نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 113
* ( لا يَسْتَطِيعُونَ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا مبيّنة عن معنى الاستضعاف . 100 - * ( مُهاجِراً ) * : حال من الضمير في يخرج . * ( ثُمَّ يُدْرِكْه ) * : مجزوم عطفا على يخرج . ويقرأ بالرفع على الاستئناف أي ثم هو يدركه . وقرئ بالنصب على إضمار أن ، لأنّه لم يعطفه على الشرط لفظا ، فعطفه عليه معنى ، كما جاء في الواو والفاء . 101 - * ( أَنْ تَقْصُرُوا ) * أي في أن تقصروا ، وقد تقدّم نظائره . و * ( مِنَ ) * : زائدة عن الأخفش ، وعند سيبويه هي صفة المحذوف أي شيئا من الصلاة . * ( عَدُوًّا ) * : في موضع أعداء . وقيل : عدو مصدر على فعول مثل القبول والولوع فلذلك لم يجمع . و * ( لَكُمْ ) * : حال من عدو ، أو متعلق بكان . 102 - * ( لَمْ يُصَلُّوا ) * : في موضع رفع صفة لطائفة ، وجاء الضمير على معنى الطائفة ولو قال : لم تصلّ لكان على لفظها . و * ( لَوْ تَغْفُلُونَ ) * : بمعنى أن تغفلوا . و * ( أَنْ تَضَعُوا ) * : أي في أن تضعوا . 103 - * ( قِياماً وقُعُوداً وعَلى جُنُوبِكُمْ ) * : أحوال كلَّها . * ( اطْمَأْنَنْتُمْ ) * : الهمزة أصل ، ووزن الكلمة افعلل ، والمصدر الطمأنينة على فعليلة . وأما قولهم : طامن رأسه فأصل آخر . و * ( مَوْقُوتاً ) * : مفعول ، من وقت بالتخفيف . 104 - * ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ ) * : الجمهور على كسر إن وهي شرط . وقرئ « أن تكونوا » - بفتحها أي لأن تكونوا . ويقرأ : « تيلمون » - بكسر التاء وقلب الهمزة ياء ، وهي لغة . 105 - * ( بِالْحَقِّ ) * هو حال من الكتاب ، وقد مرّ نظائره . * ( أَراكَ ) * : الهمزة هاهنا معديّة والفعل من رأيت الشيء إذا ذهبت إليه ، وهو من الرأي ، وهو متعدّ إلى مفعول واحد ، وبعد الهمزة يتعدّى إلى مفعولين : أحدهما الكاف ، والآخر محذوف أي أراكه . وقيل : المعنى : علمك وهو متعدّ إلى مفعولين أيضا وهو قبل التشديد متعدّ إلى واحد ، كقوله : « لا تَعْلَمُونَهُمُ » . * ( خَصِيماً ) * : بمعنى مخاصم . واللام على بابها أي لأجل الخائنين . وقيل : هي بمعنى عن . 108 - يَسْتَخْفُونَ : بمعنى يطلبون الخفاء ، وهو مستأنف لا موضع له . إِذْ يُبَيِّتُونَ : ظرف للعامل في « مَعَهُمْ » . 109 - ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ : قد ذكرناه في قوله : « ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ » . أَمْ مَنْ : هنا منقطعة . 110 - أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَه : أو لتفصيل ما أبهم ، وقد ذكرنا مثله في غير موضع . 112 - ثُمَّ يَرْمِ بِه بَرِيئاً : الهاء تعود على الإثم ، وفي عودها عليه دليل على أن الخطيئة في حكم الإثم . وقيل : تعود على أحد الشيئين المدلول عليه بأو . وقيل : تعود على الكسب المدلول عليه بقوله : « ومَنْ يَكْسِبْ » . وقيل : تعود على المكسوب ، والفعل يدلّ عليه . 113 - ولَوْ لا فَضْلُ اللَّه : في جواب « لولا » وجهان :
113
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 113