responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 261


112 - * ( فَلا يَخافُ ) * : هو جواب الشرط ، فمن رفع استأنف ، ومن جزم فعلى النّهي .
113 - * ( وكَذلِكَ ) * : الكاف نعت لمصدر محذوف أي إنزالا مثل ذلك .
* ( وصَرَّفْنا فِيه مِنَ الْوَعِيدِ ) * : أي وعيدا من الوعيد ، وهو جنس ، وعلى قول الأخفش « من » زائدة .
114 - * ( يُقْضى ) * : على ما لم يسمّ فاعله .
و * ( وَحْيُه ) * : مرفوع به . وبالنون وفتح الياء ، ووحيه نصب .
115 - * ( لَه عَزْماً ) * : يجوز أن يكون مفعول « نجد » بمعنى نعلم . وأن يكون عزما مفعول نجد ، ويكون بمعنى نصب .
و « له » : إما حال من عزم ، أو متعلق بنجد .
116 - * ( أَبى ) * : قد ذكر في البقرة .
117 - * ( فَتَشْقى ) * : أفرد بعد التثنية لتتوافق رؤوس الآي ، مع أنّ المعنى صحيح لأنّ آدم عليه السلام هو المكتسب ، وكان أكثر بكاء على الخطيئة منها .
119 - * ( وأَنَّكَ ) * : يقرأ بفتح الهمزة عطفا على موضع « أَلَّا تَجُوعَ » ، وجاز أن تقع « أن » المفتوحة معمولة لأنّ لمّا فصل بينهما ، والتقدير : أنّ لك الشبع والرّيّ والكنّ .
ويقرأ بالكسر على الاستئناف ، أو العطف على « إن » الأولى .
120 - * ( فَوَسْوَسَ إِلَيْه ) * : عدّي وسوس بإلى ، لأنه بمعنى أسرّ وعدّاه في موضع آخر باللام لأنه بمعنى ذكر له ، أو يكون بمعنى لأجله .
121 - * ( فَغَوى ) * : الجمهور على الألف ، وهو بمعنى فسد وهلك .
وقرئ شاذّا بالياء وكسر الواو ، وهو من غوي .
الفصيل إذا بشم على اللبن وليست بشيء .
124 - * ( ضَنْكاً ) * : الجمهور على التنوين ، وأن الألف في الوقف مبدلة منه ، والضّنك : الضيق .
ويقرأ ضنكى ، على مثال سكرى .
* ( ونَحْشُرُه ) * : يقرأ بضمّ الراء على الاستئناف ، ويسكونها إمّا لتوالى الحركات ، أو أنه مجزوم حملا على موضع جواب الشرط وهو قوله : « فَإِنَّ لَه » .
و * ( أَعْمى ) * : حال .
126 - * ( كَذلِكَ ) * : في موضع نصب أي حشرنا مثل ذلك ، أو فعلنا مثل ذلك ، أو إتيانا مثل ذلك ، أو جزاء مثل إعراضك ، أو نسيانا . 128 - * ( يَهْدِ لَهُمْ ) * :
في فاعله وجهان :
أحدهما - ضمير اسم الله تعالى أي ألم يبين الله لهم ، وعلَّق « بين » هنا إذ كانت بمعنى أعلم ، كما علقه في قوله تعالى : « وتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ » .
والثاني - أن يكون الفاعل ما دلّ عليه أهلكنا أي إهلاكنا ، والجملة مفسّرة له .
ويقرأ بالنون .
و * ( كَمْ ) * : في موضع نصب ب « أَهْلَكْنا » أي كم قرنا أهلكنا وقد استوفينا ذلك في : « سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ » .
* ( يَمْشُونَ ) * : حال من الضمير المجرور في « لهم » أي ألم يبن للمشركين في حال مشيهم في مساكن من أهلك من الكفار .
وقيل : هو حال من المفعول في أهلكنا أي أهلكناهم في حال غفلتهم .
129 - * ( وأَجَلٌ مُسَمًّى ) * : هو معطوف على « كَلِمَةٌ » أي ولولا أجل مسمّى لكان العذاب لازما .
واللزام مصدر في موضع اسم الفاعل . ويجوز أن يكون جمع لازم ، مثل قائم وقيام .
130 - * ( ومِنْ آناءِ اللَّيْلِ ) * : هو في موضع نصب ب « سَبِّحْ » الثانية .
* ( وأَطْرافَ ) * : محمول على الموضع ، أو معطوف على قبل .
ووضع الجمع موضع التثنية لأن النهار له طرفان ، وقد جاء في قوله : « أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ » .
وقيل : لما كان النهار جنسا جمع الأطراف .
وقيل : أراد بالأطراف الساعات كما قال تعالى : « ومِنْ آناءِ اللَّيْلِ » .
* ( لَعَلَّكَ تَرْضى ) * : وترضى وهما ظاهران .
131 - * ( زَهْرَةَ ) * : في نصبه أوجه :
أحدها - أن يكون منصوبا بفعل محذوف دلّ عليه « مَتَّعْنا » أي جعلنا لهم زهرة . والثاني - أن يكون بدلا من موضع « بِه » .
والثالث - أن يكون بدلا من أزواج ، والتقدير :
ذوي زهرة ، فحذف المضاف .
ويجوز أن يكون جعل الأزواج زهرة على المبالغة ولا يجوز أن يكون صفة لأنه معرفة ، وأزواجا نكرة .
والرابع - أن يكون على الذم أي أذمّ ، أو أعني .
والخامس - أن يكون بدلا من « ما » ، اختاره بعضهم . وقال آخرون : لا يجوز لأنّ قوله تعالى :
« لِنَفْتِنَهُمْ » من صلة متّعنا فيلزم منه الفصل بين الصلة والموصول بالأجنبي .
والسادس - أن يكون حالا من الهاء ، أو من « ما » ، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين ، وجرّ الحياة على البدل من « ما » ، اختاره مكي ، وفيه نظر .
والسابع - أنه تمييز لما أو للهاء في به حكي عن الفراء وهو غلط لأنه معرفة .
132 - * ( والْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى ) * أي لذوي التقوى ، وقد دلّ على ذلك قوله : « والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » .
133 - * ( أَولَمْ تَأْتِهِمْ ) * : يقرأ بالتاء على لفظ البينة ، وبالياء على معنى البيان .

261

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست