نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 292
والثالث - أنه حسن لما صحت الإشارة إلى آيات ، ولو ولي الكتاب « تلك » لم يحسن ألا ترى أنك تقول : جاءتني هند وزيد ، ولو حذفت هندا أو أخّرتها لم يجز التأنيث . 2 - * ( هُدىً وبُشْرى ) * : هما في موضوع الحال من « آيات » ، أو من « كتاب » إذا رفعت ويضعف أن يكون من المجرور . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في « مُبِينٌ » جررت أو رفعت ويجوز أن يكونا في موضع رفع خبر بعد خبر ، أو على حذف مبتدأ . 7 - * ( إِذْ قالَ مُوسى ) * أي واذكر . * ( بِشِهابٍ قَبَسٍ ) * : الإضافة من باب « ثوب خزّ » لأنّ الشهاب نوع من القبس أي المقبوس . والتنوين على الصفة . والطاء في « يصطلون » بدل من تاء افتعل من أجل الصاد . 8 - * ( نُودِيَ ) * : في ضمير الفاعل ثلاثة أوجه : أحدها - هو ضمير موسى عليه السلام فعلى هذا في « أن » ثلاثة أوجه : هي بمعنى أي لأنّ النداء معنى القول . والثاني : هي مصدرية والفعل صلة لها والتقدير : لبركة من في النار ، أو ببركة : أي أعلم بذلك . والثالث - هي مخفّفة من الثقيلة ، وجاز ذلك من غير عوض ، لأنّ بورك دعاء ، والدعاء يخالف غيره في أحكام كثيرة . والوجه الثاني - لا ضمير في « نودي » ، والمرفوع به أن بورك ، والتقدير : نودي بأن بورك ، كما تقول : قد نودي بالرخص . والثالث - المصدر مضمر أي نودي النداء ، ثم فسر بما بعده كقوله تعالى : « ثُمَّ بَدا لَهُمْ » . وأما « من » فمرفوعة ببورك والتقدير : بورك من في جوار ، وبورك من حولها . وقيل : التقدير : بورك مكان من في النار ، ومكان من حولها من الملائكة . 9 - * ( إِنَّه أَنَا اللَّه ) * : الهاء ضمير الشأن ، و « أنا الله » مبتدأ وخبر . ويجوز أن يكون ضمير « رب » أي إن الرب أنا الله ، فيكون أنا فصلا ، أو توكيدا ، أو خبر إن ، والله بدل منه . 10 - * ( تَهْتَزُّ ) * : هو حال من الهاء في « رَآها » . و * ( كَأَنَّها جَانٌّ ) * : حال من الضمير في تهتزّ . 11 - * ( إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ) * : هو استثناء منقطع في موضع نصب . ويجوز أن يكون في موضع رفع بدلا من الفاعل . 12 - * ( بَيْضاءَ ) * : حال . و * ( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ) * : حال أخرى . و * ( فِي تِسْعِ ) * حال ثالثة ، والتقدير : آية في تسع آيات . و * ( إِلى ) * : متعلقة بمحذوف تقديره : مرسلا إلى فرعون . ويجوز أن يكون صفة لتسع ، أو لآيات أي واصلة إلى فرعون . 13 - و * ( مُبْصِرَةً ) * : حال ، ويقرأ بفتح الميم والصاد ، وهو مصدر مفعول له أي تبصرة . 14 - و * ( ظُلْماً ) * : حال من الضمير في « جَحَدُوا » ويجوز أن يكون مفعولا من أجله . ويقرأ : « غلوا » - بالغين المعجمة والمعنى متقارب . و * ( كَيْفَ ) * : خبر كان ، و * ( عاقِبَةُ ) * : اسمها . 17 - و * ( مِنَ الْجِنِّ ) * : حال من جنوده . 18 - و * ( نَمْلَةٌ ) * - بسكون الميم وضمها لغتان . * ( ادْخُلُوا ) * : أتى بضمير من يعقل لأنّه وصفها بصفة من يعقل . * ( لا يَحْطِمَنَّكُمْ ) * : نهي مستأنف . وقيل : هو جواب الأمر وهو ضعيف لأنّ جواب الأمر لا يؤكد بالنون في الاختيار . 19 - و * ( ضاحِكاً ) * : حال مؤكدة . وقيل : مقدرة لأنّ التبسّم مبدأ الضحك . ويقرأ « ضحكا » على أنه مصدر والعامل فيه تبسّم لأنّه بمعنى ضحك ويجوز أن يكون اسم فاعل مثل نصب لأنّ ماضيه ضحك ، وهو لازم . 21 - * ( عَذاباً ) * أي تعذيبا . 22 - * ( فَمَكَثَ ) * - بفتح الكاف وضمها لغتان . * ( غَيْرَ بَعِيدٍ ) * : أي مكانا غير بعيد ، أو وقتا أو مكثا وفي الكلام حذف أي فجاء . و * ( سَبَإٍ ) * - بالتنوين ، على أنه اسم رجل أو بلد ، وبغير تنوين على أنها بقعة أو قبيلة .
292
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 292