responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 273


أحدهما - هو منصوب بسخّر معطوف على « ما » .
والثاني - هو معطوف على اسم إن .
و * ( تَجْرِي ) * : حال على الوجه الأول ، وخبر على الثاني .
ويقرأ بالرّفع ، وتجري الخبر .
* ( أَنْ تَقَعَ ) * : مفعول له ، أي كراهة أن تقع .
ويجوز أن يكون في موضع جر أي من أن تقع .
وقيل : في موضع نصب على بدل الاشتمال أي : ويمسك وقوع السماء أي يمنعه .
67 - * ( فَلا يُنازِعُنَّكَ ) * . ويقرأ « ينزعنّك » بفتح الياء وكسر الزاي وإسكان النون أي لا يخرجنّك .
72 - * ( يَكادُونَ ) * : الجملة حال من الذين ، أو من الوجوه لأنه يعبّر بالوجوه عن أصحابها ، كما قال تعالى : « ووُجُوه يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ » ثم قال :
« أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ » .
* ( النَّارُ ) * : يقرأ بالرفع . وفيه وجهان :
أحدهما - هو مبتدأ ، و « وَعَدَهَا » : الخبر .
والثاني - هو خبر مبتدأ محذوف أي هو النار أي الشر ، و « وعدها » على هذا مستأنف إذ ليس في الجملة ما يصلح أن يعمل في الحال . ويقرأ بالنصب على تقدير أعني ، أو ب « وعد » الذي دلّ عليه « وعدها » .
ويقرأ بالجر على البدل من شرّ .
73 - * ( يَسْلُبْهُمُ ) * : يتعدى إلى مفعولين و « شَيْئاً » هو الثاني .
75 - * ( ومِنَ النَّاسِ ) * أي ومن الناس رسلا .
78 - * ( حَقَّ جِهادِه ) * : هو منصوب على المصدر ويجوز أن يكون نعتا لمصدر محذوف أي جهادا حقّ جهاده .
* ( مِلَّةَ أَبِيكُمْ ) * أي اتّبعوا ملة أبيكم . وقيل :
تقديره : مثل ملَّة لأنّ المعنى : سهّل عليكم الدّين مثل ملَّة إبراهيم ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامة .
* ( هُوَ سَمَّاكُمُ ) * : قيل : الضمير لإبراهيم فعلى هذا الوجه يكون قوله : « وفِي هذا » أي وفي هذا القرآن سمّاكم أي بسببه سميتم . وقيل :
الضمير لله تعالى .
* ( لِيَكُونَ الرَّسُولُ ) * : يتعلَّق بسمّاكم . والله أعلم .
سورة المؤمنون 1 - * ( قَدْ أَفْلَحَ ) * : من ألقى حركة الهمزة على الدال وحذفها فعلَّته أن الهمزة بعد حذف حركتها صيّرت ألفا ، ثم حذفت لسكونها وسكون الدال قبلها في الأصل ولا يعتدّ بحركة الدّال لأنها عارضة .
5 - * ( إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ ) * : في موضع نصب ب « حافِظُونَ » على المعنى لأن المعنى صانوها عن كل فرج إلا عن فروج أزواجهم .
وقيل : هو حال أي حفظوها في كل حال إلا في هذه الحال .
ولا يجوز أن يتعلق ب « مَلُومِينَ » لأمرين :
أحدهما - أنّ ما بعد « إن » لا يعمل فيما قبلها .
والثاني - أنّ المضاف إليه لا يعمل فيما قبله .
وإنما تعلَّقت « على » بحافظون على المعنى ويجوز أن تتعلَّق بفعل دلّ عليه « ملومين » أي إلا على أزواجهم لا يلامون .
8 - * ( لأَماناتِهِمْ ) * : يقرأ بالجمع ، لأنها كثيرة ، كقوله تعالى : « أَنْ تُؤَدُّوا الأَماناتِ إِلى أَهْلِها » ، وعلى الإفراد لأنها جنس فهي في الإفراد كعهدهم ومثله « صَلَواتِهِمْ » في الإفراد والجمع .

273

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست