responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 115


ويجوز أن يكون هنا حالا من الضمير في اتبع .
* ( واتَّخَذَ اللَّه ) * : مستأنف .
127 - * ( وما يُتْلى ) * : في « ما » وجوه :
أحدها - موضعها جرّ عطفا على الضمير المجرور بفي . وهذا على قول الكوفيين لأنّهم يجيزون العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار .
والثاني - أن يكون في موضع نصب على معنى ، ونبين لكم ما يتلى لأنّ معنى يفتيكم يبيّن لكم .
والثالث - هو في موضع رفع ، وهو المختار .
وفي ذلك ثلاثة أوجه :
أحدها : هو معطوف على ضمير الفاعل في يفتيكم ، وجرى الجارّ والمجرور مجرى التوكيد .
والثاني : هو معطوف على اسم الله ، وهو :
قل الله .
والثالث : أنه مبتدأ ، والخبر محذوف تقديره : وما يتلى عليكم في الكتاب يبين لكم .
و « في » تتعلق بيتلى . ويجوز أن تكون حالا من الضمير في يتلى .
و * ( فِي يَتامَى ) * : تقديره : حكم يتامى ففي الثانية تتعلَّق بما تعلقت به الأولى ، لأنّ معناها مختلف ، فالأولى ظرف ، والثانية بمعنى الباء أي بسبب اليتامى ، كما تقول : جئتك في يوم الجمعة في أمر زيد . وقيل : الثانية بدل من الأولى .
ويجوز أن تكون الثانية تتعلَّق بالكتاب أي ما كتب في حكم اليتامى .
ويجوز أن تكون الأولى ظرفا والثانية حالا فتتعلق بمحذوف .
و * ( يَتامَى النِّساءِ ) * : أي في اليتامى منهنّ .
وقال الكوفيون : التقدير : في النساء اليتامى ، فأضاف الصفة إلى الموصوف .
ويقرأ في « ييامى » - بياءين ، والأصل أيامى فأبدلت الهمزة ياء ، كما قالوا : فلان ابن أعصر ويعصر .
وفي الأيامى كلام نذكره في موضعه إن شاء الله .
* ( وتَرْغَبُونَ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو معطوف على « تؤتون » ، والتقدير : ولا ترغبون .
والثاني - هو حال أي وأنتم ترغبون في أن تنكحوهنّ .
* ( والْمُسْتَضْعَفِينَ ) * : في موضع جرّ عطفا على المجرور في « يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ » ، وكذلك « وأَنْ تَقُومُوا » وهذا أيضا عطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار ، وقد ذكره الكوفيون . ويجوز أن يكون في موضع نصب عطفا على موضع فيهن والتقدير : ويبين لكم حال المستضعفين وبهذا التقدير يدخل في مذهب البصريين من غير كلفة .
والجيّد أن يكون معطوفا على يتامى النساء ، وأن تقوموا معطوف عليه أيضا أي : وفي أن تقوموا .
128 - * ( وإِنِ امْرَأَةٌ ) * : امرأة مرفوع بفعل محذوف أي وإن خافت امرأة ، واستغنى عنه بخافت المذكور .
وقال الكوفيون : هو مبتدأ وما بعده الخبر .
وهذا عندنا خطأ لأنّ حرف الشرط لا معنى له في الاسم فهو مناقض للفعل ولذلك جاء الفعل بعد الاسم مجزوما في قول عديّ :
< شعر > ومتى واغل ينبهم يحيّو ه وتعطف عليه كأس الساقي < / شعر > * ( مِنْ بَعْلِها ) * : يجوز أن يكون متعلقا بخافت . وأن يكون حالا من « نُشُوزاً » .
و * ( صُلْحاً ) * : على هذا مصدر واقع موقع تصالح .
ويجوز أن يكون التقدير : أن يصّالحا فيصلحا صلحا .

115

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست