responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 278


سورة النور 1 - * ( سُورَةٌ ) * ، بالرفع على تقدير : هذه سورة ، أو مما يتلى عليك سورة . ولا يكون سورة مبتدأ لأنها نكرة .
وقرئ بالنصب على تقدير : أنزلنا سورة ، ولا موضع ل « أَنْزَلْناها » على هذا لأنه مفسّر لما لا موضع له ، فلا موضع له .
ويجوز النصب على تقدير : اذكر سورة ، فيكون موضع « أنزلناها » نصبا ، وموضعها على الرفع رفع .
* ( وفَرَضْناها ) * - بالتشديد بأنه تكثير ما فيها من الفرائض ، أو على تأكيد إيجاب العمل بما فيها ، وبالتخفيف على معنى فرضنا العمل بما فيها .
2 - * ( الزَّانِيَةُ والزَّانِي ) * : في رفعه وجهان :
أحدهما - هو مبتدأ والخبر محذوف ، تقديره :
وفيما يتلى عليك الزانية والزاني فعلى هذا « فَاجْلِدُوا » مستأنف .
والثاني - الخبر فاجلدوا .
وقد قرئ بالنصب بفعل دلّ عليه « فاجلدوا » ، وقد استوفينا ذلك في قوله تعالى : « والَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ » ومائة ، وثمانين - ينتصبان انتصاب المصادر .
* ( ولا تَأْخُذْكُمْ بِهِما ) * :
لا يجوز أن تتعلَّق الباء ب « رَأْفَةٌ » لأنّ المصدر لا يتقدّم عليه معموله وإنما يتعلَّق بتأخذ أي : ولا تأخذكم بسببهما .
ويجوز أن يتعلَّق بمحذوف على البيان أي أعني بهما أي لا ترأفوا بهما ، ويفسّره المصدر .
والرّافة فيها أربعة أوجه : إسكان الهمزة ، وفتحها ، وإبدالها ألفا ، وزيادة ألف بعدها وكلّ ذلك لغات قد قرئ به .
و * ( فِي ) * : يتعلق بتأخذكم .
4 - * ( والَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ) * : في موضعه وجهان :
أحدهما - الرفع ، والآخر النصب على ما ذكر في قوله تعالى : « الزَّانِيَةُ والزَّانِي » .
* ( فَاجْلِدُوهُمْ ) * أي فاجلدوا كلّ واحد منهم ، فحذف المضاف .
* ( وأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ) * : جملة مستأنفة ، ويجوز أن يكون حالا .
5 - * ( إِلَّا الَّذِينَ تابُوا ) * : هو استثناء من الجمل التي قبلها عند جماعة ، ومن الجملة التي تليها عند آخرين ، وموضع المستثنى نصب على أصل الباب . وقيل : موضعه جرّ على البدل من الضمير في « لَهُمْ » .
وقيل : موضعه رفع بالابتداء ، والخبر « فَإِنَّ اللَّه » ، وفي الخبر ضمير محذوف أي غفور لهم .
6 - * ( إِلَّا أَنْفُسُهُمْ ) * : هو نعت لشهداء ، أو بدل منه .
ولو قرئ بالنصب لجاز على أن يكون خبر كان ، أو على الاستثناء . وإنما كان الرفع أقوى لأنّ « إلا » هنا صفة للنكرة كما ذكرنا في سورة الأنبياء في قوله تعالى : « لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّه لَفَسَدَتا » .
* ( فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ ) * : المصدر مضاف إلى الفاعل . وفي رفعه وجهان : أحدهما - هو خبر مبتدأ محذوف أي فالواجب شهادة أحدهم .
والثاني - هو مبتدأ ، والخبر محذوف أي فعليهم شهادة أحدهم .
و * ( أَرْبَعُ ) * - بالنصب على المصدر أي أن يشهد أحدهم أربع .
و * ( بِاللَّه ) * : يتعلق بشهادات عند البصريين لأنّه أقرب وبشهادة عند الكوفيين لأنّه أول العاملين .
و * ( إِنَّه ) * : وما عملت فيه معمول شهادات ، أو شهادة على ما ذكرنا أي يشهد على أنه صادق ولكن العامل علَّق من أجل اللام في الخبر ولذلك كسرت إن .
وموضعه إمّا نصب ، أو جر على اختلاف المذهبين في « أن » إذا حذف منه الجار .
ويقرأ « أربع » بالرفع على أنه خبر المبتدأ ، وعلى هذا لا يبقى للمبتدأ عمل فيما بعد الخبر ، لئلا يفصل بين الصلة والموصول فيتعيّن أن تعمل شهادات فيما بعدها .
7 - * ( والْخامِسَةُ ) * أي والشهادة الخامسة ، وهو مبتدأ ، والخبر « أَنْ لَعْنَةُ اللَّه » .
ويقرأ بتخفيف « أن » ، وهي المخفّفة من الثقيلة ، واسمها محذوف .
و * ( مِنَ الْكاذِبِينَ ) * : خبر « أن » على قراءة التشديد ، وخبر « لعنة » على قراءة التخفيف .
ويقرأ « والخامسة » - بالنصب - على تقدير :
ويشهد الخامسة ويكون التقدير : بأنّ لعنة الله ، ويجوز أن يكون بدلا من الخامسة .
8 - * ( أَنْ تَشْهَدَ ) * : هو فاعل يدرأ .
و * ( بِاللَّه ) * : يتعلق بشهادات ، أو بأن تشهد ، كما ذكرنا في الأولى .
9 - * ( والْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّه عَلَيْها ) * : هو مثل الخامسة الأولى ، ويقرأ « أنّ » بالتشديد ، و « أن » بالتخفيف ، وغضب - بالرفع ويقرأ : غضب على أنه فعل .
10 - * ( ولَوْ لا فَضْلُ اللَّه ) * : جواب « لولا » محذوف ، تقديره : لهلكتم ، أو لخرجتم ، ومثله رأس العشرين من هذه السورة .
11 - * ( عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ) * : هي خبر « إن » ومنكم : نعت لها ، وبه أفاد الخبر .
* ( لا تَحْسَبُوه ) * : مستأنف ، والهاء ضمير الإفك ، أو القذف .

278

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست