responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 106


* ( وأَنْتُمْ سُكارى ) * : حال من ضمير الفاعل في تقربوا .
و * ( سُكارى ) * : جمع سكران ، ويجوز ضمّ السين وفتحها ، وقد قرئ بهما .
وقرئ أيضا « سكرى » - بضم السين من غير ألف ، وبفتحها كذلك ، وهي صفة مفردة في موضع الجمع ، فسكرى مثل حبلى ، وسكرى مثل عطشى .
* ( حَتَّى تَعْلَمُوا ) * أي إلى أن ، وهي متعلَّقة بتقربوا .
و * ( ما ) * : بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، والعائد محذوف .
ويجوز أن تكون مصدرية ، ولا حذف .
* ( ولا جُنُباً ) * : حال ، والتقدير : لا تصلَّوا جنبا ، أو لا تقربوا مواضع الصلاة جنبا .
والجنب : يفرد من التثنية والجمع في اللغة الفصحى ، يذهب به مذهب الوصف بالمصادر ، ومن العرب من يثنّيه ويجمعه ، فيقول جنبان وأجناب ، واشتقاقه من المجانبة وهي المباعدة .
* ( إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ ) * : هو حال أيضا والتقدير : لا تقرّبوها في حال الجنابة إلا في حال السفر ، أو عبور المسجد على اختلاف الناس في المراد بذلك . * ( حَتَّى تَغْتَسِلُوا ) * :
متعلق بالعامل في جنب .
* ( مِنْكُمْ ) * : صفة لأحد .
و « مِنَ الْغائِطِ » : مفعول جاء .
والجمهور يقرؤون الغائط على فاعل ، والفعل منه غاط المكان يغوط ، إذا اطمأنّ .
وقرأ ابن مسعود بياء ساكنة من غير ألف وفيه وجهان :
أحدهما - هو مصدر يغوط ، وكان القياس غوطا ، فقلب الواو ياء ، وأسكنت وانفتح ما قبلها لخفّتها .
والثاني - أنه أراد الغيط ، فخفّفت مثل سيد وميت .
أو لمستم : يقرأ بغير ألف وبألف ، وهما بمعنى .
وقيل : لامستم : ما دون الجماع ، ولمستم للجماع .
* ( فَلَمْ تَجِدُوا ) * : الفاء عطفت ما بعدها على جاء ، وجواب الشرط « فَتَيَمَّمُوا » : و « جاء » معطوف على كنتم أي وإن جاء أحد .
* ( صَعِيداً ) * : مفعول تيمّموا ، أي اقصدوا صعيدا .
وقيل : هو على تقدير حذف الباء أي بصعيد .
* ( بِوُجُوهِكُمْ ) * : الباء زائدة أي امسحوا وجوهكم . وفي الكلام حذف أي فامسحوا وجوهكم به أو منه ، وقد ظهر ذلك في آية المائدة .
44 - * ( مِنَ الْكِتابِ ) * : صفة لنصيب .
* ( يَشْتَرُونَ ) * : حال من الفاعل في أوتوا .
« ويُرِيدُونَ » مثله . وإن شئت جعلتهما حالين من الموصول ، وهو قوله : « إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا » ، وهي حال مقدّرة .
ويقال : ضللت « السّبيل » ، وعن السبيل ، وهو مفعول به ، وليس بظرف ، وهو كقولك : أخطأ الطريق .
* ( وَلِيًّا ) * ، و * ( نَصِيراً ) * : منصوبان على التمييز .
وقيل : على الحال .
46 - * ( مِنَ الَّذِينَ هادُوا ) * : فيه ثلاثة أوجه : أحدها - أنه خبر مبتدأ محذوف ، وفي ذلك تقديران :
أحدهما - تقريره : هم من الذين ف « يُحَرِّفُونَ » على هذا حال من الفاعل في هادوا .
والثاني - تقديره : من الذين هادوا قوم ، فقوم هو المبتدأ ، وما قبله الخبر ، ويحرّفون نعت لقوم .
وقيل التقدير : من الذين هادوا من يحرّفون ، كما قال : « وما مِنَّا إِلَّا لَه » أي من له ، ومن هذه عندنا نكرة موصوفة مثل قوم ، وليست بمعنى الذي لأنّ الموصول لا يحذف دون صلته .
والوجه الثاني - أن « من الذين » متعلَّق بنصير ، فهو في موضع نصب به ، كما قال : « فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّه » أي يمنعنا .
والثالث - أنه حال من الفاعل في يريدون ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في أوتوا لأنّ شيئا واحدا لا يكون له أكثر من حال واحدة إلا أن يعطف بعض الأحوال على بعض ولا يكون حالا من الذين لهذا المعنى .
وقيل : هو حال من أعدائكم أي والله أعلم بأعدائكم كائنين من الذين ، والفصل المعترض بينهما مسدد فلم يمنع من الحال ، وفي كل موضع جعلت فيه من الذين هادوا حالا ، فيحرفون فيه حال من الفاعل في هادوا .
و * ( الْكَلِمَ ) * : جمع كلمة .
ويقرأ : « الكلام » ، والمعنى متقارب .
و * ( عَنْ مَواضِعِه ) * : متعلق بيحرّفون ، وذكّر الضمير المضاف إليه حملا على معنى الكلم ، لأنّها جنس .
* ( ويَقُولُونَ ) * : عطف على يحرّفون .
و * ( غَيْرَ مُسْمَعٍ ) * : حال ، والمفعول الثاني محذوف أي لا أسمعت مكروها هذا ظاهر قولهم فأما ما أرادوا فهو لا أسمعت خيرا .
وقيل : أرادوا غير مسموع منك .
* ( وراعِنا ) * : قد ذكر في البقرة .
و * ( لَيًّا ) * ، * ( وطَعْناً ) * : مفعول له . وقيل :
مصدر في موضع الحال ، والأصل في ليّ : لوي ، فقلبت الواو ياء وأدغمت .
و * ( فِي الدِّينِ ) * : متعلق ب « طعن » .
* ( خَيْراً لَهُمْ ) * : يجوز أن يكون بمعنى أفعل ، كما قال : « وأَقْوَمَ » . ومن محذوفة أي من غيره .
ويجوز أن يكون بمعنى فاضل وجيّد ، فلا يفتقر إلى « من » .

106

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست