نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 291
195 - * ( بِلِسانٍ ) * : يجوز أن تتعلق الباء بالمنذرين وأن تكون بدلا من « به » أي بلسان عربي أي برسالة ، أو لغة . 197 - * ( أَولَمْ يَكُنْ ) * : يقرأ بالتاء وفيها وجهان : أحدهما - هي التامة ، والفاعل « آيَةً » ، و « أَنْ يَعْلَمَه » : بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف أي أو لم تحصل لهم آية . والثاني - هي ناقصة وفي اسمها وجهان : أحدهما : ضمير القصة ، و « أن يعلمه » مبتدأ ، وآية خبر مقدم ، والجملة خبر كان . والثاني - هي ناقصة وفي اسمها وجهان : أحدهما : ضمير القصة وأن يعلمه مبتدأ وآية خبر مقدم والجملة خبر كان . والثاني : اسمها آية ، وفي الخبر وجهان : أحدهما : لهم ، وأن يعلمه بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف . والثاني : أن يعلمه . وجاز أن يكون الخبر معرفة لأنّ تنكير المصدر وتعريفه سواء ، وقد تخصصت آية ب « لَهُمْ » ولأنّ علم بني إسرائيل لم يقصد به معين . ويقرأ بالياء فيجوز أن يكون مثل التاء لأنّ التأنيث غير حقيقي . وقد قرئ على الياء آية بالنصب على أنه خبر مقدم . 198 - * ( الأَعْجَمِينَ ) * أي الأعجميين فحذف ياء النسبة ، كما قالوا : الأشعرون أي الأشعريون ، وواحده أعجمي ، ولا يجوز أن يكون جمع أعجم لأنّ مؤنثه عجماء ومثل هذا لا يجمع جمع التصحيح . 200 - * ( سَلَكْناه ) * : قد ذكر مثله في الحجر والله أعلم . 202 ، 203 - * ( فَيَأْتِيَهُمْ ) * ، * ( فَيَقُولُوا ) * : هما معطوفان على « يروا » . 207 - * ( ما أَغْنى عَنْهُمْ ) * : يجوز أن يكون استفهاما ، فتكون « ما » في موضع نصب ، وأن يكون نفيا أي ما أغنى عنهم شيئا . 209 - * ( ذِكْرى ) * : يجوز أن يكون مفعولا له ، وأن يكون خبر مبتدأ محذوف أي الإنذار ذكرى . 223 - * ( يُلْقُونَ ) * : هو حال من الفاعل في « تَنَزَّلُ » . 225 - * ( يَهِيمُونَ ) * : يجوز أن يكون خبر « أنّ » ، فيعمل في « فِي كُلِّ وادٍ » وأن يكون حالا ، فيكون الخبر « فِي كُلِّ وادٍ » . 227 - * ( أَيَّ مُنْقَلَبٍ ) * : هو صفة لمصدر محذوف ، والعامل « يَنْقَلِبُونَ » أي ينقلبون انقلابا أي منقلب ولا يعمل فيه « يعلم » لأنّ الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله . والله أعلم . سورة النمل 1 - * ( تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ ) * : هو مثل قوله : « ذلِكَ الْكِتابُ » - في أول البقرة . * ( وكِتابٍ ) * - بالجر عطفا على المجرور وبالرفع عطفا على آيات وجاء بالواو ، كما جاء في قوله تعالى : « ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي والْقُرْآنَ الْعَظِيمَ » . وقد ذكر . فإن قيل : ما وجه الرفع عطفا على آيات ؟ ففيه ثلاثة أوجه : أحدهما - أنّ الكتاب مجموع آيات ، فكأن التأنيث على المعنى . والثاني - أنّ التقدير : وآيات كتاب ، فاقيم المضاف إليه مقام المضاف .
291
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 291