responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 145


ويجوز أن تكون القراءة بالياء على أنّ تأنيث السبيل غير حقيقي .
ويقرأ بالتاء ، والسبيل فاعل مؤنّث ، وهو لغة فيه ، ومنه : « قُلْ هذِه سَبِيلِي » .
ويقرأ بنصب السبيل ، والفاعل المخاطب ، واللام تتعلق بمحذوف أي لتستبين فصّلنا .
57 - * ( وكَذَّبْتُمْ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا ، « وقد » معه مزاده .
والهاء في « به » تعود على ربّي .
ويجوز أن تعود على معنى البينة لأنّها في معنى البرهان والدليل .
يقضي الحقّ : يقرأ بالضّاد من القضاء وبالصاد من القصص والأول أشبه بخاتمة الآية .
59 - * ( مَفاتِحُ ) * : هو جمع مفتح ، والمفتح الخزانة فأما ما يفتح به فهو مفتاح ، وجمعه مفاتيح .
وقد قيل : مفتح أيضا .
* ( لا يَعْلَمُها ) * : حال من مفاتح ، والعامل فيها ما تعلَّق به الظَّرف ، أو نفس الظَّرف إن رفعت به مفاتح .
و * ( مِنْ وَرَقَةٍ ) * : فاعل .
* ( ولا حَبَّةٍ ) * : معطوف على لفظ ورقة ، ولو رفع على الموضع جاز .
* ( ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ ) * : مثله .
وقد قرىء بالرّفع على الموضع .
* ( إِلَّا فِي كِتابٍ ) * : أي إلا هو في كتاب .
ولا يجوز أن يكون استثناء يعمل فيه « يَعْلَمُها » لأنّ المعنى يصير : وما تسقط من ورقة إلا يعلمها إلا في كتاب ، فينقلب معناه إلى الإثبات أي إلا يعلمها في كتاب .
وإذا لم يكن يعلمها إلا في كتاب وجب أن يعلمها في الكتاب ، فإذا يكون الاستثناء الثاني بدلا من الأول أي : وما تسقط من ورقة إلا هي في كتاب وما يعلمها .
60 - * ( بِاللَّيْلِ ) * : الباء هنا بمعنى في وجاز ذلك لأنّ الباء للإلصاق ، والملاصق للزمان والمكان حاصل فيهما .
* ( لِيُقْضى أَجَلٌ ) * : على ما لم يسمّ فاعله .
ويقرأ على تسمية الفاعل وأجلا نصب .
61 - * ( ويُرْسِلُ عَلَيْكُمْ ) * : يحتمل أربعة أوجه :
أحدها - أن يكون مستأنفا . والثاني - أن يكون معطوفا على قوله :
« يَتَوَفَّاكُمْ » ، وما بعده من الأفعال المضارعة .
والثالث - أن يكون ، معطوفا على القاهر لأنّ اسم الفاعل في معنى يفعل ، وهو نظير قولهم : الطائر الذباب فيغضب زيد .
والرابع - أن يكون التقدير :
وهو يرسل وتكون الجملة حالا إمّا من الضمير في القاهر ، أو من الضمير في الظَّرف .
و * ( عَلَيْكُمْ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو متعلَّق بيرسل .
والثاني - أن يكون في نية التأخير . وفيه وجهان :
أحدهما : أن يتعلَّق بنفس : « حَفَظَةً » ، والمفعول محذوف أي يرسل من يحفظ عليكم أعمالكم .
والثاني أن يكون صفة لحفظة قدّمت فصار حالا .
* ( تَوَفَّتْه ) * : يقرأ بالتاء على تأنيث الجماعة ، وبألف ممالة على إرادة الجمع .
ويقرأ شاذا : « تتوفّاه » على الاستقبال .
* ( يُفَرِّطُونَ ) * : بالتشديد أي : ينقصون مما أمروا .
ويقرأ شاذا بالتخفيف أي : يزيدون على ما أمروا .
62 - * ( ثُمَّ رُدُّوا ) * : الجمهور على ضمّ الراء وكسر الدال الأولى محذوفة ، وليصحّ الإدغام .
ويقرأ بكسر الراء على نقل كسرة الدال الأولى إلى الراء .
* ( مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ) * : صفتان وقرئ « الحقّ » بالنصب على أنه صفة مصدر محذوف ، أي الرد الحق ، أو على إضمار أعني .
63 - * ( يُنَجِّيكُمْ ) * : يقرأ بالتشديد والتخفيف ، والماضي أنجى ونجّى ، والهمزة والتشديد للتّعدية . * ( تَدْعُونَه ) * : في موضع الحال من ضمير المفعول في « ينجيكم » .
* ( تَضَرُّعاً ) * : مصدر ، والعامل فيه من غير لفظه ، بل من معناه .
ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال ، وكذلك « خُفْيَةً » .
ويقرأ بضم الخاء وكسرها ، وهما لغتان .
وقرئ « وخيفة » ، من الخوف وهو مثل قوله تعالى : « واذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وخِيفَةً » .
لئن أنجيتنا : على الخطاب أي يقولون :
لئن أنجيتنا .
ويقرأ : لئن أنجانا - على الغيبة ، وهو موافق لقوله : يدعونه .
* ( مِنْ هذِه ) * أي من هذه الظلمة والكربة .
65 - * ( مِنْ فَوْقِكُمْ ) * : يجوز أن يكون وصفا للعذاب ، وأن يتعلَّق بيبعث وكذلك : « مِنْ تَحْتِ » .
* ( أَوْ يَلْبِسَكُمْ ) * : الجمهور على فتح الياء أي يلبس عليكم أموركم ، فحذف حرف الجر والمفعول .
والجيّد أن يكون التقدير : يلبس أموركم ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه .

145

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست