * : يجوز أن يكون مفعولا « سَأُنْزِلُ » ، و « ما » بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة .
ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف ، وتكون « ما » مصدرية .
و * ( إِذِ ) * : ظرف لترى ، والمفعول محذوف ، أي ولو ترى الكفار ، أو نحو ذلك . و * ( الظَّالِمُونَ ) * : مبتدأ ، والظَّرف بعده خبر عنه .
* ( والْمَلائِكَةُ ) * : مبتدأ ، وما بعده الخبر ، والجملة حال من الضمير في الخبر قبله .
و * ( باسِطُوا أَيْدِيهِمْ ) * :
في تقدير التنوين أي باسطون أيديهم .
* ( أَخْرِجُوا ) * : أي يقولون : أخرجوا ، والمحذوف حال من الضمير في « باسطو » .
و * ( الْيَوْمَ ) * : ظرف لأخرجوا ، فيتمّ الوقف عليه .
ويجوز أن يكون ظرفا ل « تُجْزَوْنَ » فيتمّ الوقف على « أَنْفُسَكُمُ » .
* ( غَيْرَ الْحَقِّ ) * : مفعول تقولون .
ويجوز أن يكون وصفا لمصدر محذوف أي قولا غير الحقّ .
* ( وكُنْتُمْ ) * : يجوز أن يكون معطوفا على كنتم الأولى أي وبما كنتم ، وأن يكون مستأنفا .
94 - * ( فُرادى ) * : هو جمع فرد ، والألف للتأنيث مثل كسالى .
وقرئ في الشاذّ بالتنوين على أنه اسم صحيح .
ويقال في الرفع فراد ، مثل توام ورجال ، وهو جمع قليل .
ومنهم من لا يصرفه يجعله معدولا مثل ثلاث ورباع وهو حال من ضمير الفاعل .
* ( كَما خَلَقْناكُمْ ) * : الكاف في موضع الحال ، وهو بدل من فرادى . وقيل : هي صفة مصدر محذوف أي مجيئا كمجيئكم يوم خلقناكم .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في فرادى أي مشبهين ابتداء خلقكم .
و * ( أَوَّلَ ) * : ظرف لخلقناكم .
و « المرّة » في الأصل مصدر مرّ يمر ثم استعمل ظرفا اتساعا وهذا يدلّ على قوّة شبه الزمان بالفعل .
* ( وتَرَكْتُمْ ) * : يجوز أن يكون حالا أي وقد تركتم ، وأن يكون مستأنفا .
* ( وما نَرى ) * : لفظه لفظ المستقبل ، وهي حكاية حال . و * ( مَعَكُمْ ) * : معمول نرى ، وهي من رؤية العين .
ولا يجوز أن يكون حالا من الشفعاء إذ المعنى يصير أن شفعاءهم معهم ولا نراهم .
وإن جعلتها بمعنى نعلم المتعدية إلى اثنين جاز أن يكون معكم مفعولا ثانيا ، وهو ضعيف في المعنى .
* ( بَيْنَكُمْ ) * : يقرأ بالنصب ، وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها - هو ظرف لتقطَّع ، والفاعل مضمر أي تقطَّع الوصل بينكم ، ودلّ عليه شركاء .
والثاني - هو وصف لمحذوف أي لقد تقطَّع شيء بينكم ، أو وصل .
والثالث - أنّ هذا المنصوب في موضع رفع وهو معرب . وجاز ذلك حملا على أكثر أحوال الظرف ، وهو قول الأخفش ، ومثله : « مِنَّا الصَّالِحُونَ ومِنَّا دُونَ ذلِكَ » .
ويقرأ بالرفع على أنه فاعل . والبين هنا :
الوصل ، وهو من الأضداد .
95 - * ( فالِقُ الْحَبِّ ) * : يجوز أن يكون معرفة لأنه ماض ، وأن يكون نكرة على أنه حكاية حال .
وقرئ في الشاذ « فلق » .
96 - و * ( الإِصْباحِ ) * : مصدر أصبح .
ويقرأ بفتح الهمزة على أنه جمع صبح ، كقفل وأقفال .
وجاعل اللَّيل : مثل فالق الإصباح في الوجهين .
و * ( سَكَناً ) * : مفعول جاعل إذا لم تعرّفه ، وإن عرّفته كان منصوبا بفعل محذوف أي جعله سكنا .
والسّكن : ما سكنت إليه من أهل ونحوهم ، فجعل الليل بمنزلة الأهل . وقيل : التقدير : مسكونا فيه ، أو ذا سكن .
* ( والشَّمْسَ ) * : منصوب بفعل محذوف ، أو بجاعل إذا لم تعرّفه .
وقرئ في الشاذ بالجر عطفا على الإصباح ، أو على الليل .
و * ( حُسْباناً ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو جمع حسبانه .
والثاني - هو مصدر ، مثل الحسب والحساب ، وانتصابه كانتصاب سكنا .
98 - * ( فَمُسْتَقَرٌّ ) * : يقرأ بفتح القاف وفيه وجهان :
أحدهما - هو مصدر ورفعه بالإبتداء أي فلكم استقرار .

150

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست