نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 124
* ( وأَيْدِيكُمْ مِنْه ) * : « منه » في موضع نصب بامسحوا . * ( لِيَجْعَلَ ) * : اللام : غير زائدة ، ومفعول يريد محذوف ، تقديره : ما يريد الله الرخصة في التيمّم ليجعل عليكم حرجا . وقيل : اللام زائدة وهذا ضعيف لأنّ أن غير ملفوظ بها ، وإنّما يصحّ أن يكون الفعل مفعولا ليريد بأن ، ومثله : « ولكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ » - أي يريد ذلك ليطهّركم . * ( عَلَيْكُمْ ) * : يتعلَّق بيتمّ . ويجوز أن يتعلَّق بالنعمة . ويجوز أن يكون حالا من النعمة . 7 - * ( إِذْ ) * : ظرف لواثقكم . ويجوز أن يكون حالا من الهاء المجرورة ، وأن يكون حالا من الميثاق . 8 - * ( شُهَداءَ بِالْقِسْطِ ) * : مثل قوله تعالى : « شُهَداءَ لِلَّه » . وقد ذكرناه في النساء . * ( هُوَ أَقْرَبُ ) * : هو ضمير العدل ، وقد دلّ عليه اعدلوا ، وأقرب للتقوى قد ذكر في البقرة . 9 - * ( وَعَدَ اللَّه ) * : وعد يتعدّى إلى مفعولين يجوز الاقتصار على أحدهما ، والمفعول الأوّل هنا : « الَّذِينَ آمَنُوا » . والثاني محذوف استغنى عنه بالجملة التي هي قوله « لَهُمْ مَغْفِرَةٌ » ، ولا موضع لها من الإعراب لأنّ وعد لا يعلَّق عن العمل كما تعلَّق ظننت وأخواتها . 11 - * ( نِعْمَتَ اللَّه عَلَيْكُمْ ) * : يتعلق بنعمة . ويجوز أن يكون حالا منها ، فيتعلق بمحذوف . و * ( إِذْ ) * : ظرف للنعمة أيضا وإذا جعلت عليكم حالا جاز أن يعمل في إذ . * ( أَنْ يَبْسُطُوا ) * أي بأن يبسطوا ، وقد ذكرنا الخلاف في موضعه . 12 - * ( مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ ) * : يجوز أن يتعلَّق منهم ببعثنا ، وأن يكون صفة لاثني عشر ، تقدّمت ، فصارت حالا . وعزّزتموهم : يقرأ بالتشديد والتخفيف . والمعنى واحد . * ( قَرْضاً ) * : يجوز أن يكون مصدرا محذوف الزوائد ، والعامل فيه أقرضتم أي إقراضا . ويجوز أن يكون القرض بمعنى المقرض فيكون مفعولا به . * ( لأُكَفِّرَنَّ ) * : جواب الشرط . * ( فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ ) * : في موضع الحال من الضمير في لاكفّرنّ . و * ( سَواءَ السَّبِيلِ ) * : قد ذكر في البقرة . 13 - * ( فَبِما نَقْضِهِمْ ) * : الباء تتعلَّق ب « لَعَنَّاهُمْ » ، ولو تقدّم الفعل لدخلت الفاء عليه ، وما زائدة ، أو بمعنى شيء ، وقد ذكر في النساء . * ( وجَعَلْنا ) * : يتعدّى إلى مفعولين بمعنى صيّرنا . و * ( قاسِيَةً ) * : المفعول الثاني ، وياؤه واو في الأصل لأنه من القسوة . ويقرأ « قسيّة » ، على فعيله ، قلبت الواو ياء ، وأدغمت فيها ياء فعيل وفعليه هنا للمبالغة بمعنى فاعله . * ( يُحَرِّفُونَ ) * : مستأنف ، ويجوز أن يكون حالا من المفعول في لعنّاهم ، وأن يكون حالا من الضمير في قاسية ولا يجوز أن يكون حالا من القلوب لأنّ الضمير في يحرّفون لا يرجع إلى القلوب ، ويضعف أن يجعل حالا من الهاء والميم في « قُلُوبَهُمْ » . * ( عَنْ مَواضِعِه ) * : قد ذكر في النساء . * ( عَلى خائِنَةٍ ) * : أي على طائفة خائنة . ويجوز أن تكون فاعلة هنا مصدرا ، كالعاقبة والعافية . و * ( مِنْهُمْ ) * : صفة لخائنة . ويقرأ « خيانة » ، وهي مصدر ، والياء منقلبة عن واو لقولهم يخون ، وفلان أخون من فلان ، وهو خوّان . * ( إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ) * : استثناء من خائنة . ولو قرئ بالجر على البدل لكان مستقيما . 14 - * ( ومِنَ الَّذِينَ قالُوا ) * : « من » تتعلق بأخذنا تقديره : وأخذنا من الذين قالوا إنّا نصارى ميثاقهم ، والكلام معطوف على قوله : « ولَقَدْ أَخَذَ اللَّه مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ » . والتقدير : وأخذنا من الذين قالوا إنّا نصارى ميثاقهم . ولا يجوز أن يكون التقدير : وأخذنا ميثاقهم من الذين قالوا إنّا نصارى لأنّ فيه إضمارا قبل الذّكر لفظا وتقديرا . والياء في « وأغرينا » من واو ، واشتقاقه من الغراء وهو الذي يلصق به ، يقال : سهم مغروّ . و * ( بَيْنَهُمُ ) * : ظرف لأغرينا ، أو حال من « الْعَداوَةَ » ولا يكون ظرفا للعداوة لأنّ المصدر لا يعمل فيما قبله . * ( إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ) * : يتعلق بأغرينا ، أو بالبغضاء ، أو بالعداوة أي تباغضوا إلى يوم القيامة . 15 - * ( يُبَيِّنُ لَكُمْ ) * : حال من رسولنا . و * ( مِنَ الْكِتابِ ) * : حال من الهاء المحذوفة في يخفون . * ( قَدْ جاءَكُمْ ) * : لا موضع له . * ( مِنَ اللَّه ) * : يتعلَّق بجاءكم ، أو حال من « نور » . 16 - * ( يَهْدِي بِه اللَّه ) * : يجوز أن يكون حالا من رسولنا بدلا من يبين ، وأن يكون حالا من الضمير في « يبيّن » .
124
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 124