نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 108
61 - * ( تَعالَوْا ) * : الأصل تعالوا ، وقد ذكرنا ذلك في آل عمران . يقرأ شاذّا بضمّ اللام ، ووجهه أنه حذف الألف من تعالى اعتباطا ثم ضمّ اللام من أجل واو الضمير . * ( يَصُدُّونَ ) * : في موضع الحال . و * ( صُدُوداً ) * : اسم للمصدر والمصدر صدّ ، وقيل هو مصدر . 62 - * ( فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ) * أي فكيف يصنعون ؟ و * ( يَحْلِفُونَ ) * : حال . 63 - * ( فِي أَنْفُسِهِمْ ) * : يتعلَّق ب قل لهم ، وقيل : يتعلق ب « بَلِيغاً » أي يبلغ في نفوسهم وهو ضعيف لأنّ الصفة لا تعمل فيما قبلها . 64 - * ( إِلَّا لِيُطاعَ ) * : ليطاع في موضع نصب مفعول له ، واللام تتعلق بأرسلنا . و * ( بِإِذْنِ اللَّه ) * : حال من الضمير في يطاع . وقيل : هو مفعول به أي بسبب أمر الله . و * ( إِذْ ظَلَمُوا ) * : ظرف ، والعامل فيه خبر أن وهو « جاؤُكَ » . * ( واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ ) * : لم يقل : واستغفرت لهم لأنّه رجع من الخطاب إلى الغيبة لما في الاسم الظاهر من الدلالة على أنه الرسول . و ( وجدوا ) : يتعدّى إلى مفعولين . وقيل : هي المتعدية إلى واحد . و * ( تَوَّاباً ) * : حال . و « رَحِيماً » : بدل ، أو حال من الضمير في توّاب . 65 - * ( فَلا ورَبِّكَ ) * : فيه وجهان : أحدهما - أن « لا » الأولى زائدة ، والتقدير : فو ربّك « لا يُؤْمِنُونَ » . وقيل : الثانية زائدة ، والقسم معترض بين النفي والمنفي . والوجه الآخر - أنّ « لا » نفي لشيء محذوف ، تقديره : فلا يفعلون ، ثم قال : وربّك لا يؤمنون . و * ( بَيْنَهُمْ ) * : ظرف لشجر ، أو حال من « ما » ، أو من فاعل شجر . و * ( ثُمَّ لا يَجِدُوا ) * : معطوف على يحكّموك . و * ( فِي أَنْفُسِهِمْ ) * : يتعلَّق بيجدوا تعلَّق الظَّرف بالفعل . و * ( حَرَجاً ) * : مفعول يجدوا . ويجوز أن يكون « في أنفسهم » حالا من حرج ، وكلاهما على أن يجدوا المتعدية إلى مفعول واحد ويجوز أن تكون المتعدية إلى اثنين ، و « في أنفسهم » أحدهما . و * ( مِمَّا قَضَيْتَ ) * : صفة لحرج ، فيتعلق بمحذوف . ويجوز أن يتعلَّق بحرج لأنّك تقول : حرجت من هذا الأمر . و « ما » : يجوز أن تكون بمعنى الذي ، ونكرة موصوفة ، ومصدرية . 66 - * ( أَنِ اقْتُلُوا ) * : فيه وجهان : أحدهما - هي أن المصدرية ، والأمر صلتها ، وموضعهما نصب بكتبنا . والثاني - أنّ « أن » بمعنى أي المفسرة للقول ، وكتبنا قريب من معنى أمرنا أو قلنا . * ( أَوِ اخْرُجُوا ) * : يقرأ بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين ، وبالضم اتباعا لضمة الراء ، ولأنّ الواو من جنس الضمة . * ( ما فَعَلُوه ) * : الهاء ضمير أحد مصدري الفعلين وهو القتل ، أو الخروج . ويجوز أن يكون ضمير المكتوب ودلّ عليه كتبنا . * ( إِلَّا قَلِيلٌ ) * : يقرأ بالرفع بدلا من الضمير المرفوع ، وعليه المعنى لأنّ المعنى فعله قليل منهم وبالنصب على أصل باب الاستثناء والأول أقوى . و * ( مِنْهُمْ ) * : صفة قليل . و * ( تَثْبِيتاً ) * : تمييز . وإذن : جواب « لو » ملغاة . 67 - و * ( مِنْ لَدُنَّا ) * : يتعلق بآتيناهم . ويجوز أن يكون حالا من « أَجْراً » . 68 - و * ( صِراطاً ) * : مفعول ثان . 69 - * ( مِنَ النَّبِيِّينَ ) * : حال من اللذين ، أو من المجرور في عليهم . * ( وحَسُنَ ) * : الجمهور على ضمّ السين ، وقرئ بإسكانها مع فتح الحاء على التخفيف ، كما قالوا في عضد عضد ، و « أُولئِكَ » : فاعله و « رَفِيقاً » : تمييز . وقيل هو حال ، وهو واحد في موضع الجمع أي رفقاء . 70 - * ( ذلِكَ ) * : مبتدأ ، وفي الخبر وجهان : أحدهما - « الْفَضْلُ » . و « مِنَ اللَّه » حال ، والعامل فيها معنى « ذلك » . والثاني - أن الفضل صفة ، ومن الله الخبر . 71 - * ( ثُباتٍ ) * : جمع ثبة ، وهي الجماعة ، وأصلها ثبوة ، تصغيرها ثبيّة ، فأمّا ثبة الحوض ، وهي وسطه ، فأصلها ثوبة ، من ثاب يثوب إذا رجع ، وتصغيرها ثوبية . و « ثبات » : حال ، وكذلك « جَمِيعاً » . 72 - * ( لَمَنْ ) * : اسم إن ، وهي بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة . و * ( لَيُبَطِّئَنَّ ) * : صلة أو صفة . ومنكم خبر إن . و « إِذْ لَمْ » ظرف لأنعم . 73 - * ( لَيَقُولَنَّ ) * - بفتح اللام - على لفظ من ، وقرئ بضمها حملا على معنى من ، وهو الجمع . * ( كَأَنْ لَمْ تَكُنْ ) * : هي مخففة من الثقيلة ، واسمها محذوف أي كأنه لم يكن بالياء لأنّ المودة والودّ بمعنى ، ولأنّه قد فصل بينهما . ويقرأ بالتاء على لفظ المودة ، وهو كلام معترض بين يقول وبين المحكي بها ، وهو قوله : « يا لَيْتَنِي » والتقدير : يقول يا ليتني .
108
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 108