responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 117


141 - * ( الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ ) * : في موضع جرّ صفة للمنافقين والكافرين .
ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي : هم .
ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر : « فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّه » وما يتّصل به .
ويجوز أن يكون في موضع نصب على إضمار أعنى .
* ( نَسْتَحْوِذْ ) * : هو شاذّ في القياس والقياس نستحذ .
* ( عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) * : يجوز أن يتعلق بيجعل ، وأن يكون حالا من سبيل .
142 - وهُوَ خادِعُهُمْ : و « كُسالى » : حالان .
يُراؤُنَ : يقرأ بالمد ، وتخفيف المهمزة .
ويقرأ بحذف الألف وتشديد الهمزة أي يحملون غيرهم على الرّياء ، وموضعه نصب على الحال من الضمير في كسالى .
ويجوز أن يكون بدلا من كسالى . ويجوز أن يكون مستأنفا .
إِلَّا قَلِيلًا : نعت لمصدر محذوف ، أو زمان محذوف .
143 - * ( مُذَبْذَبِينَ ) * : هو منصوب على الذّم وقيل : هو حال من الضمير في يذكرون .
والجمهور على فتح الذال على ما لم يسمّ فاعله أي أن نفاقهم حملهم على التقلَّب .
ويقرأ بكسر الذال الثانية أي : متقلَّبين .
وليست الذال الثانية بدلا عند البصريين ، بل ذبذب أصل بنفسه .
وقال الكوفيون : الأصل ذبب ، فأبدل من الباء الأولى ذالا . و « ذلك » في موضع بينهما أي بين الإيمان والكفر ، أو بين المسلمين واليهود .
* ( لا إِلى هؤُلاءِ ولا إِلى هؤُلاءِ ) * : و « إلى » يتعلق بفعل محذوف أي لا ينتسبون إلى هؤلاء بالكلَّية ولا إلى هؤلا بالكلية .
وموضع « لا إِلى هؤُلاءِ » نصب على الحال من الضمير في مذبذبين أي يتذبذبون متلونّين .
145 - * ( فِي الدَّرْكِ ) * : يقرأ بفتح الراء وإسكانها ، وهما لغتان .
و * ( مِنَ النَّارِ ) * : في موضع الحال من الدّرك ، والعامل فيه معنى الاستقرار .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الأسفل .
146 - * ( إِلَّا الَّذِينَ تابُوا ) * : في موضع نصب استثناء من الضمير المجرور في قوله : « ولَنْ تَجِدَ لَهُمْ » . ويجوز أن يكون من قوله : « فِي الدَّرْكِ » .
وقيل : هو في موضع رفع بالابتداء والخبر :
« فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ » .
147 - * ( ما يَفْعَلُ اللَّه ) * : في « ما » وجهان :
أصحّهما : أنهما استفهام في موضع نصب بيفعل .
و * ( بِعَذابِكُمْ ) * : متعلَّق بيفعل .
والثاني : أنها نفي والتقدير : ما يفعل الله بعذابكم والمعنى لا يعذّبكم .
148 - * ( بِالسُّوءِ ) * : الباء تتعلَّق بالمصدر .
وفي موضعها وجهان :
أحدهما - نصب تقديره : لا يحبّ أن تجهروا بالسور .
والثاني - رفع ، تقديره : أن يجهر بالسوء .
و * ( مِنَ الْقَوْلِ ) * : حال من السوء .
* ( إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ) * : استثناء منقطع في موضع نصب .
وقيل : هو متّصل . والمعنى : لا يحبّ أن يجهر أحد بالسوء إلا من يظلم فيجهر أي يدعو الله بكشف السّوء الذي أصابه ، أو يشكو ذلك إلى إمام أو حاكم فعلى هذا يجوز أن يكون في موضع نصب ، وأن يكون في موضع رفع بدلا من المحذوف إذ التقدير أن يجهر أحد .
وقرئ « ظلم » - بفتح الظاء على تسمية الفاعل ، وهو منقطع والتقدير لكن الظالم ، فإنه مفسوح لمن ظلمه أن ينتصف منه ، وهي قراءة ضعيفة .

117

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست