responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 112


93 - * ( ومَنْ يَقْتُلْ ) * : من مبتدأ .
و « مُتَعَمِّداً » : حال من ضمير القاتل « فَجَزاؤُه » :
مبتدأ ، و « جَهَنَّمُ » : خبره ، والجملة خبر من .
و * ( خالِداً ) * : حال من محذوف ، تقديره :
يجزاها خالدا فيها . فإن شئت جعلته من الضمير المرفوع ، وإن شئت من المنصوب .
وقيل التقدير : جازاه ، بدليل قوله : « وغَضِبَ اللَّه عَلَيْه ولَعَنَه » ، فعطف عليه الماضي . فعلى هذا يكون خالدا حالا من المنصوب لا غير .
ولا يجوز أن يكون حالا من الهاء في « جزاؤه » لوجهين :
أحدهما - أنه حال من المضاف إليه .
والثاني - أنه فصل بين صاحب الحال والحال بخبر المبتدأ .
94 - * ( فَتَبَيَّنُوا ) * : يقرأ بالباء والياء والنون ، من التبيين وبالثاء والباء والتاء من التثبّت وهما متقاربان في المعنى .
* ( لِمَنْ أَلْقى ) * : من بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، وألقى بمعنى يلقى لأنّ النهي لا يصحّ إلا في المستقبل ، والذي نزلت فيه الآية قال لمن ألقى إليه السلام لست مؤمنا وقتله .
و * ( السَّلامَ ) * - بالألف : التحية . ويقرأ بفتح اللام من غير ألف وبإسكانها مع كسرة السين وفتحها ، وهو الاستسلام والصّلح .
* ( لَسْتَ مُؤْمِناً ) * : في موضع نصب بالقول . والجمهور على ضمّ الميم الأولى وكسر الثانية ، وهو مشتقّ من الإيمان .
ويقرأ بفتح الميم الثانية وهو اسم المفعول من أمنته .
* ( تَبْتَغُونَ ) * : حال من ضمير الفاعل في يقولوا .
* ( كَذلِكَ ) * : الكاف خبر كان ، وقد تقدم عليها وعلى اسمها .
* ( إِنَّ اللَّه كانَ ) * : الجمهور على كسر إن على الاستئناف .
وقرئ بفتحها ، وهو معمول تبيّنوا .
95 - * ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) * : في موضع الحال وصاحب الحال « الْقاعِدُونَ » ، والعامل « يَسْتَوِي » .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في القاعدين ، فيكون العامل فيه القاعدون لأنّ الألف واللام بمعنى الذي .
* ( غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ ) * : بالرفع على أنه صفة « القاعدون » ، لأنّه لم يقصد به قصد قوم بأعيانهم .
وقيل : هو بدل من القاعدين .
ويقرأ بالنصب على الاستثناء من القاعدين ، أو من المؤمنين ، أو حالا وبالجر على الصفة للمؤمنين .
* ( والْمُجاهِدُونَ ) * : معطوف : على القاعدين .
* ( بِأَمْوالِهِمْ ) * : يتعلق بالمجاهدين .
* ( دَرَجَةً ) * : قيل هو مصدر في معنى تفضيلا .
وقيل : حال أي ذوي درجة .
وقيل : هو على تقدير حذف الجارّ أي بدرجة .
وقيل : هو واقع موقع الظرف أي في درجة ومنزلة .
* ( وكُلًّا ) * : المفعول الأول ل « وَعَدَ » ، و « الْحُسْنى » هو الثاني . وقرئ : وكل أي وكلهم ، والعائد محذوف أي وعده الله .
* ( أَجْراً ) * : وقيل هو مصدر من غير لفظ الفعل لأنّ معنى فضلهم أجرهم .
وقيل : هو مفعول به لأنّ فضّلهم أعطاهم .
وقيل التقدير بأجر .
96 - * ( دَرَجاتٍ ) * : قيل : هو بدل من أجرا .
وقيل التقدير : ذوي درجات . وقيل في درجات .
* ( ومَغْفِرَةً ) * : قيل : هو معطوف على ما قبله وقيل هو مصدر ، أي وغفر لهم مغفرة .
* ( ورَحْمَةً ) * : مثله .
97 - * ( تَوَفَّاهُمُ ) * : الأصل تتوفّاهم . ويجوز أن يكون ماضيا . ويقرأ بالإمالة .
* ( ظالِمِي ) * : حال من ضمير الفاعل في تتوفّاهم ، والإضافة غير محضة أي ظالمين أنفسهم .
* ( قالُوا ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو حال من الملائكة ، و « قد » معه مقدّرة ، وخبر إن « فَأُولئِكَ » ، ودخلت الفاء لما في الذي من الإبهام المشابه للشرط ، وإنّ لا تمنع من ذلك لأنّها لا تغيّر معنى الابتداء .
والثاني - أن قالوا خبر إن ، والعائد محذوف أي قالوا لهم .
* ( فِيمَ كُنْتُمْ ) * : حذفت الألف من « ما » في الاستفهام مع حرف الجر لما ذكرنا في قوله : « فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّه » والجارّ والمجرور خبر كنتم .
و * ( فِي الأَرْضِ ) * : يتعلَّق بمستضعفين .
* ( أَلَمْ تَكُنْ ) * : استفهام بمعنى التوبيخ .
* ( فَتُهاجِرُوا ) * : منصوب على جواب الاستفهام لأنّ النّفي صار إثباتا بالاستفهام .
* ( وساءَتْ ) * : في حكم بئست .
98 - * ( إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ ) * : استثناء ليس من الأول لأنّ الأول قوله : « تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ » ، وإليه يعود الضمير من مأواهم وهؤلاء عصاة بالتخلَّف عن الهجرة مع القدرة وإلا المستضعفين من الرجال : هم العاجزون فمن هنا كان منقطعا .
و * ( مِنَ الرِّجالِ ) * : حال من الضمير في المستضعفين ، أو من نفس المستضعفين .

112

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست