نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 338
والثاني - هو جمع نازل ، مثل صابر وصبر فيكون حالا من الواو في « تَدَّعُونَ » ، أو من الكاف والميم في « لَكُمْ » فعلى هذا يتعلَّق من بتدعون أي تطلبونه من غفور أو بالظرف أي استقرّ ذلك من غفور فيكون حالا من « ما » . 34 - * ( كَأَنَّه وَلِيٌّ ) * : فيه وجهان : أحدهما - هو حال من « الَّذِي » بصلته . والذي مبتدأ وإذا للمفاجأة وهي خبر المبتدأ أي فبالحضرة المعادي مشبها للوليّ ، والفائدة تحصل من الحال . والثاني - أن يكون خبر المبتدأ ، وإذا ظرف لمعنى التشبيه ، والظرف يتقدّم على العامل المعنوي . 35 - والضمير في * ( يُلَقَّاها ) * للخصلة أو الكلمة . 37 - * ( خَلَقَهُنَّ ) * : الضمير للآيات ، وهي الليل ، والنهار ، والشمس ، والقمر . 41 - * ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) * : خبر « إن » محذوف أي معاندون . أو هالكون . وقيل : هو : « أولئك ينادون » . 44 - أأعجميّ : على الاستفهام . ويقرأ بهمزة واحدة وفتح العين على النسب إلى عجم . و * ( عَمًى ) * : مصدر عمي ، مثل صدي صدى . ويقرأ بكسر الميم أي مشكل فهو اسم فاعل . ويقرأ عمي على أنه فعل ماض ، فعلى يتعلَّق باسم الفاعل أو بالفعل . وأما المصدر فلا يتعلَّق به لتقدّمها عليه ، ولكن يجوز أن يكون على التّبيين ، أو حالا منه . 46 - * ( فَلِنَفْسِه ) * : هو خبر مبتدأ محذوف أي فهو لنفسه . 47 - * ( وما تَحْمِلُ ) * : « ما » نافية لأنّه عطف عليها « ولا تَضَعُ » ، ثم نقض النّفي بإلا ولو كانت بمعنى الذي معطوفة على الساعة لم يستقم ذلك فأما قوله تعالى : « وما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ » فيجوز أن تكون بمعنى الذي ، والأقوى أن تكون نافية . * ( آذَنَّاكَ ) * : هذا الفعل يتعدّى إلى مفعول بنفسه ، وإلى آخر بحرف جر ، وقد وقع النّفي وما في حيزّه موقع الجار والمجرور . وقال أبو حاتم : يوقف على آذنّاك ، ثم يبتدأ فلا موضع للنفي . وأما قوله تعالى : * ( وظَنُّوا ) * فمفعولاها قد أغنى عنهما و * ( ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ) * . وقال أبو حاتم : يوقف على « ظنّوا » ، ثم أخبر عنهم بالنفي . 49 - و * ( دُعاءِ الْخَيْرِ ) * : مصدر مضاف إلى المفعول ، والفاعل محذوف . 50 - و * ( لَيَقُولَنَّ هذا لِي ) * : جواب الشرط ، والفاء محذوفة . وقيل : هو جواب قسم محذوف . 53 - * ( بِرَبِّكَ ) * : الباء زائدة ، وهو فاعل يكفي ، والمفعول محذوف أي ألم يكفك ربّك . فعلى هذا * ( أَنَّه ) * في موضع البدل من الفاعل ، إما على اللفظ أو على الموضع أي ألم يكفك ربك شهادته . وقيل : في موضع نصب أو جر على تقدير بأنه . وقيل بربك في موضع نصب مفعول يكفي أي ألم يكف ربّك شهادته . سورة الشورى 3 - * ( كَذلِكَ يُوحِي ) * : يقرأ بياء مضمومة على ما سمّي فاعله ، والفاعل « اللَّه » ، وما بعده نعت له ، والكاف في موضوع نصب بيوحي . ويقرأ على ترك التسمية وفيه وجهان : أحدهما - أنّ « كَذلِكَ » مبتدأ ، ويوحى الخبر ، والله فاعل لفعل محذوف ، كأنه قيل : من يوحي ؟ فقال : الله وما بعده نعت له . ويجوز أن يكون * ( الْعَزِيزُ ) * مبتدأ ، و * ( الْحَكِيمُ ) * نعت له ، أو خبر . و * ( لَه ما فِي السَّماواتِ ) * خبر ، أو خبر ثان . والثاني - أن يكون « كذلك » نعتا لمصدر محذوف وإليك القائم مقام الفاعل أي وحيا مثل ذلك .
338
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 338