نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 332
والثالث - أن غير منصوب بفعل محذوف أي أفتلزموني غير الله ، وفسّره ما بعده . وقيل : لا موضع لأعبد من الإعراب . وقيل هو حال ، والعمل على الوجهين الأوّلين . وأما النون فمشددة على الأصل ، وقد خفّفت بحذف الثانية ، وقد ذكر نظائره . 67 - * ( والأَرْضُ ) * : مبتدأ و « قَبْضَتُه » : الخبر و « جَمِيعاً » : حال من الأرض والتقدير : إذا كانت مجتمعة قبضته أي مقبوضة فالعامل في إذا المصدر لأنه بمعنى المفعول . وقد ذكر أبو علي في الحجّة : التقدير : ذات قبضته ، وقد ردّ عليه ذلك بأنّ المضاف إليه لا يعمل فيما قبله وهذا لا يصح لأنه الآن غير مضاف إليه ، وبعد حذف المضاف لا يبقى حكمه . ويقرأ قبضته بالنصب - على معنى في قبضته وهو ضعيف لأنّ هذا الظرف محدود فهو كقولك : زيد الدار . * ( والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ ) * : مبتدأ وخبر ، و * ( بِيَمِينِه ) * : متعلق بالخبر . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الخبر ، وأن يكون خبرا ثانيا . وقرئ : « مطويات » - بالكسر - على الحال ، وبيمينه الخبر . وقيل : الخبر محذوف أي والسموات قبضته . 73 - و * ( زُمَراً ) * : في الموضعين حال . * ( وفُتِحَتْ ) * : الواو زائدة عند قوم لأنّ الكلام جواب حتى ، وليست زائدة عند المحققين ، والجواب محذوف تقديره : اطمأنّوا ، ونحو ذلك . 74 - و * ( نَتَبَوَّأُ ) * : حال من الفاعل ، أو المفعول . و * ( حَيْثُ ) * : هنا مفعول به ، كما ذكرنا في قوله تعالى : « وكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما » - في أحد الوجوه . 75 - و * ( حَافِّينَ ) * : حال من الملائكة . و * ( يُسَبِّحُونَ ) * : حال من الضمير في « حَافِّينَ » . والله أعلم . سورة غافر 1 - * ( حم . تَنْزِيلُ الْكِتابِ ) * : هو مثل : « الم . تَنْزِيلُ . . . » . 3 - * ( غافِرِ الذَّنْبِ ، وقابِلِ التَّوْبِ ) * : كلتاهما صفة لما قبله ، والإضافة محضة . وأما * ( شَدِيدِ الْعِقابِ ) * فنكرة لأنّ التقدير : شديد عقابه فيكون بدلا ولا يجوز أن يكون « شديد » بمعنى مشدّد ، كما جاء أذين بمعنى مؤذّن فتكون الإضافة محضة فيتعرّف ، فيكون وصفا أيضا . وأما * ( ذِي الطَّوْلِ ) * فصفة أيضا . * ( لا إِله إِلَّا هُوَ ) * : يجوز أن يكون صفة ، وأن يكون مستأنفا . 6 - * ( أَنَّهُمْ ) * : هو مثل الذي في يونس . 7 - * ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ ) * : مبتدأ ، و « يُسَبِّحُونَ » : خبره . * ( رَبَّنا ) * أي يقولون وهذا المحذوف حال . و * ( رَحْمَةً وعِلْماً ) * : تمييز ، والأصل وسع كلّ شيء رحمتك وعلمك . 8 - * ( ومَنْ صَلَحَ ) * : في موضع نصب عطفا على الضمير في « أَدْخِلْهُمْ » أي وأدخل من صلح . وقيل : هو عطف على الضمير في « وَعَدْتَهُمْ » . 10 - * ( مِنْ مَقْتِكُمْ ) * : هو مصدر مضاف إلى الفاعل . و * ( أَنْفُسَكُمْ ) * : منصوب به . و « إذ » ظرف لفعل محذوف ، تقديره : مقتكم إذ تدعون ولا يجوز أن يعمل فيه « مقت الله » لأنّه مصدر قد أخبر عنه ، وهو قوله : أكبر من . ولا « مَقْتِكُمْ » لأنّهم لم يمقتوا أنفسهم حين دعوا إلى الإيمان ، وإنما مقتوها في النار ، وعند ذلك لا يدعون إلى الإيمان .
332
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 332