نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 146
ويقرأ بضم الياء أي يعمكم بالاختلاف . و * ( شِيَعاً ) * : جمع شيعة ، وهو حال . وقيل : هو مصدر ، والعامل فيه يلبسكم من غير لفظه . ويجوز على هذا أن يكون حالا ايضا أي مختلفين . 66 - * ( لَسْتُ عَلَيْكُمْ ) * : « على » متعلَّق ب * ( بِوَكِيلٍ ) * . ويجوز على هذا أن يكون حالا من وكيل على قول من أجاز تقديم الحال على حرف الجر . 67 - * ( مُسْتَقَرٌّ ) * : مبتدأ ، والخبر الظرف قبله أو فاعل والعامل فيه الظرف وهو مصدر بمعنى الاستقرار . ويجوز أن يكون بمعنى المكان . 68 - * ( غَيْرِه ) * : إنما ذكّر الهاء لأنّه أعادها على معنى الآيات لأنّها حديث وقرآن . * ( يُنْسِيَنَّكَ ) * : يقرأ بالتخفيف والتشديد ، وماضيه نسي وأنسى ، والهمزة والتشديد لتعدية الفعل إلى المفعول الثاني ، وهو محذوف أي ينسينك الذكر أو الحقّ . 69 - * ( مِنْ شَيْءٍ ) * : « من » زائدة ، ومن حسابهم : حال والتقدير شيء من حسابهم . * ( ولكِنْ ذِكْرى ) * أي : ولكن نذكرهم ذكرى ، فيكون في موضع نصب . ويجوز أن يكون في موضع رفع أي هذا ذكرى ، أو عليهم ذكرى . 70 - * ( أَنْ تُبْسَلَ ) * : مفعول له أي مخافة أن تبسل . * ( لَيْسَ لَها ) * : يجوز أن تكون الجملة في موضع رفع صفة لنفس . وأن تكون في موضع حال من الضمير في « كَسَبَتْ » . وأن تكون مستأنفة . * ( مِنْ دُونِ اللَّه ) * : في موضع الحال ، أي ليس لها وليّ من دون الله . ويجوز أن يكون « مِنْ دُونِ اللَّه » خبر ليس ، و « لها » تبيين ، وقد ذكرنا مثاله . * ( كُلَّ عَدْلٍ ) * : انتصاب كلّ على المصدر لأنّها في حكم ما تضاف إليه . * ( أُولئِكَ الَّذِينَ ) * : جمع على المعنى ، وأولئك مبتدأ ، وفي الخبر وجهان : أحدهما - الذين أبسلوا فعلى هذا يكون قوله : « لَهُمْ شَرابٌ » فيه وجهان : أحدهما - هو حال من الضمير في أبسلوا . والثاني : هو مستأنف . والوجه الآخر - أن يكون الخبر لهم شراب ، والذين أبسلوا بدل من أولئك ، أو نعت أو يكون خبرا أيضا ، ولهم شراب خبرا ثانيا . 71 - * ( أَنَدْعُوا ) * : الاستفهام بمعنى التوبيخ . و « ما » : بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة . و * ( مِنْ دُونِ اللَّه ) * : متعلَّق ب « ندعو » . ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في « يَنْفَعُنا » ، ولا مفعولا لينفعنا لتقدّمه على « ما » ، والصلة والصفة لا تعمل فيما قبل الموصول والموصوف . * ( ونُرَدُّ ) * : معطوف على ندعو . ويجوز أن يكون جملة في موضع الحال أي ونحن نرد . و * ( عَلى أَعْقابِنا ) * : حال من الضمير في نرد أي نردّ منقلبين ، أو متأخّرين . * ( كَالَّذِي ) * : في الكاف وجهان : أحدهما - هي حال من الضمير في نرد ، أو بدل « نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا » أي مشبهين للذي « اسْتَهْوَتْه » . والثاني - أن تكون صفة لمصدر محذوف أي ردّا مثل ردّ الذي استهوته . يقرأ : استهوته ، واستهواه ، مثل توفته وتوفّاه . وقد ذكر . و « الذي » : يجوز أن يكون هنا مفردا أي : كالرجل الذي ، أو كالفريق الذي .
146
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 146