responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 144


* ( مَنْ ) * : استفهام في موضع رفع بالإبتداء ، و « إِله » : خبره ، و « غَيْرُ اللَّه » : صفة الخبر .
و * ( يَأْتِيكُمْ ) * : في موضع الصفة أيضا ، والاستفهام هنا بمعنى الإنكار .
والهاء في « بِه » تعود على السمع لأنه المذكور أولا . وقيل : تعود على معنى المأخوذ والمحتوم عليه فلذلك أفرد .
* ( كَيْفَ ) * : حال ، والعامل فيه « نُصَرِّفُ » .
47 - * ( هَلْ يُهْلَكُ ) * : الاستفهام هنا بمعنى التقرير فلذلك ناب عن جواب الشرط أي إن أتاكم هلكتم .
48 - * ( مُبَشِّرِينَ ومُنْذِرِينَ ) * : حالان من المرسلين .
* ( فَمَنْ آمَنَ ) * : يجوز أن يكون شرطا ، وأن يكون بمعنى الذي ، وهي مبتدأ في الحالين وقد سبق القول على نظائره .
49 - * ( بِما كانُوا يَفْسُقُونَ ) * : ما مصدرية أي بفسقهم وقد ذكر في أوائل البقرة .
ويقرأ بضمّ السين وكسرها ، وهما لغتان .
52 - * ( بِالْغَداةِ ) * : أصلها غدوة فقلبت ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، وهي نكرة . ويقرأ « بالغدوة » : بضم الغين وسكون الدال وواو بعدها . وقد عرّفها بالألف واللام وأكثر ما تستعمل معرفة علما ، وقد عرّفها هنا بالألف واللام .
وأما « الْعَشِيِّ » فقيل :
هو مفرد ، وقيل : هو جمع عشيّة .
و * ( يُرِيدُونَ ) * : حال .
* ( مِنْ شَيْءٍ ) * : « من » زائدة ، وموضعها رفع بالإبتداء ، وعليك الخبر .
و * ( مِنْ حِسابِهِمْ ) * :
صفة لشيء ، قدّم عليه فصار حالا وكذلك الذي بعده إلا أنه قدم « مِنْ حِسابِكَ » على « عَلَيْهِمْ » .
ويجوز أن يكون الخبر من حسابهم وعليك صفة لشيء مقدمة عليه .
* ( فَتَطْرُدَهُمْ ) * : جواب لما النافية فلذلك نصب .
* ( فَتَكُونَ ) * : جواب النهي وهو « لا تَطْرُدِ » .
53 - * ( لِيَقُولُوا ) * : اللام متعلقة بفتنّا أي اختبرناهم ليقولوا فنعاقبهم بقولهم .
ويجوز أن تكون لام العاقبة .
و * ( ( هؤُلاءِ ) ) * : مبتدأ ، و * ( مَنَّ اللَّه عَلَيْهِمْ ) * :
الخبر ، والجملة في موضع نصب بالقول .
ويجوز أن يكون هؤلاء في موضع نصب بفعل محذوف فسّره ما بعده ، تقديره : أخص هؤلاء أو فضّل .
و * ( مَنَّ ) * متعلقة بمنّ اي ميّزهم علينا .
ويجوز أن تكون حالا أي من عليهم منفردين .
* ( بِالشَّاكِرِينَ ) * : يتعلَّق بأعلم لأنّه ظرف .
والظرف فيه معنى الفعل بخلاف المفعول فإن أفعل لا يعمل فيه .
54 - * ( وإِذا جاءَكَ ) * : العامل في إذا معنى الجواب أي إذا جاءك سلَّم عليهم .
و * ( سَلامٌ ) * : مبتدأ ، وجاز ذلك وإن كان نكرة لما فيه من معنى الفعل . * ( كَتَبَ رَبُّكُمْ ) * : الجملة محكيّة بعد القول أيضا .
* ( أَنَّه مَنْ عَمِلَ ) * : يقرأ بكسر إنّ وفتحها ، ففي الكسر وجهان :
أحدهما - هي مستأنفة ، والكلام تام قبلها .
والثاني - أنه حمل « كتب » على قال ، فكسرت « إنّ » بعده .
وأما الفتح ففيه وجهان :
أحدهما - هو بدل من الرحمة أي كتب أنه من عمل .
والثاني - أنه مبتدأ وخبره محذوف أي عليه أنه من عمل ، ودلّ على ذلك ما قبله .
والهاء ضمير الشأن ، و « من » بمعنى الذي ، أو شرط ، وموضعها مبتدأ .
و * ( مِنْكُمْ ) * : في موضع الحال من ضمير الفاعل .
و * ( بِجَهالَةٍ ) * : حال أيضا أي جاهلا .
ويجوز أن يكون مفعولا به أي بسبب الجهل .
والهاء في « بَعْدِه » : تعود على العمل ، أو على السوء .
* ( فَأَنَّه ) * يقرأ بالكسر ، وهو معطوف على « إنّ » الأولى ، أو تكرير للأولى عند قوم ، وعلى هذا خبر « من » محذوف دلّ عليه الكلام . ويجوز أن يكون العائد محذوفا ، أي فإنه غفور له .
وإذا جعلت « من » شرطا فالأمر كذلك .
ويقرأ بالفتح ، وهو تكرير للأولى على قراءة من فتح الأولى ، أو بدل منها عند قوم وكلاهما ضعيف لوجهين :
أحدهما - أنّ البدل لا يصحبه حرف معنى إلا أن تجعل الفاء زائدة ، وهو ضعيف .
والثاني - أنّ ذلك يؤدّي إلى ألا يبقى لمن خبر ، ولا جواب إن جعلتها شرطا .
والوجه أن تكون « أنّ » خبر مبتدأ محذوف أي فشأنه أنه غفور له ، أو يكون المحذوف ظرفا أي فعليه أنه فتكون أنّ إما مبتدأ ، وإما فاعلا .
55 - * ( وكَذلِكَ ) * : الكاف وصف لمصدر محذوف أي نفصّل الآيات تفصيلا مثل ذلك .
وليستبين : يقرأ بالياء ، و « سَبِيلُ » :
فاعل أي يتبين ، وذكّر السبيل وهو لغة فيه ، ومنه قوله تعالى : « وإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوه سَبِيلًا » .

144

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست