responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 129


* ( مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً ) * : حال من الضمير المجرور . وفي العامل وجهان :
أحدهما - المصدر المضاف ، لأنه في تقدير : إليه ترجعون جميعا . والضمير المجرور فاعل في المعنى ، أو قائم مقام الفاعل .
والثاني - أن يعمل فيه الاستقرار الذي ارتفع به مرجعكم ، أو الضمير الذي في الجار .
49 - * ( وأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ ) * : في « أن » وجهان :
أحدهما - هي مصدرية ، والأمر صلة لها . وفي موضعها ثلاثة أوجه :
أحدها : نصب عطفا على « الكتاب » في قوله :
« وأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ » أي وأنزلنا إليك الحكم .
والثاني : جرّ عطفا على « الحق » أي أنزلنا إليك الكتاب بالحق وبالحكم . ويجوز على هذا الوجه أن يكون نصبا لما حذف الجار .
والثالث : أن يكون في موضع رفع تقديره :
وأن احكم بينهم بما نزّل الله أمرنا ، أو قولنا .
وقيل : أن بمعنى أي ، وهو بعيد لأنّ الواو تمنع من ذلك . والمعنى يفسد بذلك لأنّ أن التفسيرية ينبغي أن يسبقها قول يفسّر بها ويمكن تصحيح هذا القول على أن يكون التقدير : وأمرناك ثم فسّر هذا الأمر باحكم .
* ( أَنْ يَفْتِنُوكَ ) * : فيه وجهان : أحدهما - هو بدل من الضمير المفعول بدل الاشتمال أي : احذرهم فتنتهم .
والثاني - أن يكون مفعولا من أجله أي :
مخافة أن يفتنوك .
50 - * ( أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ ) * : يقرأ بضمّ الحاء وسكون الكاف وفتح الميم والناصب له يبغون ، ويقرأ بفتح الجميع ، وهو أيضا منصوب يبغون ، أي احكم حكم الجاهلية .
ويقرأ : تبغون - بالتاء على الخطاب لأنّ قبله خطابا .
ويقرأ بضم الحاء وسكون الكاف وضمّ الميم على أنه مبتدأ ، والخبر يبغون ، والعائد محذوف أي يبغونه وهو ضعيف . وإنما جاء في الشعر إلا أنه ليس بضرورة في الشعر ، والمستشهد به على ذلك قول أبي النّجم حيث يقول :
< شعر > قد أصبحت أمّ الخيار تدّعي عليّ ذنبا كلَّه لم أصنع < / شعر > فرفع كلَّه ، ولو نصب لم يفسد الوزن .
* ( ومَنْ أَحْسَنُ ) * : مبتدأ ، وخبر ، وهو استفهام في معنى النفي .
و * ( حُكْماً ) * : تمييز .
و * ( لِقَوْمٍ ) * : هو في المعنى : عند قوم يوقنون . وليس المعنى أنّ الحكم لهم وإنما المعنى أن الموقن يتدبّر حكم الله فيحسن عنده ومثله : « إِنَّ فِي ذلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ و » لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ « ، ونحو ذلك .
وقيل : هي على أصلها . والمعنى إنّ حكم الله للمؤمنين على الكافرين ، وكذلك الآية لهم أي الحجّة لهم .
51 - * ( بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ) * : مبتدأ وخبر لا موضع له .
52 - * ( فَتَرَى الَّذِينَ ) * : يجوز أن يكون من رؤية العين ، فيكون « يُسارِعُونَ » : في موضع الحال .
ويجوز أن يكون بمعنى تعرف ، فيكون يسارعون حالا أيضا .
ويجوز أن يكون من رؤية القلب المتعدية إلى مفعولين ، فيكون « يسارعون » المفعول الثاني .
وقرئ في الشاذ بالياء والفاعل الله تعالى .
و * ( يَقُولُونَ ) * : حال من ضمير الفاعل في يسارعون .
قال : و * ( دائِرَةٌ ) * : صفة غالبة لا يذكر معها الموصوف .
* ( أَنْ يَأْتِيَ ) * : في موضع نصب خبر عسى .
وقيل : هو في موضع رفع بدلا من اسم الله .

129

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست