نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 274
11 - * ( هُمْ فِيها خالِدُونَ ) * : الجملة حال مقدرة ، إمّا من الفاعل أو المفعول . 12 - * ( مِنْ سُلالَةٍ ) * : يتعلق بخلقنا . و * ( مِنْ طِينٍ ) * : بمحذوف لأنه صفة لسلالة ويجوز أن يتعلَّق بمعنى سلالة لأنها بمعنى مسلولة . 14 - * ( خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً ) * : خلقنا بمعنى صيّرنا فلذلك نصب مفعولين . * ( الْعِظامَ ) * : بالجمع على الأصل ، وبالإفراد لأنه جنس . * ( أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ) * : بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف وليس بصفة لأنه نكرة وإن أضيف لأن المضاف إليه عوض عن « من » ، وهكذا جميع باب أفعل منك . 15 - * ( بَعْدَ ذلِكَ ) * : العامل فيه « ميّتون » ، واللام هاهنا لا تمنع العمل . 18 - * ( بِه ) * : متعلق بذهاب . و « على » متعلقة ب « قادرون » . 20 - * ( وشَجَرَةً ) * أي وأنشأنا شجرة فهو معطوف على « جَنَّاتٍ » . * ( سَيْناءَ ) * : يقرأ بكسر السين ، والهمزة على هذا أصل ، مثل حملاق ، وليست للتأنيث إذ ليس في الكلام مثل سيناء ولم ينصرف لأنه اسم بقعة ففيه التعريف والتأنيث ويجوز أن تكون فيه العجمة أيضا . ويقرأ بفتح السين والهمزة على هذا للتأنيث إذ ليس في الكلام فعلال بالفتح . وما حكي الفراء من قولهم : ناقة فيها خزعال لا يثبت ، وإن ثبت فهو شاذّ لا يحمل عليه . * ( تَنْبُتُ ) * : يقرأ بضم التاء وكسر الباء . وفيه وجهان : أحدهما - هو متعدّ ، والمفعول محذوف ، تقديره : تنبت ثمرها أو جناها والباء على هذا حال من المحذوف أي وفيه الدّهن كقولك : خرج زيد بثيابه . وقيل : الباء زائدة ، فلا حذف إذا بل المفعول الدّهن . والوجه الثاني - هو لازم ، يقال : نبت البقل ، وأنبت بمعنى فعلى هذا الباء حال ، وقيل : هي مفعول أي تنبت بسبب الدّهن . ويقرأ بضم التاء وفتح الباء ، وهو معلوم . ويقرأ بفتح التاء وضمّ الباء ، وهو كالوجه الثاني المذكور . * ( وصِبْغٍ ) * : معطوف على الدّهن . وقرئ - في الشاذ - بالنصب عطفا على موضع بالدهن . 21 - * ( نُسْقِيكُمْ ) * : يقرأ بالنون وقد ذكر في النحل . وبالتاء وفيه ضمير الأنعام ، وهو مستأنف . 27 - * ( بِأَعْيُنِنا ) * : في موضع الحال أي محفوظة . و * ( مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) * : قد ذكر في هود . 29 - * ( مُنْزَلًا ) * : يقرأ بفتح الميم وكسر الزاي وهو مكان ، أو مصدر نزل وهو مطاوع أنزلته . ويقرأ بضم الميم وفتح الزاي ، وهو مصدر بمعنى الإنزال ويجوز أن يكون مكانا ، كقولك : أنزل المكان فهو منزل . 30 - * ( وإِنْ كُنَّا ) * أي وإنا كنا فهي مخفّفة من الثقيلة ، وقد ذكرت في غير موضع . 35 - * ( أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ ) * : في إعراب هذه الآية أوجه : أحدها - أن اسم « أن » الأولى محذوف أقيم مقامه المضاف إليه ، تقديره : أن إخراجكم . و « إذا » هو الخبر .
274
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 274