responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 387


و « في » تتعلق بركّبك . وقيل : لا موضع للجملة لأنّ « في » تتعلق بأحد الفعلين ، فالجميع كلام واحد ، وإنما تقدّم الاستفهام عمّا هو حقّه .
11 - و * ( كِراماً ) * : نعت و « يَعْلَمُونَ » كذلك ، ويجوز أن يكون حالا ، أي يكتبون عالمين .
15 - * ( يَصْلَوْنَها ) * : يجوز أن يكون حالا من الضمير في الخبر ، وأن يكون نعتا لجحيم .
19 - * ( يَوْمَ لا تَمْلِكُ ) * : يقرأ بالرفع أي : هو يوم . وبالنصب على تقدير أعني يوم . . . وقيل : التقدير : يجازون يوم ، ودلّ عليه ذكر « الدِّينِ » . وقيل : حقّه الرفع ، ولكن فتح على حكم الظرف : كقوله تعالى : « ومِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ » . وعند الكوفيين هو مبني على الفتح . والله أعلم .
سورة المطففين 3 - * ( كالُوهُمْ ) * : في « هم » وجهان :
أحدهما - هو ضمير مفعول متّصل ، والتقدير :
كالوا لهم .
وقيل : هذا الفعل يتعدّى بنفسه تارة وبالحرف أخرى ، والمفعول هنا محذوف ، أي كالوهم الطعام ، ونحو ذلك . وعلى هذا لا يكتب كالوا ووزنوا ، بالألف .
والوجه الثاني - أنه ضمير منفصل مؤكّد لضمير الفاعل فعلى هذا يكتبان بالألف .
4 - * ( أَلا يَظُنُّ ) * : الأصل « لا » النافية دخلت عليها همزة الاستفهام ، وليست « ألا » التي للتنبيه لأنّ ما بعد تلك مثبت ، وهاهنا هو منفي .
6 - * ( يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ ) * : هو بدل من موضع الجار والمجرور .
وقيل : التقدير : يبعثون يوم يقوم الناس .
وقيل : التقدير : أعني . وقيل : هو مبنيّ ، وحقه الجر أو الرّفع .
7 - والنون في « سِجِّينٍ » : أصل من السجن ، وهو الحبس .
وقيل : هو بدل من اللام .
9 - * ( كِتابٌ ) * أي هو محل كتاب ، لأنّ السجّين مكان .
وقيل : التقدير : هو كتاب من غير حذف ، والتقدير : وما أدراك ما كتاب سجّين . 17 - * ( ثُمَّ يُقالُ ) * : القائم مقام الفاعل مضمر تفسّره الجملة بعده . وقيل : هو الجملة نفسها .
19 - وأما « علَّيّون » فواحدها عليّ وهو الملك .
وقيل : هو صيغة للجمع مثل عشرين ، وليس له واحد ، والتقدير : عليون محل كتاب .
وقيل : التقدير : ما كتاب علَّيين .
23 - و * ( يَنْظُرُونَ ) * : صفة للأبرار ويجوز أن يكون حالا ، وأن يكون مستأنفا .
و « على » يتعلق به . ويجوز أن يكون حالا إمّا من الضمير في المجرور قبلها ، أو من الفاعل في « ينظرون » .
28 - * ( عَيْناً ) * أي أعني عينا . وقيل :
التقدير : يسقون عينا أي ماء عين .
وقيل : هو حال من « تَسْنِيمٍ » ، وتسنيم علم .
وقيل : تسنيم مصدر ، وهو الناصب عينا .
و * ( يَشْرَبُ بِهَا ) * : قد ذكر في الإنسان .
36 - * ( هَلْ ثُوِّبَ ) * : موضع الجملة نصب ب « ينظرون » .
وقيل : لا موضع له . وقيل : التقدير : يقال لهم : هل ثوّب . والله أعلم .

387

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست