responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 148


76 - * ( رَأى كَوْكَباً ) * : يقرأ بفتح الراء والهمزة والتفخيم على الأصل . وبالإمالة لأنّ الألف منقلبة عن ياء كقولك : رأيت رؤية .
ويقرأ بجعل الهمزتين بين بين ، وهو نوع من الإمالة .
ويقرأ بجعل الراء كذلك اتباعا للهمزة .
ويقرأ بكسرهما وفيه وجهان :
أحدهما - أنّه كسر الهمزة للإمالة ، ثم أتبعها الراء .
والثاني - أنّ أصل الهمزة الكسر ، بدليل قولك في المستقبل : يرى أي يرأى . وإنما فتحت من أجل حرف الحلق ، كما تقول : وسع يسع ، ثم كسر الحرف الأول في الماضي اتباعا لكسرة الهمزة فإن لقي الألف ساكن مثل : رأى الشّمس - فقد قرئ بفتحهما على الأصل ، وبكسرهما على ما تقدم .
وبكسر الراء وفتح الهمزة لأنّ الألف سقطت من اللفظ لأجل الساكن بعدها ، والمحذوف هنا في تقدير الثابت ، وكان كسر الراء تنبيها على أنّ الأصل كسر الهمزة ، وأن فتحها دليل على الألف المحذوفة .
* ( هذا رَبِّي ) * : مبتدأ وخبر تقديره أهذا ربي ؟
وقيل : هو على الخبر أي هو غير استفهام .
78 - * ( بازِغَةً ) * : هو حال من الشمس وإنما قال للشمس « هذا » على التذكير ، لأنّه أراد هذا الكوكب ، أو الطالع ، أو الشخص ، أو الضّوء ، أو الشيء أو لأنّ التأنيث غير حقيقي .
79 - * ( لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ ) * : أي لعبادته ، أو لرضاه .
80 - * ( أَتُحاجُّونِّي ) * : يقرأ بتشديد النون .
على إدغام نون الرفع في نون الوقاية والأصل تحاجّونني .
ويقرأ بالتخفيف على حذف إحدى النونين .
وفي المحذوفة وجهان :
أحدهما - هي نون الوقاية لأنها الزائدة التي حصل بها الاستثقال ، وقد جاء ذلك في الشعر .
والثاني - المحذوفة نون الرفع لأنّ الحاجة دعت إلى نون مكسورة من أجل الياء ونون الرفع لا تكسر ، وقد جاء ذلك في الشعر كثيرا قال الشاعر :
< شعر > كلّ له نية في بغض صاحبه بنعمة الله نقليكم وتقلونا < / شعر > أي تقلوننا ، والنون الثانية هنا ليست وقاية بل هي من الضمير ، وحذف بعض الضمير لا يجوز ، وهو ضعيف أيضا لأنّ علامة الرفع لا تحذف إلا بعامل . * ( ما تُشْرِكُونَ بِه ) * : « ما » بمعنى الذي أي ولا أخاف الصّنم الذي تشركون به أي بالله فالهاء في « به » ضمير اسم الله تعالى ويجوز أن تكون الهاء عائدة على ما أي ولا أخاف الذي تشركون بسببه ولا تعود على الله .
ويجوز أن تكون « ما » نكرة موصوفة ، وأن تكون مصدرية .
* ( إِلَّا أَنْ يَشاءَ ) * : يجوز أن يكون استثناء من جنس الأول تقديره : إلا في حال مشيئة ربّي أي لا أخافها في كل حال إلا في هذه الحال .
ويجوز أن يكون من غير الأول أي لكن أخاف أن يشاء ربي خوفي ما أشركتم .
و * ( شَيْئاً ) * : نائب عن المصدر أي : مشيئة .
ويجوز أن يكون مفعولا به أي : إلا أن يشاء ربي أمرا غير ما قلت .
و * ( عِلْماً ) * : تمييز .
و * ( كُلَّ شَيْءٍ ) * : مفعول وسع أي علم كلّ شيء .
ويجوز أن يكون « علما » على هذا التقدير مصدرّا لمعين وسع لأنّ ما يسع الشيء فقد أحاط به ، والعالم بالشيء محيط بعلمه .
81 - * ( وكَيْفَ أَخافُ ) * : كيف حال ، والعامل فيها أخاف ، وقد ذكر .
و * ( ما أَشْرَكْتُمْ ) * : يجوز أن تكون « ما » بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة والعائد محذوف وأن تكون مصدرية .
* ( ما لَمْ ) * : « ما » بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، وهي في موضع نصب بأشركتم .
و * ( عَلَيْكُمْ ) * : متعلق بينزّل .
ويجوز أن يكون حالا من « سلطان » أي ما لم ينزل به حجة عليكم . والسلطان مثل الرّضوان والكفران .
وقد قرئ بضم اللام وهي لغة أتبع فيها الضم .
82 - * ( الَّذِينَ آمَنُوا ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين .
والثاني - هو مبتدأ ، و « أُولئِكَ » بدل منه ، أو مبتدأ ثان .
* ( لَهُمُ الأَمْنُ ) * : مبتدأ وخبر ، والجملة خبر لما قبلها . ويجوز أن يكون الأمن مرفوعا بالجار ، لأنه معتمد على ما قبله .
83 - * ( وتِلْكَ ) * : هو مبتدأ ، وفي * ( حُجَّتُنا ) * وجهان :
أحدهما - هو بدل من « تلك » .
وفي « آتَيْناها » وجهان : أحدهما : هو خبر عن المبتدأ .
و * ( عَلى قَوْمِه ) * : متعلق بمحذوف ، أي آتيناها إبراهيم حجة على قومه ، أو دليلا .
والثاني : أن تكون حجّتنا خبر تلك ، وآتيناها في موضع الحال من الحجّة والعامل معنى الإشارة ولا يجوز أن يتعلَّق « على » بحجّتنا لأنّها مصدر ، وآتيناها خبر ، أو حال وكلاهما لا يفصل به بين الموصول والصلة .
* ( نَرْفَعُ ) * : يجوز أن يكون في موضع الحال من * ( آتَيْناها ) * ، ويجوز أن يكون مستأنفا .
ويقرأ بالنون والياء ، وكذلك في نشاء والمعنى ظاهر .
* ( دَرَجاتٍ ) * : يقرأ بالإضافة ، وهو مفعول نرفع ورفع درجة الإنسان رفع له .
ويقرأ بالتنوين . و « مَنْ » : على هذا مفعول نرفع ، ودرجات ظرف ، أو حرف الجر محذوف منها أي إلى درجات .
84 - * ( كُلًّا هَدَيْنا ) * : كلا منصوب بهدينا ، والتقدير : كلَّا منهما .
* ( ونُوحاً هَدَيْنا ) * : أي هدينا نوحا .
والهاء في « ذُرِّيَّتِه » : تعود على نوح ، والمذكورون بعده من الأنبياء ذرية نوح ، والتقدير :
وهدينا من ذريته هؤلاء .
وقيل : تعود على إبراهيم وهذا ضعيف لأنّ من جملتهم لوطا ، وليس من ذريّة إبراهيم .
* ( وكَذلِكَ نَجْزِي ) * : الكاف في موضع نصب نعتا لمصدر محذوف أي ونجزي المحسنين جزاء مثل ذلك .
85 - وأما ( عيسى ) فقيل : هو أعجمي لا يعرف له اشتقاق . وقيل هو مشتقّ من العيس ، وهو البياض .
وقيل من العيس ، وهو ماء الفحل وقيل هو من عاس يعوس إذا أصلح فعلى هذا تكون الياء منقلبة عن واو .
86 - وأما * ( الْيَسَعَ ) * فيقرأ بلام ساكنة خفيفة وياء مفتوحة . وفيه وجهان :

148

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست