responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 147


ويجوز أن يكون جنسا ، والمراد الذين .
* ( فِي الأَرْضِ ) * : يجوز أن يكون متعلقا باستهوته ، وأن يكون حالا من « حَيْرانَ » أي حيران كائنا في الأرض .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في حيران ، وأن يكون حالا من الهاء في استهوته .
و * ( حَيْرانَ ) * : حال من الهاء ، أو من الضمير في الظرف ولم ينصرف لأنّ مؤنثه حيرى .
* ( لَه أَصْحابٌ ) * : يجوز أن تكون الجملة مستأنفة ، وأن تكون حالا من الضمير في « حيران » . أو من الضمير في الظَّرف ، أو بدلا من الحال التي قبلها .
* ( ائْتِنا ) * : أي يقولون : ائتنا .
* ( لِنُسْلِمَ ) * : أي أمرنا بذلك لنسلم .
وقيل : اللام بمعنى الباء . وقيل : هي زائدة أي أن نسلم .
72 - * ( وأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ ) * : أن مصدرية ، وهي معطوفة على « لِنُسْلِمَ » .
وقيل : هو معطوف على قوله : « إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّه » التقدير : وقل أن أقيموا .
وقيل : هو محمول على المعنى أي : قيل لنا أسلموا ، وأن أقيموا .
73 - * ( ويَوْمَ يَقُولُ ) * : فيه جملة أوجه :
أحدها - هو معطوف على الهاء في « اتَّقُوه » أي : واتّقوا عذاب يوم يقول .
والثاني - هو معطوف على السموات أي خلق يوم يقول .
والثالث - هو خبر « قَوْلُه الْحَقُّ » أي : وقوله الحقّ يوم يقول ، والواو داخلة على الجملة المقدّم فيها الخبر ، والحقّ صفة ل « قوله » .
والرابع - هو ظرف لمعنى الجملة التي هي : قوله الحق أي : يحقّ قوله في يوم يقول كن .
والخامس - هو منصوب على تقدير : واذكر .
وأما فاعل « فَيَكُونُ » ففيه أوجه :
أحدهما - هو جميع ما يخلقه الله في يوم القيامة .
والثاني - هو ضمير المنفوخ فيه من الصّور ، دلّ عليه قوله : « يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ » .
والثالث - هو ضمير اليوم .
والرابع - هو قوله الحق أي فيوجد قوله الحق ، وعلى هذا يكون « قوله » بمعنى مقوله أي فيوجد ما قال له كن . فخرج ممّا ذكرنا أنّ « قوله » : يجوز أن يكون فاعلا والحقّ صفته . أو مبتدأ واليوم خبره والحقّ صفته وأن يكون مبتدأ ، والحق صفته ، ويوم ينفخ خبره ، أو مبتدأ والحقّ خبره .
* ( يَوْمَ يُنْفَخُ ) * : يجوز أن يكون خبر « قوله » على ما ذكرنا وأن يكون ظرفا للملك ، أو حالا منه ، والعامل « له » ، أو ظرفا لتحشرون ، أو ليقول ، أو لقوله : الحق ، أو لقوله : عالم الغيب .
* ( عالِمُ الْغَيْبِ ) * :
الجمهور على الرفع ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف ، وأن يكون فاعل يقول كن ، وأن يكون صفة للذي .
وقرئ بالجر بدلا من رب العالمين ، أو من الهاء في له .
74 - * ( وإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ ) * : إذ في موضع نصب على فعل محذوف أي واذكروا ، وهو معطوف على أقيموا .
و * ( آزَرَ ) * : يقرأ بالمد ووزنه أفعل ، ولم ينصرف للعجمة والتعريف على قول من لم يشتقّه من الأزر أو الوزر ومن اشتقّه من واحد منهما قال : هو عربي ، ولم يصرفه للتعريف ووزن الفعل .
ويقرأ بفتح الراء على أنه بدل من أبيه ، وبالضمّ على النداء .
وقرئ في الشاذ بهمزتين مفتوحتين وتنوين الراء وسكون الزاي والأزر الخلق مثل الأسر .
ويقرأ بفتح الأولى وكسر الثانية . وفيه وجهان :
أحدهما - أنّ الهمزة الثانية فاء الكلمة وليست بدلا ، ومعناها النقل .
والثاني - هي بدل من الواو ، قال : وأصلها وزر كما قالوا وعاء وإعاء ، ووسادة وإسادة .
والهمزة الأولى على هاتين القرائتين للاستفهام بمعنى الإنكار ، ولا همزة في تتخذ .
وفي انتصابه على هذا وجهان :
أحدهما - هو مفعول من أجله أي لتحيّرك واعوجاج دينك تتخذ . والثاني - هو صفة لأصنام قدّمت عليها وعلى العامل فيها فصارت حالا أي أتتخذ أصناما ملعونة ، أو معوجة .
و * ( أَصْناماً ) * : مفعول أول .
و * ( آلِهَةً ) * : ثان . وجاز أن يجعل المفعول الأول نكرة لحصول الفائدة من الجملة وذلك لأنه يسهل في المفاعيل ما لا يسهل في المبتدأ .
75 - * ( وكَذلِكَ ) * : في موضعه وجهان :
أحدهما - هو نصب على إضمار وأريناه ، تقديره : وكما رأى أباه وقومه في ضلال مبين أريناه ذلك أي ما رآه صوابا باطلاعنا إياه عليه .
ويجوز أن يكون منصوبا ب « نُرِي » التي بعده على أنه صفة لمصدر محذوف ، تقديره : نريه ملكوت السموات والأرض رؤية كرؤيته ضلال أبيه .
وقيل : الكاف بمعنى اللام أي ولذلك نريه .
والوجه الثاني - أن تكون الكاف في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أي والأمر كذلك أي كما رآه من ضلالتهم .
* ( ولِيَكُونَ ) * : أي وليكون « مِنَ الْمُوقِنِينَ » أريناه .
وقيل التقدير : ليستدلّ وليكون .

147

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست