نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 255
89 - * ( شَيْئاً إِدًّا ) * : الجمهور على كسر الهمزة وهو العظيم . ويقرأ شاذّا بفتحها على أنه مصدر أدّ يؤدّ ، إذا جاءك بداهية أي شيئا ذا أدّ ، وجعله نفس الداهية على التعظيم . 90 - * ( يَتَفَطَّرْنَ ) * : يقرأ بالياء والنون ، وهو مطاوع فطر بالتخفيف . ويقرأ بالتاء والتشديد ، وهو مطاوع فطَّر بالتشديد ، وهو هنا أشبه بالمعنى . و * ( هَدًّا ) * : مصدر على المعنى لأنّ تخر بمعنى تهدّ . وقيل : هو حال . 91 - * ( أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ ) * : فيه ثلاثة أوجه : أحدها - هو في موضع نصب ، لأنه مفعول له . والثاني - في موضع جرّ على تقدير اللام . والثالث - في موضع رفع أي الموجب لذلك دعاؤهم . 93 - * ( مَنْ ) * : نكرة موصوفة و * ( فِي السَّماواتِ ) * : صفتها ، و * ( إِلَّا آتِي ) * : خبر كل ، ووحّد « آتي » حملا على لفظ كلّ ، وقد جمع في موضع آخر حملا على معناها ، ومن الإفراد : « وكُلُّهُمْ آتِيه » . 97 - * ( بِلِسانِكَ ) * : قيل الباء بمعنى على . وقيل : هي على أصلها أي أنزلناه بلغتك ، فيكون حالا . سورة طه 1 - * ( طه ) * : قد ذكر الكلام عليها في القول الذي جعلت فيه حروفا مقطعة . وقيل : معناه يا رجل فيكون منادى . وقيل « طا » فعل أمر ، وأصله بالهمز ، ولكن أبدل من الهمزة ألفا ، و « ها » ضمير الأرض . ويقرأ طه ، وفي الهاء وجهان : أحدهما - أنها بدل من الهمزة ، كما أبدلت في أرقت ، فقيل هرقت . والثاني - أنه أبدل من الهمزة ألفا ، ثم حذفها للبناء ، وألحقها هاء السكت . 3 - * ( إِلَّا تَذْكِرَةً ) * : هو استثناء منقطع أي لكن أنزلناه تذكرة أي للتذكرة . وقيل : هو مصدر أي لكن ذكّرنا به تذكرة ولا يجوز أن يكون مفعولا له لأنزلنا المذكور لأنها قد تعدّت إلى مفعول له ، وهو « لِتَشْقى » فلا تتعدّى إلى آخر من جنسه ، ولا يصحّ أن يعمل فيها * ( لِتَشْقى ) * لفساد المعنى . وقيل : تذكرة مصدر في موضع الحال . 4 - * ( تَنْزِيلًا ) * : هو مصدر أي أنزلناه تنزيلا . وقيل : هو مفعول يخشى ، و « من » متعلقة به . و * ( الْعُلى ) * : جمع العليا . 6 - * ( لَه ما فِي السَّماواتِ ) * : مبتدأ وخبره أو تكون « ما » مرفوعة بالظرف . وقال بعض الغلاة : « ما » فاعل استوى وهو بعيد . ثم هو غير نافع له في التأويل إذ يبقى قوله : « الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ » كلاما تاما ، ومنه هرب ، وفي الآية تأويلات أخر لا يدفعها الإعراب . 7 - * ( وأَخْفى ) * : يجوز أن يكون فعلا ومفعوله محذوف أي وأخفى السرّ . عن الخلق . ويجوز أن يكون اسما أي وأخفى منه . 10 - * ( إِذْ رَأى ) * : « إذ » ظرف ل « حَدِيثُ » ، أو مفعول به أي اذكر . * ( لأَهْلِه ) * : بكسر الهاء وضمّها وقد ذكر . ومن ضمّ أتبعه ما بعده . و * ( مِنْها ) * : يجوز أن يتعلَّق بآتيكم ، أو حالا من « قبس » . والجيّد في « هُدىً » هنا أن يكتب بالألف ، ولا تمال لأنّ الألف بدل من التنوين في القول المحقّق وقد أمالها قوم وفيه ثلاثة أوجه : أحدها - أن يكون شبّه ألف التنوين بلام الكلمة إذ اللفظ بهما في المقصور واحد . والثاني - أن تكون لام الكلمة ، ولم تبدل من التنوين شيئا في النصب ، كما جاء : وآخذ من كلّ حيّ عصم . والثالث - أن تكون على ما رأى من وقف في الأحوال الثلاثة من غير إبدال . 11 - * ( نُودِيَ ) * : المفعول القائم مقام الفاعل مضمر أي نودي موسى . وقيل : هو المصدر أي نودي النداء ، وما بعده مفسّر له . و * ( يا مُوسى ) * : لا يقوم مقام الفاعل لأنه جملة . 12 - * ( إِنِّي ) * : يقرأ بالكسر أي فقال : إني ، أو لأن النداء . قول . وبالفتح أي نودي بأني كما تقول ناديته باسمه . و * ( أَنَا ) * : مبتدأ ، أو توكيد ، أو فصل . * ( طُوىً ) * : يقرأ بالضم والتنوين ، وهو اسم علم للوادي ، وهو بدل منه . ويجوز أن يكون رفعا ، أي هو طوى . ويقرأ بغير تنوين على أنه معرفة مؤنث اسم للبقعة . وقيل : هو معدول ، وإن لم يعرف لفظ المعدول عنه ، فكأن أصله طاوي فهو في ذلك كجمع وكتع . ويقرأ بالكسر على أنه مثل عنب في الأسماء ، وعدا وسوى في الصّفات . 13 - * ( وأَنَا اخْتَرْتُكَ ) * : على لفظ الإفراد ، وهو أشبه بما قبله . ويقرأ : وأنّا اخترناك ، على الجمع ، والتقدير : لأنا اخترناك فاستمع ، فاللام تتعلق باستمع ويجوز أن يكون معطوفا على أني أي بأني أنا ربّك ، وبأنا اخترناك . 14 - * ( لِذِكْرِي ) * : اللام تتعلق بأقم ، والتقدير عند ذكرك إياي ، فالمصدر مضاف إلى المفعول . وقيل إلى الفاعل أي لذكري إياك ، أو إياها .
255
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 255