نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 149
أحدهما - هو اسم أعجمي علم ، والألف واللام فيه زائدة ، كما زيدت في النّسر ، وهو الصّنم لأنه صنم بعينه ، وكذلك قالوا : في عمر والعمر وكذلك اللَّات والعزّى . والثاني - أنه عربي ، وهو فعل مضارع سمّي به ولا ضمير فيه فأعرب ، ثم نكّر ، ثم عرّف بالألف واللام وقيل : اللام على هذا زائدة أيضا . ويسع ، أصله يوسع - بكسر السين ، ثم حذفت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة ، ثم فتحت السين من أجل حرف الحلق ، ولم تردّ الواو لأنّ الفتحة عارضة ، ومثله يطأ ، ويقع ، ويدع . * ( وكلًّا ) * : منصوب ب * ( فَضَّلْنا ) * . 87 - * ( ومِنْ آبائِهِمْ ) * : هو معطوف على « وكلا » أي : وفضّلنا كلَّا من آبائهم ، أو وهدينا كلا من آبائهم . 88 - * ( ذلِكَ ) * : مبتدأ ، و « هُدَى اللَّه » خبره . و * ( يَهْدِي بِه ) * : حال من الهدى ، والعامل فيه الإشارة . ويجوز أن يكون حالا من اسم الله تعالى . ويجوز أن يكون « هدى الله » بدلا من ذلك ، و « يهدي به » الخبر . و * ( مِنْ عِبادِه ) * : حال من « من » ، أو من العائد المحذوف . 89 - والباء في « بِها » الأخيرة تتعلَّق * ( بِكافِرِينَ ) * . والباء في بكافرين زائدة أي ليسوا كافرين بها . 90 - * ( اقْتَدِه ) * : يقرأ بسكون الهاء وإثباتها في الوقف دون الوصل وهي على هذا هاء السكت . ومنهم من يثبتها في الوصل أيضا لشبهها بهاء الإضمار . ومنهم من يكسرها . وفيه وجهان : أحدهما - هي هاء السكت أيضا شبّهت بهاء الضمير ، وليس بشيء . والثاني - هي هاء الضمير ، والمضمر المصدر أي اقتد الاقتداء ، ومثله : < شعر > هذا سراقة للقرآن يدرسه والمرء عند الرّشا إن يلقها ذيب < / شعر > فالهاء ضمير الدرس لا مفعول ، لأنّ يدرس قد تعدّى إلى القرآن . وقيل : من سكّن الهاء جعلها هاء الضمير ، وأجرى الوصل مجرى الوقف . والهاء في « عليه » ضمير القرآن أو التّبليغ . 91 - * ( حَقَّ قَدْرِه ) * : حقّ منصوب نصب المصدر ، وهو في الأصل وصف أي قدره الحق ووصف المصدر إذا أضيف إليه ينتصب نصب المصدر . ويقرأ « قدره » بسكون الدال وفتحها . و * ( إِذْ ) * : ظرف لقدروا . و * ( مِنْ شَيْءٍ ) * : مفعول أنزل ، ومن زائدة . * ( نُوراً ) * : حال من الهاء في « به » ، أو من الكتاب . و « به » يجوز أن تكون مفعولا به ، وأن تكون حالا . و * ( تَجْعَلُونَه ) * : مستأنف لا موضع له . و * ( قَراطِيسَ ) * : أي في قراطيس ، وقيل : ذا قراطيس . وقيل : ليس فيه تقدير محذوف . والمعنى : أنزلوه منزلة القراطيس التي لا شيء فيها في ترك العمل به . و * ( تُبْدُونَها ) * : وصف للقراطيس . « وتُخْفُونَ » كذلك ، والتقدير : وتخفون كثيرا منها . ويقرأ في الموضع الثلاثة بالياء على الغيبة حملا على ما قبلها في أول الآية . وبالتاء على الخطاب وهو مناسب لقوله : « وعُلِّمْتُمْ » أي وقد علمتم ، والجملة في موضع الحال من ضمير الفاعل في « تَجْعَلُونَه » على قراءة التاء . وعلى قراءة الياء يجوز أن يكون « وعلمتم » مستأنفا ، وأن يكون رجع من الغيبة إلى الخطاب . و * ( قُلِ اللَّه ) * : جواب « قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ » وارتفاعه بفعل محذوف أي أنزله الله . ويجوز أن يكون التقدير : هو الله . أو المنزّل الله ، أو الله أنزله . * ( فِي خَوْضِهِمْ ) * : يجوز أن يتعلَّق بذرهم على أنه ظرف له ، وأن يكون حالا من ضمير المفعول أي ذرهم خائضين ، وأن يكون متعلَّقا ب * ( يَلْعَبُونَ ) * . و * ( يَلْعَبُونَ ) * : في موضع الحال ، وصاحب الحال ضمير المفعول في « ذَرْهُمْ » إذا لم يجعل « فِي خَوْضِهِمْ » حالا منه وإن جعلته حالا منه كان الحال الثانية من ضمير الاستقرار في الحال الأولى . ويجوز أن يكون حالا من الضمير المجرور « في خوضهم » ، ويكون العامل المصدر ، والمجرور فاعل في المعنى . 92 - * ( أَنْزَلْناه ) * : في موضع رفع صفة لكتاب . و * ( مُبارَكٌ ) * : صفة أخرى ، وقد قدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد . ويجوز النصب في غير القرآن على الحال من ضمير المفعول ، أو على الحال من النكرة الموصوفة . و * ( مُصَدِّقُ الَّذِي ) * : التنوين في تقدير الثبوت لأنّ الإضافة غير محضة . * ( ولِتُنْذِرَ ) * : بالتاء على خطاب النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، وبالياء على أنّ الفاعل الكتاب ، وفي الكلام حذف ، تقديره : ليؤمنوا ولتنذر ، أو نحو ذلك ، أو ولتنذر « أُمَّ الْقُرى » أنزلناه . * ( ومَنْ ) * : في موضع نصب عطفا على « أمّ » ، والتقدير : ولتنذر أهل أمّ . * ( والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ ) * : مبتدأ ، و « يُؤْمِنُونَ بِه » الخبر .
149
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 149