نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 345
ويقرأ « نبطش » - بضم النون وكسر الطاء ، يقال : أبطشته إذا مكّنته من البطش أي نبطش الملائكة . 18 - * ( عِبادَ اللَّه ) * أي يا عباد الله أي أدّوا إليّ ما وجب عليكم . وقيل : هو مفعول أدّوا أي خلَّوا بيني وبين من آمن بي . 20 - * ( وإِنِّي عُذْتُ ) * : مستأنف . و * ( أَنْ تَرْجُمُونِ ) * أي من أن ترجمون . 22 - و * ( أَنَّ هؤُلاءِ ) * : منصوب بدعا . ويقرأ بالكسر لأنّ دعا بمعنى قال . 24 - و * ( رَهْواً ) * : حال من البحر أي ساكنا . وقيل : هو مفعول ثان أي صيّره . 25 - و * ( كَمْ ) * : نصب ب تركوا . 28 - و * ( كَذلِكَ ) * أي الأمر كذلك . وقيل : التقدير : تركأ كذلك . 31 - * ( مِنْ فِرْعَوْنَ ) * : هو بدل من « الْعَذابِ » بإعادة الجار أي من عذاب فرعون ويجوز أن يكون جعل فرعون نفسه عذابا . و * ( مِنَ الْمُسْرِفِينَ ) * : خبر آخر ، أو حال من الضمير في « عالِياً » . 32 - و * ( عَلى عِلْمٍ ) * : حال من ضمير الفاعل أي اخترناهم عالمين بهم و « على » يتعلق باخترنا . 37 - * ( والَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) * : يجوز أن يكون معطوفا على « قَوْمُ تُبَّعٍ » فيكون * ( أَهْلَكْناهُمْ ) * مستأنفا ، أو حالا من الضمير في الصلة ويجوز أن يكون مبتدأ ، والخبر أهلكناهم . وأن يكون منصوبا بفعل محذوف . 38 - و * ( لاعِبِينَ ) * : حال . 40 - و * ( أَجْمَعِينَ ) * : توكيد للضمير المجرور . 41 - * ( يَوْمَ لا يُغْنِي ) * : يجوز أن يكون بدلا من « يَوْمَ الْفَصْلِ » ، وأن يكون صفة لميقاتهم ، ولكنه بني . وأن يكون ظرفا لما دلّ عليه الفصل أي يفصل بينهم يوم لا يغني ولا يتعلق بالفصل نفسه لأنه قد أخبر عنه . 42 - * ( إِلَّا مَنْ رَحِمَ ) * : هو استثناء متّصل أي من رحمه الله بقبول الشفاعة فيه . ويجوز أن يكون بدلا من مفعول ينصرون أي لا ينصرون إلا من رحم الله . 45 - * ( يَغْلِي ) * : يقرأ بالياء ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الكاف ، أي يشبه المهل غاليا . وقيل : هو حال من المهل . وقيل : التقدير : هو يغلي أي الزّقّوم أو الطعام . وأما الكاف فيجوز أن تكون خبرا ثانيا ، أو على تقدير : هو كالمهل ولا يجوز أن تكون حالا من « طَعامُ » لأنه لا عامل فيها إذ ذاك . ويقرأ بالتاء أي الشجرة والكاف في موضع نصب أي غليا كغلي الحميم . 47 - * ( فَاعْتِلُوه ) * : بكسر التاء وضمّها لغتان . 49 - * ( ذُقْ إِنَّكَ ) * : « إنك » يقرأ بالكسر على الاستئناف ، وهو استهزاء به وقيل : أنت العزيز الكريم عند قومك . ويقرأ بالفتح أي ذق عذاب أنّك أنت . 51 - و * ( مَقامٍ ) * - بالفتح والضم : مذكورة في الأحزاب . 52 - وي جَنَّاتٍ : بدل من « مقام » بتكرير الجار . 53 - وأما * ( يَلْبَسُونَ ) * : فيجوز أن يكون خبر إنّ فيتعلَّق به « في » ، وأن يكون حالا من الضمير في الجار ، وأن يكون مستأنفا . 54 - و * ( كَذلِكَ ) * أي فعلنا كذلك ، أو الأمر كذلك . 55 - و * ( يَدْعُونَ ) * : حال من الفاعل في زوّجنا .
345
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 345