نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 331
46 - * ( قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ ) * : مثل : « قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ » . 49 - * ( بَلْ هِيَ ) * : هي ضمير البلوى ، أو الحال . 56 - * ( أَنْ تَقُولَ ) * : هو مفعول له ، أي أنذرناكم مخافة أن تقول . * ( يا حَسْرَتى ) * : الألف مبدلة من ياء المتكلم . وقرىء « حسرتاي » وهو بعيد وقد وجّهت على أن الياء زيدت بعد الألف المنقلبة . وقال آخرون : بل الألف زائدة . وهذا أبعد لما فيه من الفصل بين المضاف والمضاف إليه . 59 - وفتحت الكاف في * ( جاءَتْكَ ) * حملا على المخاطب ، وهو إنسان ومن كسر حمله على تأنيث النّفس . 60 - * ( وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ) * : الجملة حال من « الَّذِينَ كَذَبُوا » لأنّ ترى من رؤية العين . وقيل : هي بمعنى العلم فتكون الجملة مفعولا ثانيا . ولو قرئ « وجوههم مسودة » بالنصب لكان على بدل الاشتمال . 61 - و ( مفازتهم ) : على الإفراد لأنّه مصدر ، وعلى الجمع لاختلاف المصادر كالحلوم والأشغال وقيل : المفازة هنا الطريق ، والمعنى في مفازتهم . * ( لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ ) * : حال . 64 - * ( أَفَغَيْرَ اللَّه ) * : في إعرابها أوجه : أحدها - أنّ غير منصوب ب « أَعْبُدُ » مقدّما عليه ، وقد ضعّف هذا الوجه من حيث كان التقدير أن أعبد فعند ذلك يقضي إلى تقديم الصلة على الموصول وليس بشيء لأنّ أن ليست في اللفظ ، فلا يبقى عملها فلو قدرنا بقاء حكمها لأقضى إلى حذف الموصول وبقاء صلته وذلك لا يجوز إلا في ضرورة الشّعر . والوجه الثاني - أن يكون منصوبا بتأمرونّي ، و « أعبد » بدلا منه ، والتقدير : قل أفتأمروني بعبادة غير الله عزّ وجل ، وهذا من بدل الاشتمال ، ومن باب : أمرتك الخير .
331
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 331