responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 262


وقرئ « بيّنة » - بالتنوين ، و « ما » بدل منها ، أو خبر مبتدأ محذوف ، وحكي عن بعضهم بالنصب والتنوين على أن يكون الفاعل « ما » ، وبينة حال مقدمة .
و * ( الصُّحُفِ ) * : بالتحريك والإسكان .
134 - * ( فَنَتَّبِعَ ) * : جواب الاستفهام .
و * ( نَذِلَّ ونَخْزى ) * : على تسمية الفاعل ، وترك تسميته .
135 - * ( مَنْ أَصْحابُ ) * : « من » مبتدأ ، و « أصحاب » خبر ، والجملة في موضع نصب ، ولا تكون « من » بمعنى الذي إذ لا عائد عليها ، وقد حكي ذلك عن الفراء .
* ( الصِّراطِ السَّوِيِّ ) * : فيه خمس قراءات :
الأولى - على فعيل . أي المستوي .
والثانية - السّواء أي الوسط .
والثالثة - السّوء - بفتح السين - بمعنى الشر .
والرابعة - السّوأى ، وهو تأنيث الأسوأ وأنّث على معنى الصراط أي الطريقة كقوله تعالى :
« اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ » .
والخامسة - السّويّ - على تصغير السّوء .
* ( ومَنِ اهْتَدى ) * : بمعنى الذي ، وفيه عطف الخبر على الاستفهام ، وفيه تقوية قول الفراء . ويجوز أن يكون من في موضع جرّ أي وأصحاب من اهتدى يعنى النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . ويجوز أن يكون استفهاما كالأول .
سورة الأنبياء 1 - * ( وهُمْ فِي غَفْلَةٍ ) * : هم مبتدأ ، و « مُعْرِضُونَ » الخبر ، « وهُمْ فِي غَفْلَةٍ » : ويجوز أن يكون حالا من الضمير في معرضون أي أعرضوا غافلين .
ويجوز أن يكون خبرا ثانيا .
2 - * ( مُحْدَثٍ ) * : محمول على لفظ ذكر ، ولو رفع على موضع « مِنْ ذِكْرٍ » جاز .
و * ( مِنْ رَبِّهِمْ ) * : يجوز أن يتعلَّق بيأتيهم ، وأن يكون صفة لذكر ، وأن يتعلَّق بمحدث . وأن يكون حالا من الضمير في « محدث » .
3 - * ( لاهِيَةً ) * : هو حال من الضمير في « يَلْعَبُونَ » ويجوز أن يكون حالا من الواو في « اسْتَمَعُوه » .
* ( الَّذِينَ ظَلَمُوا ) * : في موضعه ثلاثة أوجه :
أحدها - الرفع ، وفيه أربعة أوجه : أحدها : أن يكون بدلا من الواو في « أَسَرُّوا » . والثاني : أن يكون فاعلا ، والواو حرف للجمع ، لا اسم .
والثالث : أن يكون مبتدأ والخبر « هَلْ هذا » والتقدير : يقولون هل هذا .
والرابع : أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين ظلموا .
والوجه الثاني - أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين ظلموا .
والوجه الثاني - أن يكون منصوبا على إضمار أعنى .
والثالث - أن يكون مجرورا صفة للناس .
4 - * ( قالَ رَبِّي ) * : يقرأ : قل على الأمر ، وقال على الخبر .
* ( فِي السَّماءِ ) * : حال من القول ، أو حال من الفاعل في « يَعْلَمُ » وفيه ضعف ويجوز أن يتعلق بيعلم .
5 - * ( أَضْغاثُ أَحْلامٍ ) * : أي هذا أضغاث .
* ( كَما أُرْسِلَ ) * : أي إتيانا مثل إرسال الأوّلين .
6 - و * ( أَهْلَكْناها ) * : صفة لقرية إما على اللفظ أو على الموضع .
7 - ويوحى - بالياء ، و « إليهم » : قائم مقام الفاعل . ونوحي - بالنون ، والمفعول محذوف أي الأمر والنهي .
8 - * ( جَسَداً ) * : هو مفرد في موضع الجمع ، والمضاف محذوف أي ذوي أجساد . و * ( لا يَأْكُلُونَ ) * :
صفة لأجساد .

262

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست