نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 125
ويجوز أن يكون صفة لنور أو لكتاب . والهاء في « به » تعود على « كتاب » عند من جعل يهدي حالا منه ، أو صفة له ، فلذلك أفرد . و * ( مَنِ ) * : بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة . و * ( سُبُلَ السَّلامِ ) * : المفعول الثاني ليهدي . ويجوز أن يكون بدلا من رضوانه . والرّضوان - بكسر الراء وضمها لغتان . وقد قرئ بهما . وسبل - بضم الباء والتسكين لغة ، وقد قرئ به . * ( بِإِذْنِه ) * أي بسبب أمره المنزّل على رسوله . 17 - * ( فَمَنْ يَمْلِكُ ) * : أي قل لهم ، ومن استفهام تقرير . و * ( مِنَ اللَّه ) * : يجوز أن يكون حالا متعلقا بيملك ، وأن يكون حالا من شيء ، و * ( جَمِيعاً ) * : حال من المسيح ، وأمه ، ومن في الأرض . ويجوز أن يكون حالا من « من » وحدها ، ومن هاهنا عام سبقه خاصّ من جنسه ، وهو المسيح وأمّه . * ( يَخْلُقُ ) * : مستأنف . 18 - * ( قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ ) * أي قل لهم . * ( بَلْ أَنْتُمْ ) * : ردّ لقولهم : « نَحْنُ أَبْناءُ اللَّه » ، وهو محكيّ بقل . 19 - * ( عَلى فَتْرَةٍ ) * : في موضع الحال من الضمير في يبيّن . ويجوز أن يكون حالا من الضمير المجرور في لكم . و * ( مِنَ الرُّسُلِ ) * : نعت لفترة . * ( أَنْ تَقُولُوا ) * أي مخافة أن تقولوا . * ( ولا نَذِيرٍ ) * : معطوف على لفظ بشير ، ويجوز في الكلام الرفع على موضع من بشير . 20 - * ( نِعْمَتَ اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ ) * ، هو مثل قوله : « نِعْمَتَ اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ » . وقد ذكر . 21 - * ( عَلى أَدْبارِكُمْ ) * : حال من الفاعل في ترتدّوا . * ( فَتَنْقَلِبُوا ) * : يجوز أن يكون مجزوما عطفا على ترتدوا ، وأن يكون منصوبا على جواب النهي . 22 - * ( فَإِنَّا داخِلُونَ ) * أي داخلوها فحذف المفعول لدلالة الكلام عليه . 23 - * ( مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ ) * : في موضع رفع صفة لرجلين . ويخافون صلة الذين ، والواو العائد . ويقرأ بضمّ الياء على ما لم يسم فاعله . وله معنيان : أحدهما - هو من قولك : خيف الرجل أي خوّف . والثاني - أن يكون المعنى يخافهم غيرهم كقولك : فلان مخوف أي يخافه الناس . * ( أَنْعَمَ اللَّه ) * : صفة أخرى لرجلين . ويجوز أن يكون حالا ، « وقد » معه مقدّرة ، وصاحب الحال رجلان ، أو الضمير في الذين . 24 - * ( ما دامُوا ) * : هو بدل من أبدا لأنّ ما مصدرية تنوب عن الزمان ، وهو بدل بعض . و * ( هاهُنا ) * : ظرف ل « قاعِدُونَ » ، والاسم « هنا » ، وها للتنبيه ، مثل التي في قولك : هذا ، وهؤلاء . 25 - * ( وأَخِي ) * : في موضعه وجهان : أحدهما - نصب عطفا على نفسي ، أو على اسم إنّ . والثاني - رفع عطفا على الضمير في أملك أي ولا يملك أخي إلا نفسه . ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف أي وأخي كذلك .
125
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 125