نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 342
ويقرآن بالرفع على أنه مبتدأ وخبر في موضع خبر ظلّ . * ( وهُوَ كَظِيمٌ ) * : في موضع نصب على الحال من اسم « ظل » ، أو من الضمير في مسودا . 18 - * ( أَومَنْ ) * : « من » : في موضع نصب ، تقديره : أتجعلون من ينشّأ ، أو في موضع رفع أي أو من ينشّأ جزء أو ولد . و * ( فِي الْخِصامِ ) * : يتعلق ب « مُبِينٍ » . فإن قلت : المضاف إليه لا يعمل فيما قبله ؟ قيل : إلا في « غير » لأن فيها معنى النفي فكأنه قال : وهو لا يبين في الخصام ، ومثله مسألة الكتاب : أنا زيدا غير ضارب . وقيل : ينتصب بفعل يفسّره ضارب ، وكذا في الآية . 24 - قُلْ أَولَوْ : على لفظ الأمر ، وهو مستأنف . ويقرأ « قال » - يعني النّذير المذكور . 26 - * ( بَراءٌ ) * : بفتح الباء وهمزة واحدة ، وهو مصدر في موضع اسم الفاعل بمعنى بريء ، وقد قرىء به . 31 - * ( عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ ) * أي من إحدى القريتين : مكة ، والطائف . وقيل التقدير : على رجل من القريتين . وقيل : كان الرجل من يسكن مكة والطائف ويتردّد إليهما فصار كأنه من أهلهما . 33 - * ( لِبُيُوتِهِمْ ) * : هو بدل بإعادة الجار أي لبيوت من كفر . والسّقف : واحد في معنى الجمع وسقفا - بالضم - جمع ، مثل رهن ورهن . 38 - * ( جاءَنا ) * : على الإفراد ردّا على لفظ من ، وعلى التنبيه ردّا على القرينين : الكافر ، وشيطانه . و * ( الْمَشْرِقَيْنِ ) * : قيل أراد المشرق والمغرب ، فغلب ، مثل القمرين . 39 - * ( ولَنْ يَنْفَعَكُمُ ) * : في الفاعل وجهان : أحدهما - « أنّكم » وما عملت فيه أي لا ينفعكم تأسيّكم في العذاب .
342
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 342