responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 128


42 - * ( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ ) * : أي هم سمّاعون ، ومثله « أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ » . والسّحت والسّحت لغتان ، وقد قرئ بهما .
* ( فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً ) * : في موضع المصدر أي ضررا .
43 - * ( وكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ ) * : كيف في موضع نصب على الحال من الضمير الفاعل في « يحكّمونك » .
* ( وعِنْدَهُمُ التَّوْراةُ ) * : جملة في موضع الحال والتوراة مبتدأ ، وعندهم الخبر .
ويجوز أن ترفع التوراة بالظرف .
* ( فِيها حُكْمُ اللَّه ) * : في موضع الحال ، والعامل فيها ما في « عند » : من معنى الفعل ، وحكم الله مبتدأ ، أو معمول الظرف .
44 - * ( فِيها هُدىً ونُورٌ ) * : في موضع الحال من التوراة .
* ( يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ ) * : جملة في موضع الحال من الضمير المجرور في « فيها » .
* ( لِلَّذِينَ هادُوا ) * : اللَّام تتعلَّق بيحكم .
* ( والرَّبَّانِيُّونَ والأَحْبارُ ) * : عطف على « النّبيون » . * ( بِمَا اسْتُحْفِظُوا ) * :
يجوز أن يكون بدلا من قوله :
« بها » في قوله : « يَحْكُمُ بِهَا » وقد أعاد الجارّ لطول الكلام ، وهو جائز أيضا وإن لم يطل .
وقيل : الرّبانيّون مرفوع بفعل محذوف والتقدير :
ويحكم الربانيّون والأحبار بما استحفظوا .
وقيل : هو مفعول به ، أي يحكمون بالتوراة بسبب استحفاظهم ذلك . و « ما » بمعنى الذي أي بما استحفظوه .
* ( مِنْ كِتابِ اللَّه ) * : حال من المحذوف ، أو من « ما » .
و * ( عَلَيْه ) * : يتعلَّق ب « شُهَداءَ » .
45 - * ( النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ) * : بالنفس في موضع رفع خبر أنّ ، وفيه ضمير .
وأمّا : « الْعَيْنَ » : إلى قوله تعالى : « والسِّنَّ » فيقرأ بالنصب عطفا على ما عملت فيه أن ، وبالرفع فيه ثلاثة أوجه :
أحدها - هو مبتدأ والمجرور خبره ، وقد عطف جملا على جملة .
والثاني - أنّ المرفوع منها معطوف على الضمير في قوله : « بِالنَّفْسِ » ، والمجرورات على هذا أحوال مبيّنة للمعنى ، لأنّ المرفوع على هذا فاعل للجار ، وجاز العطف من غير توكيد كقوله تعالى : « ما أَشْرَكْنا ولا آباؤُنا » .
والثالث - أنها معطوفة على المعنى لأن معنى كتبنا عليهم : قلنا لهم النفس بالنفس .
ولا يجوز أن يكون معطوفا على أنّ وما عملت فيه لأنها وما عملت فيه في موضع نصب .
وأما قوله : « والْجُرُوحَ » فيقرأ بالنصب حملا على النفس ، وبالرفع ، وفيه الأوجه الثلاثة .
ويجوز أن يكون مستأنفا أي والجروح قصاص في شريعة محمد .
والهاء في « بِه » للقصاص .
و * ( فَهُوَ ) * : كناية عن التصدّق ، والهاء في « له » للمتصدّق . 46 - * ( مُصَدِّقاً ) * الأولى : حال من عيسى .
و * ( مِنَ التَّوْراةِ ) * : حال من « ما » ، أو من الضمير في الظرف .
و * ( فِيه هُدىً ) * : جملة في موضع الحال من الإنجيل .
* ( ومُصَدِّقاً ) * الثاني : حال أخرى من الإنجيل .
وقيل : من عيسى أيضا .
* ( وهُدىً ومَوْعِظَةً ) * : حال من الإنجيل أيضا .
ويجوز أن يكون من عيسى أي هاديا وواعظا ، أو ذا هدى وذا موعظة .
ويجوز أن يكون مفعولا من أجله أي قفّينا للهدى ، أو وآتيناه الإنجيل للهدى .
وقد قرئ في الشاذ بالرفع أي وفي الإنجيل هدى وموعظة وكرّر الهدى توكيدا .
47 - * ( ولْيَحْكُمْ ) * : يقرأ بسكون اللام والميم على الأمر .
ويقرأ بكسر اللام وفتح الميم على أنها لام كي أي وقفّينا ليؤمنوا وليحكم .
48 - * ( بِالْحَقِّ ) * : حال من الكتاب .
* ( مُصَدِّقاً ) * : حال من الضمير في قوله :
بالحق ، ولا يكون حالا من الكتاب إذ لا يكون حالان لعامل واحد .
* ( ومُهَيْمِناً ) * : حال أيضا . و « مِنَ الْكِتابِ » حال من « ما » ، أو من الضمير في الظرف .
والكتاب الثاني جنس .
وأصل مهيمن مؤيمن لأنه مشتق من الأمانة لأن المهيمن الشاهد ، وليس في الكلام همن حتى تكون الهاء أصلا .
* ( عَمَّا جاءَكَ ) * : في موضع الحال أي عادلا عما جاءك .
و * ( مِنَ الْحَقِّ ) * : حال من الضمير في « جاءك » ، أو من « ما » .
* ( لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ ) * : لا يجوز أن يكون منكم صفة لكل لأن ذلك يوجب الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي الذي لا تشديد فيه للكلام ، ويوجب أيضا أن يفصل بين جعلنا وبين معمولها ، وهو « شِرْعَةً » وإنما يتعلَّق بمحذوف ، تقديره أعني .
و « جعلنا » هاهنا إن شئت جعلتها المتعدّية إلى مفعول واحد وإن شئت جعلتها بمعنى صيّرنا .
* ( ولكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ ) * : اللام تتعلَّق بمحذوف ، تقديره : ولكن فرّقكم ليبلوكم .

128

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست