responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 103


وقيل : مفعول الفعل المحذوف المؤمنات والتقدير : من فتياتكم الفتيات المؤمنات وموضع « مِنْ فَتَياتِكُمُ » إذا لم تكن « من » زائدة حال من الهاء المحذوفة في ملكت .
وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، تقديره :
فلينكح بعضكم من بعض الفتيات فعلى هذا يكون قوله : « واللَّه أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ » - معترضا بين الفعل والفاعل .
و * ( بَعْضُكُمْ ) * : فاعل الفعل المحذوف .
والجيّد أن يكون « بعضكم » مبتدأ ، و « مِنْ بَعْضٍ » : خبره أي بعضكم من جنس بعض في النسب والدّين فلا يترفّع الحرّ عن الأمة عند الحاجة .
وقيل : « فَمِنْ ما مَلَكَتْ » : خبر مبتدأ محذوف أي : فالمنكوحة مما ملكت .
* ( مُحْصَناتٍ ) * : حال من المفعول في « وآتُوهُنَّ » .
* ( ولا مُتَّخِذاتِ ) * : معطوف على محصنات ، والإضافة غير محضة .
والأخدان : جمع خدن ، مثل عدل وأعدال .
* ( فَإِذا أُحْصِنَّ ) * : يقرأ بضم الهمزة أي بالأزواج . وبفتحها أي فروجهنّ .
* ( فَإِنْ أَتَيْنَ ) * : الفاء جواب إذا .
* ( فَعَلَيْهِنَّ ) * : جواب إن .
* ( مِنَ الْعَذابِ ) * : في موضع الحال من الضمير في الجار والعامل فيها العامل في صاحبها .
ولا يجوز أن تكون حالا من « ما » لأنّها مجرورة بالإضافة فلا يكون لها عامل .
* ( ذلِكَ ) * : مبتدأ . « لِمَنْ خَشِيَ » : الخبر أي جائز للخائف من الزّنا .
* ( وأَنْ تَصْبِرُوا ) * : مبتدأ و « خَيْرٌ لَكُمْ » خبره .
26 - * ( يُرِيدُ اللَّه لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ) * : مفعول يريد محذوف ، تقديره : يريد الله ذلك أي تحريم ما حرّم وتحليل ما حلل - ليبيّن .
واللام في ليبيّن متعلقة بيريد . وقيل : اللام زائدة والتقدير : يريد اللَّه أن يبيّن ، فالنصب بأن .
27 - * ( ويُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ ) * :
معطوف على قوله : « واللَّه يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ » ، إلا أنه صدّر الجملة الأولى بالاسم والثانية بالفعل ولا يجوز أن يقرأ بالنصب لأنّ المعنى يصير : والله يريد أن يتوب عليكم ، ويريد أن يريد الذين يتّبعون الشهوات وليس المعنى على ذلك .
28 - * ( وخُلِقَ الإِنْسانُ ضَعِيفاً ) * : ضعيفا حال . وقيل : تمييز لأنّه يجوز أن يقدّر بمن وليس بشيء .
وقيل : التقدير : وخلق الإنسان من شيء ضعيف أي من طين ، أو من نطفة وعلقة ومضغة ، كما قال :
« اللَّه الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ » . فلما حذف الجارّ والموصوف انتصبت الصفة بالفعل نفسه .
29 - * ( إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً ) * : الاستثناء منقطع ليس من جنس الأوّل .
وقيل : هو متصل والتقدير : لا تأكلوها بسبب إلا أن تكون تجارة . وهذا ضعيف لأنّه قال :
بالباطل ، والتجارة ليست من جنس الباطل .
وفي الكلام حذف مضاف أي إلا في حال كونها تجارة أو في وقت كونها تجارة .
وتجارة - بالرفع - على أنّ كان تامة ، وبالنصب على أنها الناقصة والتقدير : إلا أن تكون المعاملة أو التجارة تجارة .
وقيل : تقديره : إلا أن تكون الأموال تجارة .
* ( عَنْ تَراضٍ ) * : في موضع صفة تجارة .
و * ( مِنْكُمْ ) * : صفة تراض .
30 - * ( ومَنْ يَفْعَلْ ) * : « من » في موضع رفع بالابتداء ، والخبر « فَسَوْفَ نُصْلِيه » .
و * ( عُدْواناً وظُلْماً ) * : مصدران في موضع الحال ، أو مفعول من أجله .
والجمهور على ضمّ النون من نصليه ويقرأ بفتحها وهما لغتان يقال : أصليته النار ، وصليته .
31 - * ( مُدْخَلًا ) * : يقرأ بفتح الميم ، وهو مصدر دخل والتقدير : وندخله فيدخل مدخلا أي دخولا ، ومفعل إذا وقع مصدرا كان مصدر فعل فأما أفعل فمصدره مفعل بضم الميم ، كما ضمّت الهمزة .
وقيل : مدخل هنا المفتوح الميم مكان ، فيكون مفعولا به مثل أدخلته بيتا .
32 - * ( ما فَضَّلَ اللَّه ) * : « ما » : بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، والعائد الهاء في « به » ، والمفعول « بَعْضَكُمْ » .
* ( وسْئَلُوا اللَّه ) * : يقرأ سلوا بغير همز ، واسألوا بالهمز ، وقد ذكر في قوله : « سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ » ، ومفعول اسألوا محذوف أي شيئا « مِنْ فَضْلِه » .
33 - * ( ولِكُلٍّ جَعَلْنا ) * : المضاف إليه محذوف ، وفيه وجهان :
أحدهما - تقديره : ولكلّ أحد جعلنا موالي يرثونه .
والثاني - ولكل مال ، والمفعول الأول لجعل « مَوالِيَ » . والثاني « لكل » والتقدير : وجعلنا ورّاثا لكل ميت ، أو لكلّ مال .
* ( مِمَّا تَرَكَ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو صفة مال المحذوف أي من مال تركه « الْوالِدانِ » .

103

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست