responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 131


ويقرأ « عباد الطاغوت » وهو ظاهر ، مثل صائم وصيام .
ويقرأ « وعباد الطاغوت » ، و « عبد الطاغوت » ، على أنه صفة مثل حطم .
ويقرأ « وعبد الطاغوت » ، على أنه فعل مالم يسمّ فاعله . والطاغوت مرفوع .
ويقرأ « وعبد » ، مثل ظرف أي صار ذلك للطاغوت كالغريزي .
ويقرأ « وعبدوا » على أنه فعل والواو فاعل ، والطاغوت نصب .
ويقرأ « وعبدة الطاغوت » ، وهو جمع عابد ، مثل قاتل وقتله 61 - * ( وقَدْ دَخَلُوا ) * : في موضع الحال من الفاعل في « قالُوا » ، أو من الفاعل في آمنّا .
و * ( بِالْكُفْرِ ) * : في موضع الحال من الفاعل في دخلوا أي دخلوا كفّارا .
* ( وهُمْ قَدْ خَرَجُوا ) * : حال أخرى .
ويجوز أن يكون التقدير : وقد كانوا خرجوا به .
62 - * ( وأَكْلِهِمُ ) * : المصدر مضاف إلى الفاعل .
و * ( السُّحْتَ ) * : مفعوله ، ومثله : « عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ » .
64 - * ( يُنْفِقُ ) * : مستأنف ، ولا يجوز أن يكون حالا من الهاء لشيئين : أحدهما - أنّ الهاء مضاف إليها .
والثاني - أنّ الخبر يفصل بينهما ولا يجوز أن يكون حالا من اليدين إذ ليس فيها ضمير يعود إليهما .
* ( لِلْحَرْبِ ) * : يجوز أن يكون صفة لنار ، فيتعلَّق بمحذوف ، وأن يكون متعلقا بأوقدوا .
و * ( فَساداً ) * : مفعول من أجله .
66 - * ( لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ ) * : مفعول أكلوا محذوف ، و « من فوقهم » نعت له ، تقديره : رزقا كائنا من فوقهم ، أو مأخوذا من فوقهم .
* ( ساءَ ما يَعْمَلُونَ ) * : ساء هنا بمعنى بئس ، وقد ذكر فيما تقدم .
67 - * ( فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَه ) * : يقرأ على الإفراد ، وهو جنس في معنى الجمع وبالجمع لأنّ جنس الرسالة مختلف .
69 - * ( والصَّابِئُونَ ) * : يقرأ بتحقيق الهمزة على الأصل ، وبحذفها وضمّ الباء والأصل على هذا صبا بالألف المبدلة من الهمزة . ويقرأ بياء مضمومة ، ووجهه أنه أبدل الهمزة ياء لانكسار ما قبلها ، ولم يحذفها لتدلّ على أن أصلها حرف يثبت .
ويقرأ بالهمزة عطفا على الذين ، وهو شاذّ في الرواية صحيح في القياس ، وهو مثل الذي في البقرة ، والمشهور في القراءة الرفع .
وفيها أقوال :
أحدها - قول سيبويه :
وهو أنّ النية به التأخير بعد خبر إن وتقديره : ولا هم يحزنون ، والصابئون كذلك فهو مبتدأ والخبر محذوف ، ومثله :
فإنّي وقيّار بها لغريب أي : فإني لغريب وقيّار بها كذلك .
والثاني - أنه معطوف على موضع « إن » كقولك : إن زيدا وعمرو قائمان وهذا خطأ لأنّ خبر « إن » لم يتم ، وقائمان إن جعلته خبر إن لم يبق لعمرو خبر ، وإن جعلته خبر عمرو لم يبق لإنّ خبر ثم هو ممتنع من جهة المعنى لأنك تخبر بالمثنى عن المفرد .
فأما قوله تعالى : « إِنَّ اللَّه ومَلائِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ » على قراءة من رفع « ملائكته » فخبر إن محذوف ، تقديره : إن الله يصلي ، وأغنى عنه خبر الثاني وكذلك لو قلت : إنّ عمرا وزيد قائم ، فرفعت زيدا جاز على أن يكون مبتدأ ، وقائم خبره ، أو خبر إن .
والقول الثالث - أنّ « الصَّابِئُونَ » معطوف على الفاعل في هادوا . وهذا فاسد لوجهين :
أحدهما - أنه يوجب كون الصابئين هودا ، وليس كذلك .
والثاني - أنّ الضمير لم يؤكد .
والقول الرابع - أن يكون خبر الصابئين محذوفا من غير أن ينوى به التأخير وهو ضعيف أيضا لما فيه من لزوم الحذف والفصل .
والقول الخامس - أنّ إنّ بمعنى نعم ، فما بعدها في موضع رفع ، فالصابئون كذلك .
والسادس - أنّ « الصَّابِئُونَ » في موضع نصب ، ولكنه جاء على لغة بلحرث الذين يجعلون التثنية بالألف على كل حال ، والجمع بالواو على كل حال وهو بعيد . والقول السابع - أن يجعل النون حرف الإعراب .
فإن قيل : فأبو عليّ إنما أجاز ذلك مع الياء لا مع الواو .
قيل : قد أجازه غيره والقياس لا يدفعه .
فأما « النَّصارى » فالجّيد أن يكون في موضع نصب على القياس المطَّرد ، ولا ضرورة تدعو إلى غيره .
70 - * ( فَرِيقاً كَذَّبُوا وفَرِيقاً . . . ) * : فريقا الأول مفعول كذّبوا . والثاني مفعول « يَقْتُلُونَ » .
وكذّبوا جواب كلما ، ويقتلون بمعنى قتلوا وإنما جاء كذلك لتتوافق رؤوس الآي .
71 - * ( أَلَّا تَكُونَ ) * : يقرأ بالنصب على أنّ « أن » الناصبة للفعل ، وحسبوا بمعنى الشك .
ويقرأ بالرفع على أنّ « أن » المخففة من الثقيلة وخبرها محذوف ، وجاز ذلك لما فصلت « لا » بينها وبين الفعل . وحسبوا على هذا بمعنى علموا ، وقد جاء الوجهان فيها . ولا يجوز أن تكون المخفّفة من الثقيلة مع أفعال الشكّ والطمع . ولا الناصبة للفعل مع علمت ، وما كان في معناها . وكان هنا هي التامة .
* ( فَعَمُوا وصَمُّوا ) * : هذا هو المشهور .
ويقرأ بضمّ العين والصاد ، وهو من باب زكم وأزكمه الله ، ولا يقال عميته وصممته وإنما جاء بغير همزة فيما لم يسمّ فاعله ، وهو قليل . واللغة الفاشية : أعمى ، وأصم .

131

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست