responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 341


46 - * ( يَنْصُرُونَهُمْ ) * : يجوز أن يكون في موضع جرّ حملا على لفظ الموصوف ، ورفعا على موضعه .
48 - * ( فَإِنَّ الإِنْسانَ كَفُورٌ ) * أي أنّ الإنسان منهم .
50 - * ( ذُكْراناً وإِناثاً ) * : هما حال ، والمعنى يفرن بين الصّنفين .
51 - * ( أَنْ يُكَلِّمَه اللَّه ) * : أن والفعل في موضع رفع بالإبتداء ، وما قبله الخبر ، أو فاعل بالجار لاعتماده على حرف النفي .
و * ( إِلَّا وَحْياً ) * : استثناء منقطع لأنّ الوحي ليس بتكليم .
* ( أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ) * : الجارّ متعلق بمحذوف تقديره : أو أن يكلَّمه وهذا المحذوف معطوف على « وحي » تقديره : إلا أن يوحى إليه ، أو يكلمه ولا يجوز أن يتعلَّق « من » بيكلمه الموجودة في اللفظ لأنّ ما قبل الاستثناء المنقطع لا يعمل فيما بعد « إلا » .
وأما * ( أَوْ يُرْسِلَ ) * فمن نصب فمعطوف على موضع وحيا أي يبعث إليه ملكا . وقيل في موضع جر أي بأن يرسل . وقيل في موضع نصب على الحال ولا يجوز أن يكون معطوفا على « أَنْ يُكَلِّمَه » لأنه يصير معناه : ما كان لبشر أن يكلَّمه الله ، ولا أن يرسل إليه رسولا . وهذا فاسد ولأنّ عطفه على أن يكلم الموجودة يدخله في صلة أن ، وإلَّا وحيا يفصل بين بعض الصلة وبعض لكونه منقطعا .
ومن رفع يرسل استأنف .
وقيل « من » متعلقة بيكلمه لأنه ظرف .
والظرف يتّسع فيه .
52 - * ( ما كُنْتَ تَدْرِي ) * : الجملة حال من الكاف في « إِلَيْكَ » .
53 - * ( صِراطِ اللَّه ) * : هو بدل من « صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ » بدل المعرفة من النكرة . والله أعلم .
سورة الزخرف 2 - * ( والْكِتابِ ) * : من جعل « حم » قسما كانت الواو للعطف ، ومن قال غير ذلك جعلها للقسم .
3 - * ( فِي أُمِّ الْكِتابِ ) * : يتعلَّق بعليّ ، واللام لا تمنع ذلك . و * ( لَدَيْنا ) * : بدل من الجارّ والمجرور . ويجوز أن يكون حالا من الكتاب ، أو من « أمّ » . ولا يجوز أن يكون واحد من الظَّرفين خبرا لأنّ الخبر قدر لزم أن يكون « عليّ » من أجل اللام ، ولكن يجوز أنّ كلّ واحد منهما صفة للخبر ، فصارت حالا بتقدّمها .
5 - و * ( صَفْحاً ) * : مصدر من معنى نضرب لأنه بمعنى نصفح ويجوز أن يكون حالا .
وقرئ بضم الصاد والأشبه أن يكون لغة .
و * ( أَنْ ) * - بفتح الهمزة بمعنى : لأن كنتم وبكسرها على الشرط . وما تقدّم يدلّ على الجواب .
6 - * ( وكَمْ ) * : نصب ب « أَرْسَلْنا » .
8 - و * ( بَطْشاً ) * : تمييز . وقيل : مصدر في موضع الحال من الفاعل أي أهلكناهم باطشين .
17 - * ( وَجْهُه مُسْوَدًّا ) * : اسم ظلّ وخبرها ويجوز أن يكون في * ( ظَلَّ ) * اسمها مضمرا يرجع على أحدهم ، ووجهه بدل منه .

341

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست