نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 256
15 - * ( أُخْفِيها ) * - بضم الهمزة وفيه وجهان : أحدهما - أسترها أي من نفسي لأنه لم يطلع عليها مخلوقا . والثاني - أظهرها قيل : هو من الأضداد . وقيل : الهمزة للسلب أي أزيل خفاءها . ويقرأ بفتح الهمزة ، ومعناها أظهرها ، يقال : خفيت الشيء ، أي أظهرته . * ( لِتُجْزى ) * : اللام تتعلق بأخفيها . وقيل : بأتية ولذلك وقف عليها بعضهم وقفة يسيرة إيذانا بانفصالها عن « أخفيها » . وقيل : لفظه لفظ كي ، وتقديره : القسم أي لتجزينّ ، وما مصدرية . وقيل : بمعنى الذي أي تسعى فيه . 16 - * ( فَتَرْدى ) * : يجوز أن يكون نصبا على جواب النّهي ، ورفعا أي فإذا أنت تردى . 17 - * ( وما تِلْكَ ) * : « ما » مبتدأ ، و « تلك » خبره ، وهو بمعنى هذه . و * ( بِيَمِينِكَ ) * : حال يعمل فيها معنى الإشارة . وقيل : هو بمعنى الذي فيكون بيمينك صفة لها . 18 - * ( عَصايَ ) * : الوجه فتح الياء لالتقاء الساكنين . ويقرأ بالكسر وهو ضعيف ، لاستثقاله على الياء . ويقرأ عصيّ ، وقد ذكر نظيره في البقرة . و * ( أَتَوَكَّؤُا ) * : وما بعده مستأنف . وقيل : موضعه حال من الياء ، أو من العصاء . وقيل : هو خبر « هي » ، وعصاي مفعول لفعل محذوف . وقيل : هي خبر . و « أتوكّا » خبر آخر . * ( وأَهُشُّ ) * - بالشين المعجمة أي أقوم بها على الغنم ، أو أهول ونحو ذلك . ويقرأ بكسر الهاء أي أكسر بها على غنمي عاديتها ، من قولك : هششت الخبز إذا كسرته بعد يبسه . ويقرأ بضمّ الهاء وسين غير معجمة من قولك : هسّ الغنم يهسّها إذا ساقها . وعدّي بعلى لأن معناه أقوم بها ، أو أهول . و * ( أُخْرى ) * : على تأنيث الجمع ، ولو قال أخر لكان على الَّلفظ . 20 - * ( تَسْعى ) * : يجوز أن يكون خبرا ثانيا ، وأن يكون حالا . و « إذا » للمفاجأة ظرف مكان ، فالعامل فيها « تسعى » ، أو محذوف . وقد ذكر ذلك . 21 - * ( سِيرَتَهَا الأُولى ) * : هو بدل من ضمير المفعول بدل الاشتمال لأن معنى سيرتها صفتها ، أو طريقتها . ويجوز أن يكون ظرفا أي في طريقتها . وقيل : التقدير إلى سيرتها . 22 - و * ( بَيْضاءَ ) * : حال . و * ( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ) * : يجوز أن يتعلَّق يتخرج ، وأن يكون صفة لبيضاء ، أو حالا من الضمير في « بيضاء » . و * ( آيَةً ) * : حال أخرى بدل من الأولى ، أو حال من الضمير في بيضاء أي تبيضّ آية ، أو حال من الضمير في الجار . وقيل : منصوبة بفعل محذوف أي وجعلناها آية ، أو أتيناك آية . 23 - و * ( لِنُرِيَكَ ) * : متعلق بهذا المحذوف ويجوز أن يتعلَّق بما دلّ عليه آية أي دللنا بها لنريك . ولا يتعلَّق بنفس آية لأنها قد وصفت . و * ( الْكُبْرى ) * : صفة لآيات ، وحكمها حكم مآرب . ولو قال الكبر لجاز ويجوز أن تكون الكبرى نصبا ب « نريك » ، و « مِنْ آياتِنَا » حال منها أي لنريك الآية الكبرى من آياتنا . 26 - * ( ويَسِّرْ لِي ) * : يقال : يسّرت له كذا ، ومنه هذه الآية ، ويسّرته لكذا ومنه قوله تعالى : « فَسَنُيَسِّرُه لِلْيُسْرى » . 27 - و * ( مِنْ لِسانِي ) * : يجوز أن يتعلَّق بالحلل ، وأن يكون وصفا لعقدة . 29 - * ( وَزِيراً ) * : الواو أصل ، لأنه من الوزر والموازرة . وقيل : هي بدل من الهمزة لأن الوزير يشد أزر الموازر ، وهو قليل . وفعيل هنا بمعنى المفاعل ، كالعشير والخليط . وفي مفعولي « اجْعَلْ » ثلاثة أوجه : أحدها - أنّهما وزير ، وهارون ، ولكن قدم المفعول الثاني فعلى هذا يجوز أن يتعلَّق « لِي » باجعل ، وأن يكون حالا من وزير . والثاني - أن يكون « وزيرا » مفعولا أول ، و « لي » الثاني وهارون بدل ، أو عطف بيان ، وأخي كذلك . والثالث - أن يكون المفعول الثاني من أهلي ، ولي تبيين مثل قوله : « ولَمْ يَكُنْ لَه كُفُواً أَحَدٌ » ، وهارون أخي على ما تقدم ويجوز أن ينتصب هارون بفعل محذوف أي اضمم إليّ هارون . 31 - * ( اشْدُدْ ) * : يقرأ بقطع الهمزة . 32 - * ( وأَشْرِكْه ) * - بضمّ الهمزة ، وجزمها على جواب الدعاء ، والفعل مسند إلى موسى ، ويقرآن على لفظ الأمر . 33 - * ( كَثِيراً ) * : أي تسبيحا كثيرا ، أو وقتا كثيرا . والسّؤال والسّؤل بمعنى المفعول مثل الأكل بمعنى المأكول . 38 - * ( إِذْ أَوْحَيْنا ) * : هو ظرف لمننّا . 39 - * ( أَنِ اقْذِفِيه ) * : يجوز أن تكون « أن » مصدرية بدلا من « ما يُوحى » ، أو على تقدير : هو أن اقذفيه ويجوز أن تكون بمعنى : أي .
256
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 256