responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 118


150 - * ( بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا ) * : « ذلك » يقع بمعنى المفرد والتثنية والجمع ، وهو هنا بمعنى التثنية أي بينهما .
151 - * ( حَقًّا ) * : مصدر أي حقّ ذلك حقا .
ويجوز أن يكون حالا أي أولئك هم الكافرون [ من ] غير شك .
153 - * ( أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ ) * : أي شيئا ، أو سؤالا أكبر .
* ( جَهْرَةً ) * : مصدر في موضع الحال أي مجاهرين .
وقيل : التقدير قولا جهرة .
وقيل : رؤية جهرة .
154 - * ( ورَفَعْنا فَوْقَهُمُ ) * : « فوقهم » يجوز أن يكون ظرفا لرفعنا ، وأن يكون حالا من « الطُّورَ » .
* ( بِمِيثاقِهِمْ ) * : في موضع نصب متعلق برفعنا ، تقديره : بنقض ميثاقهم . والمعنى : ورفعنا فوقهم الجبل تخويفا لهم بسبب نقضهم الميثاق .
و * ( سُجَّداً ) * : حال .
* ( لا تَعْدُوا ) * : يقرأ بتخفيف الدال وإسكان العين يقال : عدا يعدو إذا تجاوز الحدّ .
ويقرأ بتشديد الدال وسكون العين وأصله تعتدوا ، فقلب التاء دالا وأدغم وهي قراءة ضعيفة لأنّه جمع بين ساكنين ، وليس الثاني حرف مد . 155 - * ( فَبِما نَقْضِهِمْ ) * :
ما زائدة . وقيل : هي نكرة تامة ، ونقضهم بدل منها .
وفيما تتعلَّق به الباء وجهان :
أحدهما - هو مظهر ، وهو قوله - بعد ثلاث آيات : « حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ » .
فَبِظُلْمٍ بدل من قوله : « فَبِما نَقْضِهِمْ » ، وأعاد الفاء في البدل لمّا طال الفصل .
والثاني - أنّ ما يتعلق به محذوف ، وفي الآية دليل عليه والتقدير : فبنقضهم ميثاقهم طبع على قلوبهم ، أو لعنوا .
وقيل : التقدير : فبما نقضهم ميثاقهم لا يؤمنون ، والفاء زائدة .
* ( بَلْ طَبَعَ اللَّه عَلَيْها ) * : أي ليس كما ادّعوا من أنّ قلوبهم أوعية للعلم .
و * ( بِكُفْرِهِمْ ) * أي بسبب كفرهم .
ويجوز أن يكون المعنى أن كفرهم صار مغطَّيا على قلوبهم كما تقول : طبعت على الكيس بالطين أي جعلته الطابع .
* ( إِلَّا قَلِيلًا ) * : أي إيمانا ، أو زمانا قليلا .
156 - * ( وبِكُفْرِهِمْ ) * : معطوف على :
وكفرهم - الأول .
و * ( بُهْتاناً ) * : مصدر يعمل فيه القول ، لأنّه ضرب منه فهو كقولهم : قعد القرفصاء فهو على هذا بمثابة القول في الانتصاب .
وقال قوم : تقديره : قولا بهتانا .
وقيل التقدير : بهتوا بهتانا . وقيل : هو مصدر في موضع الحال أي مباهتين .
157 - * ( وقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ) * : هو معطوف على : وكفرهم .
و * ( عِيسَى ) * : بدل ، أو عطف بيان من المسيح .
و * ( رَسُولَ اللَّه ) * كذلك .
ويجوز أن يكون رسول الله صفة لعيسى ، وأن يكون على إضمار أعنى .
* ( لَفِي شَكٍّ مِنْه ) * : في موضع جرّ صفة لشك .
ولا يجوز أن يتعلَّق بشك وإنما المعنى : لفي شكّ حادث منه أي من جهته ولا يقال : شككت منه فإن ادّعى أن « من » بمعنى في فليس بمستقيم عندنا .
* ( ما لَهُمْ بِه مِنْ عِلْمٍ ) * : يجوز أن يكون موضع الجملة المنفيّة جرّا صفة مؤكدة لشكّ تقديره : لفي شكّ منه غير علم .
ويجوز أن تكون مستأنفة ومن زائدة .
وفي موضع « من علم » وجهان :
أحد هما - هو رفع بالابتداء وما قبله الخبر ، وفيه وجهان :
أحدهما - هو به « ولهم » فضلة مبيّنة مخصصة كالتي في قوله : « ولَمْ يَكُنْ لَه كُفُواً أَحَدٌ » فعلى هذا يتعلَّق به الاستقرار .
والثاني - أنّ لهم هو الخبر ، وفي « به » على هذا عدّة أوجه :
أحدها - أن يكون حالا من الضمير المستكنّ في الخبر ، والعامل فيه الاستقرار .
والثاني - أن يكون حالا من العلم لأنّ من زائدة ، فلم تمنع من تقديم الحال ، على أنّ كثيرا من البصريين يجيز تقديم حال المجرور عليه .
والثالث - أنه على التبيين أي ما لهم أعنى به ، ولا يتعلق بنفس علم ، لأنّ معمول المصدر لا يتقدم عليه .
والوجه الآخر - أن يكون موضع « من علم » رفعا بأنه فاعل ، والعامل فيه الظرف إما لهم ، أو به .
* ( إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ ) * : استثناء من غير الجنس .
* ( وما قَتَلُوه ) * : الهاء ضمير عيسى . وقيل :
ضمير العلم أي وما قتلوا العلم يقينا ، كما يقال :
قتلته علما .

118

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست