نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 337
19 - * ( ويَوْمَ يُحْشَرُ ) * : هو ظرف لما دل عليه ما بعده ، وهو قوله تعالى : « فَهُمْ يُوزَعُونَ » كأنه قال : يمنعون يوم نحشر . 22 - * ( أَنْ يَشْهَدَ ) * أي من أن يشهد لأنّ تستتر لا يتعدى بنفسه . 23 - * ( وذلِكُمْ ) * : هو مبتدأ ، و * ( ظَنُّكُمُ ) * : خبره ، و * ( الَّذِي ) * : نعت للخبر ، أو خبر بعد خبر . و * ( أَرْداكُمْ ) * : خبر آخر . ويجوز أن يكون الجميع صفة ، أو بدلا ، وأرداكم الخبر . ويجوز أن يكون « أرداكم » حالا ، و « قد » معه مرادة . 24 - * ( يَسْتَعْتِبُوا ) * : يقرأ بفتح الياء وكسر التاء الثانية أي إن يطلبوا زوال ما يعتبون منه . * ( فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ) * : بفتح التاء أي من المجابين إلى إزالة العتب . ويقرأ « يستعتبوا » - بضم الياء وفتح التاء أي يطلب منهم ما لا يعتبون عليه فما هم من المعتبين - بكسر التاء أي ممن يزيل العتب . 26 - * ( والْغَوْا فِيه ) * : يقرأ بفتح الغين من لغى يلغى ، وبضمها من لغا يلغو ، والمعنى سواء . 28 - * ( النَّارُ ) * : هو بدل من جزاء أو خبر مبتدأ محذوف ، أو مبتدأ وما بعده الخبر . وجزاء مصدر أي جوزوا بذلك جزاء . ويجوز أن يكون منصوبا بجزاء أعداء الله ، وأن يكون حالا . 30 - * ( أَلَّا تَخافُوا ) * : يجوز أن يكون التقدير : بأن لا تخافوا ، أو قائلين لا تخافوا فعلى الأول : هو حال أي تنزيل بقولهم لا تخافوا ، وعلى الثاني الحال محذوفة . 32 - * ( نُزُلًا ) * فيه وجهان : أحدهما - هو مصدر في موضع الحال من الهاء المحذوفة ، أو من ما ، أي لكم الذي تدعونه معدّا وما أشبهه . و * ( مِنْ ) * : نعت له .
337
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 337