نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 127
ويجوز أن يكون حالا أي الوسيلة كائنة إليه . 36 - * ( مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ) * : العذاب اسم للتعذيب وله حكمه في العمل ، وأخرجت إضافته إلى يوم « يوما » عن الظرفية . 38 - * ( والسَّارِقُ والسَّارِقَةُ ) * : مبتدأ . وفي الخبر وجهان : أحدهما - هو محذوف تقديره عند سيبويه : وفيما يتلى عليكم ولا يجوز أن يكون عنده « فَاقْطَعُوا » هو الخبر من أجل الفاء وإنما يجوز ذلك فيما إذا كان المبتدأ الذي وصلته بالفعل أو الظرف لأنه يشبه الشرط ، والسارق ليس كذلك . والثاني - أنّ الخبر فاقطعوا أيديهما لأنّ الألف واللام في السارق بمنزلة الذي إذ لا يراد به سارق بعينه . و * ( أَيْدِيَهُما ) * : بمعنى يديهما لأن المقطوع من السارق والسارقة يميناهما ، فوضع الجمع موضع الاثنين لأنه ليس في الإنسان سوى يمين واحد ، وما هذا سبيله يجعل الجمع فيه مكان الاثنين . ويجوز أن يخرج على الأصل ، وقد جاء في بيت واحد ، قال الشاعر : < شعر > ومهمهين فدفدين مرتين ظهراهما مثل ظهور التّرسين < / شعر > * ( جَزاءً ) * : مفعول من أجله ، أو مصدر لفعل محذوف أي جازاهما جزاء وكذلك « نَكالًا » . 41 - * ( لا يَحْزُنْكَ ) * : نهي . والجيّد فتح الياء وضم الزاي . ويقرأ بضم الياء وكسر الزاي ، من أحزنني ، وهي لغة . * ( مِنَ الَّذِينَ قالُوا ) * : في موضع نصب على الحال من الضمير في يسارعون أو من الذين يسارعون . * ( بِأَفْواهِهِمْ ) * : يتعلق بقالوا أي قالوا بأفواههم آمنّا . * ( ولَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ) * : الجملة حال . * ( ومِنَ الَّذِينَ هادُوا ) * : معطوف على قوله : « مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا » . و * ( سَمَّاعُونَ ) * : خبر مبتدأ محذوف أي هم سمّاعون . وقيل : سمّاعون مبتدأ ، ومن الذين هادوا خبره . * ( لِلْكَذِبِ ) * : فيه وجهان : أحدهما - اللام زائدة ، تقديره : سمّاعون الكذب . والثاني - ليست زائدة ، والمفعول محذوف والتقدير : سمّاعون أخباركم للكذب أي ليكذبوا عليكم فيها . و * ( سَمَّاعُونَ ) * : الثانية تكرير للأولى . و * ( لِقَوْمٍ ) * : متعلَّق به أي لأجل قوم . ويجوز أن تتعلَّق اللام في « لقوم » بالكذب لأنّ سماعون الثانية مكررة . والتقدير : ليكذبوا لقوم آخرين . و * ( لَمْ يَأْتُوكَ ) * : في موضع جرّ صفة أخرى لقوم . * ( يُحَرِّفُونَ ) * : فيه وجهان : أحدهما - هو مستأنف لا موضع له ، أو في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف أي هم يحرّفون . والثاني - ليس بمستأنف بل هو صفة لسمّاعون أي سماعون محرفون . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في سمّاعون . ويجوز أن يكون صفة أخرى لقوم أي محرّفين . و * ( مِنْ بَعْدِ مَواضِعِه ) * : مذكور في النساء . * ( يَقُولُونَ ) * : مثل يحرفون . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في يحرّفون . * ( مِنَ اللَّه شَيْئاً ) * : في موضع الحال . التقدير : شيئا كائنا من أمر الله .
127
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 127