نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 107
* ( إِلَّا قَلِيلًا ) * : صفة مصدر محذوف أي إلا إيمانا قليلا . 47 - * ( مِنْ قَبْلِ ) * : متعلق بآمنوا ، و « عَلى أَدْبارِها » : حال من ضمير الوجوه وهي مقدّرة . 48 - * ( ويَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ ) * : هو مستأنف غير معطوف على يغفر الأولى لأنّه لو عطف عليه لصار منفيّا . 49 - * ( بَلِ اللَّه يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ ) * : تقديره : أخطؤوا ، بل الله يزكي . * ( ولا يُظْلَمُونَ ) * : ضمير الجمع يرجع إلى معنى من ويجوز أن يكون مستأنفا أي من زكّى نفسه ، ومن زكّاه الله . و * ( فَتِيلًا ) * : مثل : « مثقال ذرّة » في الإعراب ، وقد ذكر . 50 - * ( كَيْفَ يَفْتَرُونَ ) * : كيف منصوب بيفترون ، وموضوع الكلام نصب بانظروا . و * ( عَلَى اللَّه ) * : متعلق ب « يفترون » . ويجوز أن يكون حالا من « الْكَذِبَ » ولا يجوز أن يتعلَّق بالكذب لأنّ معمول المصدر لا يتقدّم عليه ، فإن جعل على التّبيين جاز . 51 - * ( هؤُلاءِ أَهْدى ) * : مبتدأ وخبر في موضع نصب بيقولون . و * ( لِلَّذِينَ كَفَرُوا ) * تخصيص وتبيين متعلَّق بيقولون أيضا . و * ( يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ ) * ، * ( ويَقُولُونَ ) * : مثل : « يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ ويُرِيدُونَ » ، وقد ذكر . 53 - * ( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ ) * : أم منقطعة أي بل ألهم ، وكذلك : « أَمْ يَحْسُدُونَ » . فإذن : حرف ينصب الفعل إذا اعتمد عليه ، وله مواضع يلغى فيها ، وهو مشبه في عوامل الأفعال بظننت في عوامل الأسماء . والنون أصل فيه ، وليس بتنوين فلهذا يكتب بالنون وأجاز الفرّاء أن يكتب بالألف ولم يعمل هنا من أجل حرف العطف وهي الفاء . ويجوز في غير القرآن أن يعمل مع الفاء وليس المبطل لعمله « لا » ، لأنّ « لا » يتخطَّاها العامل . 56 - * ( مَنْ آمَنَ بِه ) * : الهاء تعود على الكتاب . وقيل : على إبراهيم . وقيل : على محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . و * ( سَعِيراً ) * : بمعنى مستعرا . * ( نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ ) * : يقرأ بالإدغام لأنّهما من حروف وسط الفم ، والإظهار هو الأصل . * ( بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً ) * أي بجلود . وقيل يتعدّى إلى الثاني بنفسه . 57 - * ( والَّذِينَ آمَنُوا ) * : يجوز أن يكون في موضع نصب عطفا على : « الَّذِينَ كَفَرُوا » ، وأن يكون رفعا على الموضع أو على الاستئناف ، والخبر « سَنُدْخِلُهُمْ » . * ( خالِدِينَ فِيها ) * : حال من المفعول في ندخلهم ، أو من جنّات لأنّ فيهما ضميرا لكل واحد منهما . ويجوز أن يكون صفة لجنات على رأي الكوفيين . و * ( لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ ) * : حال ، أو صفة . 58 - * ( وإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) * : العامل في إذا وجهان : أحدهما - فعل محذوف ، تقديره : يأمركم أن تحكموا إذا حكمتم ، وجعل أن تحكموا المذكورة مفسّرة للمحذوف ، فلا موضع لأنّ تحكموا ، لأنّه مفسّر للمحذوف ، والمحذوف مفعول يأمركم ولا يجوز أن يعمل في إذا أن تحكموا لأنّ معمول المصدر لا يتقدّم عليه . والوجه الثاني - أن تنصب « إذا » بيأمركم ، وأن تحكموا به أيضا ، والتقدير أن يكون حرف العطف مع أن تحكموا ، لكن فصل بينهما بالظرف ، كقول الأعشى : < شعر > يوم يراها كشبه أردية ال عصب ويوما أديمها نغلا < / شعر > و * ( بِالْعَدْلِ ) * : يجوز أن يكون مفعولا به ويجوز أن يكون حالا . * ( نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِه ) * : الجملة خبر إن ، وفي « ما » ثلاثة أوجه : أحدها : أنها بمعنى الشيء - معرفة تامة ، ويعظكم : صفة موصوف محذوف هو المخصوص بالمدح تقديره : نعم الشيء شيء يعظكم به . ويجوز أن يكون يعظكم صفة لمنصوب محذوف أي نعم الشيء شيئا يعظكم به كقولك : نعم الرجل رجلا صالحا زيد . وهذا جائز عند بعض النحويين . والمخصوص بالمدح هنا محذوف . والثاني - أنّ « ما » بمعنى الذي ، وما بعدها صلتها ، وموضعها رفع فاعل نعم والمخصوص محذوف أي نعم الذي يعظكم به بتأدية الأمانة والحكم بالعدل . والثالث : أن تكون « ما » نكرة موصوفة ، والفاعل مضمر ، والمخصوص محذوف كقوله تعالى : « بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا » . 59 - * ( وأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ) * : حال من أولي . و * ( تَأْوِيلًا ) * : تمييز . 60 - * ( يُرِيدُونَ ) * : حال من الذين يزعمون ، أو من الضمير في يزعمون . و * ( يَزْعُمُونَ ) * : من أخوات ظننت في اقتضائها مفعولين ، « وأنّ » وما عملت فيه تسدّ مسدّهما . * ( وقَدْ أُمِرُوا ) * : في موضع الحال من الفاعل في يريدون . والطاغوت : يؤنّث ويذكر ، وقد ذكّر ضميره هنا ، وقد تكلمنا عليه في البقرة . * ( أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا ) * : أي فيضلَّوا ضلالا . ويجوز أن يكون ضلالا بمعنى إضلالا فوضع أحد المصدرين موضع الآخر .
107
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 107