responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 344


مبتدأ ، وفي السماء خبره لأنه لا يبقى للذي عائد فهو كقولك : هو الذي في الدار زيد ، وكذلك إن رفعت إلها بالظرف فإن جعلت في الظرف ضميرا يرجع على الذي ، وأبدلت إلها منه جاز على ضعف لأن الغرض الكلي إثبات إلهيته لا كونه في السموات والأرض وكان يفسد أيضا من وجه آخر وهو قوله : « وفِي الأَرْضِ إِله » لأنه معطوف على ما قبله ، وإذا لم تقدّر ما ذكرنا صار منقطعا عنه ، وكان المعنى إنّ في الأرض إلها .
88 - * ( وقِيلِه ) * - بالنصب ، وفيه أوجه :
أحدها - أن يكون معطوفا على « سِرَّهُمْ » ، أي يعلم سرّهم وقيله .
والثاني - أن يكون معطوفا على موضع الساعة أي وعنده أن يعلم الساعة وقيله .
والثالث - أن يكون منصوبا على المصدر أي :
وقال قيله .
ويقرأ بالرفع على الابتداء . و * ( يا رَبِّ ) * خبره .
وقيل : التقدير : وقيله هو قيل يا رب وقيل : الخبر محذوف أي قيله يا رب مسموع ، أو مجاب .
وقرىء بالجر عطفا على لفظ الساعة . وقيل :
هو قسم والله أعلم .
سورة الدّخان 3 - * ( إِنَّا أَنْزَلْناه ) * : هو جواب القسم . و * ( إِنَّا كُنَّا ) * : مستأنف . وقيل : هو جواب آخر من غير عاطف .
4 - * ( فِيها يُفْرَقُ ) * : هو مستأنف .
وقيل : هو صفة لليلة ، و * ( إِنَّا . . . ) * معترض بينهما .
5 - * ( أَمْراً ) * : في نصبه أوجه :
أحدها - هو مفعول منذرين كقوله : « لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً » .
والثاني - هو مفعول له ، والعامل أنزلناه ، أو منذرين ، أو يفرق .
والثالث - هو حال من الضمير في « حَكِيمٍ » ، أو من « أمر » لأنه قد وصف أو من كل أو من الهاء في أنزلناه .
والرابع - أن يكون في موضع المصدر أي فرقا من عندنا .
والخامس - أن يكون مصدرا أي أمرنا أمرا ، ودلّ على ذلك ما يشتمل الكتاب عليه من الأوامر .
والسادس - أن يكون بدلا من الهاء في أنزلناه .
فأما « مِنْ عِنْدِنا » فيجوز أن يكون صفة لأمر ، وأن يتعلَّق بيفّرق .
6 - * ( رَحْمَةً ) * : فيه أوجه :
أحدها - أن يكون مفعول « مُرْسِلِينَ » فيراد به النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم .
والثاني - أن يكون مفعولا له . والثالث - أن يكون مصدرا أي رحمناكم رحمة .
والرابع - أن يكون في موضع الحال من الضمير في « مرسلين » ، والأحسن أن يكون التقدير : ذوي رحمة .
7 - * ( رَبِّ السَّماواتِ ) * - بالرفع على تقدير هو ربّ ، أو على أن يكون مبتدأ ، والخبر * ( لا إِله إِلَّا هُوَ ) * ، أو خبر بعد خبر . وبالجرّ بدلا من * ( رَبِّكَ ) * .
8 - * ( رَبُّكُمْ ) * أي هو ربّكم . ويجوز أن يكون خبرا آخر ، وأن يكون فاعل « يُمِيتُ » .
وفي * ( يُحْيِي ) * ضمير يرجع إلى ما قبله ، أو على شرطية التفسير .
10 - * ( يَوْمَ تَأْتِي ) * : هو مفعول فارتقب .
11 - * ( هذا عَذابٌ ) * أي يقال هذا .
13 - و * ( الذِّكْرى ) * : مبتدأ ، و * ( لَهُمُ ) * الخبر .
و * ( أَنَّى ) * : ظرف يعمل فيه الاستقرار .
ويجوز أن يكون أنّى الخبر ، و * ( لَهُمُ ) * تبيين .
* ( وقَدْ جاءَهُمْ ) * : حال .
15 - و * ( قَلِيلًا ) * أي زمانا قليلا ، أو كشفا قليلا .
16 - و * ( يَوْمَ نَبْطِشُ ) * : قيل : هو بدل من تأتي . وقيل : هو ظرف لعائدون . وقيل : التقدير : اذكر .
وقيل : ظرف لما دلّ عليه الكلام أي ننتقم يوم نبطش .

344

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست